(القديم يحتضر والجديد لا يستطيع ان يولد بعد ، وفي هذا الفاصل تظهر أعراض مرضية كثيرة وعظيمة في تنوعها) حينما اطلق المفكر الإيطالي انطونيو غرامشي تلك المقولة الملهمة الخالدة كانت إيطاليا تئن تحت وطأة الفاشية ، وكان قادرا بعبقريته النافذة النفاد الي آفاق المستقبل وان يقرأ
وأخيرا رحلت قوات اليوناميد (القبعات الزرقاء) عن اقليم دارفور في مستهل عام 2021 بعد ثلاثة عشر عاما قضتها في سفوح ووديان ومرتفعات ذلك الإقليم ، فقد كان انتشارها في ذلك الإقليم في يونيو 2007 قد جاء بعد مخاض عسير في مداولات مجلس الأمن اَي بعد صدور القرار 1796
لم نكن نصدق اننا قد غادرنا ذلك الخطاب المنفلت الذي تميزت به طغمة (الانقاذ) ، من اعلي قمة لمؤسساتها السياسية وحتي ادني مستوياتها ،من منا لا تحوي ذاكرته عبارات (صرفت ليها بركاوي ) او (تحت جزمتي ) او مقولة كرتي (لبنت ما بناديها للطير) وغيرها من تلك المفردات التي كانت
شكلت رسوم الحيوانات تجسيدا لبحث الانسان عن تلك الرغبة الدفينة في كيف يريد وان يكون منذ عصور ما فبل التاريخ ، وقد أظهرت ذلك الرسومات والخربشات علي الكهوف مع تشكل وعي الانسان بما حوله ، ثم ارتقت العلاقة بالحيوان لحد العبادة ،ثم الفأل والتطير وغيرها ولم تنفصل
يبدو ان الأمر اختلط كثيرا علي نائب ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وهو يخاطب حشدا من الناس ، منددا بما يدور من جدل حول مظاهر الفصائل المسلحة التي انتشرت في بعض ميادين وأبنية وحدائق الخرطوم العاصمة ورفضها من قطاعات
الذين يجلسون بأريحية مستفزة (بكسر الفاء) في قاعة محاكمة مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو هم زمرة (ممثلين) وصلوا الي السلطة بقوة السلاح، عطلوا الدستور وحلوا الأحزاب والاتحادات (يلغي تسجيل جميع الجمعيات والمنظمات غير الدينية المسجلة
ظل الشعر المنتمي لقضايا الشعب دائما كــــ(ذبابة الخيل) حالة مزعجة تقض ليل السلاطين وتبدد سكونهم، من نيرودا ذلك الشاعر الشيلي الذي قضي علي يد العسكر الانقلابين في شيلي بقيادة الديكتاتور بينوشيه 1973 وحتي شاعر الناس العاديين في