6 January, 2025

حين استقال عوض الله من حزب المؤتمر الوطني!

قصة قصيرة رأيت عوض الله، لم أره شخصيا في البداية، رأيت العالم كما كان يراه هو، من خلال عينين قلقتين، تقفزان بهلع مثل (ميزان الموية): عالم خامد غارق في جحيم الضوء وقيظ الساعة الثالثة بعد الظهر.

أحمد الملك

3 January, 2025

معاناة أهل بلادنا بسبب الحرب العبثية!

المآسي التي تخلفها الحرب في بلادنا يوميا، لا تعد ولا تحصى، قصص تدمي القلوب عن موت أطفال بسبب الجوع وانعدام الرعاية الصحية والقصف العشوائي من طرفي القتال، وحتى النازحين الذين اختاروا الذهاب الى دول الجوار بحثا عن الأمان، تعرضوا لانتهاكات مروعة، فوجئوا بأنّ المعسكرات التي وضعوا فيها تقع في مناطق هي نفسها مسارح قتال بين جهات متناحرة، وتتعرض المعسكرات لهجمات العصابات المتفلتة، إضافة لشح الماء والمواد الغذائية والأدوية.

أحمد الملك

31 December, 2024

هل تسير بلادنا فعلا نحو كارثة التقسيم؟

تستمر الحرب ويتراكم الغبن والمظالم، تتوارى الأصوات العاقلة وترتفع أصوات أصحاب الاجندات الانفصالية والداعية لاستمرار الحرب، التكلفة اليومية للحرب يدفعها مواطن لا ذنب له ولا جريرة سوى انه وجد نفسه في اتون معركة عبثية، ان بقي في مكانه أو حاول النزوح يتعرض للانتهاكات وقد يصبح متهما (دون أن يقوم بأية عمل سوى محاولة حماية نفسه وأسرته) بموالاة أحد طرفي الحرب.

أحمد الملك

23 December, 2024

نقوش على قبر العندليب الأسمر

في بُعدك يا غالي (أضنانا) الألم مضت الأيام يا سيدي، قلبنا لم يتبدل، وما هانت علينا الأيام، رغم عمايل الكيزان وجنرالاتهم، أعشاش المحبة التي بنيتموها في الوطن برحيق الأزاهير وعبق النوار، ففاضت في الصحاري والوديان وجمعت اهل بلادنا على قلب فنكم العظيم، دمّرها تجار الدين والجنرالات، داسوا بأقدامهم في فوضى تدافع التمكين على الاعشاش، واغلقوا الحدود في وجه العصافير!

أحمد الملك

24 November, 2024

كم من الأرواح البريئة كان يمكن إنقاذها لو وافق الجيش على حضور مباحثات جنيف؟

أحمد الملك معلوم أن الجيش واقع تحت اسر الحركة الإسلامية، يقوده رجل يحترف المراوغة، حين قفز الى المنصب في غفلة زمان، ذهب الى مصر وأدى التحية العسكرية أمام رئيسها، لم يكن تصرفه نابعا فقط من فرحه بوصوله للمنصب الذي حلم به والده، لكنه كان يعي تماما أنه يفتقد لأية شرعية وأنه يجب عليه وهو سيواجه حتما الثورة التي ركب على ظهرها، يجب عليه البحث عن ما يدعم شرعيته من خارج الحدود، فذهب والتقي نتنياهو، أملا في رضاء أمريكا، فالتنظيم الذي

أحمد الملك