29 January, 2023
التناقض والإختلاف …العقل العاطفي الي اين يقودنا ( 2)
تعيش قوى التغيير حالة من التشظي والتناحر لاتحسد عليها تستنزف قواها وتهدر في جهدها .
تعيش قوى التغيير حالة من التشظي والتناحر لاتحسد عليها تستنزف قواها وتهدر في جهدها .
يؤكد لنا علم النفس السياسي بأن أزمة التغيير هو غياب الوعي الثوري وإنحسار العقل المنطقي الموضوعي.
يطالبنا علم النفس السياسي مفارقة العقل العاطفي الجامد الذي تحكمه مشاعر الاعجاب او الغضب الى العقل الموضوعي الذي يقرأ الواقع بتجرد يحدد معطياته يفكك قوانينه ويرسم خطي التغيير التي تناسبه.
قلت لصديقي المحبط من حال البلد والثوره…(العدو في داخلنا اذا لم نسيطر عليه ونروضه فسنختنق بمشاعر الإحباط وجلد الذات وسيكون مآلنا العدمية واليأس والإستسلام لقوى الظلام).
إبتداء عندما نقول الشعب فإننا نقصد كل قوى المجتمع التي تؤمن بدولة القانون وقيم العداله والحريه… هي قوى الثوره والتغيير.
1 التغيير لا يحدث صدفه بل له قوانينه العلميه التي تحكمه.
يؤكد علم النفس السياسي بأن الشعب المتحد الهدف هو الذي يخلق التغيير ويحافظ عليه.