31 May, 2023
قال البرهان: (أنه يخوض هذه الحرب من أجل الشعب السوداني ) !!
قال البرهان: (أنه يخوض هذه الحرب من أجل الشعب السوداني ) !
قال البرهان: (أنه يخوض هذه الحرب من أجل الشعب السوداني ) !
إنه ليس مبعوث البرهان بل مبعوث الكيزان إجاباته مبتورة عن عمد وترصد ورغم الوقار الذي بدأ علي وجهه والشيب الذي غطي رأسه ووخط فوديه إلا أنه لم يتحري الصدق وفتر حماس المذيع وختم الحلقة البائسة بابتسامة ساخرة من أداء الضيف البائس !
الانتخابات التركية كانت في غاية الشراسة واردوغان الأسد العجوز دافع عن عرينه ببسالة ومؤيدوه كانوا معه كالبنيان المرصوص يشدون من أزره وكلهم مع مرشحهم المفضل ينشدون لحنا شجيا عذبا في حب بلدهم الذي يفدونه بالدم والروح قولا وفعلا وليس بشعارات جوفاء فارغة من المعني والمضمون !
صمت الاتحاد الإفريقي دهراً ونطق كفرا وكذلك الجيش والشرطة بعد خراب مالطة وسوبا يريدان للمعاشيين حراسة الاحياء المحتلة والأسواق المحترقة والسكان الذين لم يعد لهم وجود !
قصة السمكة الكبيرة والسمك الصغار والحوض الزجاجي الواسع وسهولة القنص والجدار الفاصل وحالة الزهايمر واللجوء الي الانكفاء ونجت الصغار الي حين والسمكية الكبيرة ماتت من الجوع والقهر ومحدودية الحركة !
كان السجن داخل الأسوار فأصبح بعد اللجوء أي فضاء خارج الوطن وإذا كان هذا الفضاء ملوثا فلن ينعم اللاجيء بعبير الحرية ويوهن جسده الربو ولايحلم ب ( بخاخ ) يخفف عنه وطأة الألم !
الناموس اذا تم رشه بمبيد منتهي الصلاحية يزداد صحة وعافية وكذلك حرب الجنرالين كلما اتفق علي هدنة ازداد الصراع ضراوة !
ما معني ان تكون لاجئا … المعني جد خطير … كأنما خرجت من هويتك وتبخرت احلامك وصرت ورقة في مهب الريح وحتي احترامك لنفسك يصبح ليس له وجود !
لنتخيل إن الحرب انتهت … هل سنتحكر علي مقاعد الونسات نسرد تاريخها بكافة التفاصيل ام ان الموقف الجديد يتطلب شعار ( دقت ساعة العمل) وتطبيق هذا الشعار بكل قوة وحزم وياعازة كفاك نومك !
الهدنة السابعة تبدأ اليوم الاثنين عند المساء والهدنة كما عودتنا اخواتها السابقات هي كذبة ابريل ومايو وبقية السنة وهذه الحرب العبثية تشابكت خيوطها وبات العدو هو الصديق وبالعكس والشعب تفرق أيدي سبا والخرطوم الولاية والعاصمة خلت منها الخريطة والشكلة لسا مدور ضابطان تصدرا الطاولة في محادثات جدة أحدهما يمثل الجيش والآخر يمثل الدعم السريع وكلاهما لم يسمع بهما أحد من قبل ويمكن اعتبارهما وجهين لعملة واحدة ولاحظنا إن الاثنين يوقعان باليد اليسرى !