تكريم والي ولاية الجزيرة هو عزله!!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
التكريم يعني الإجلال والتقدير والتكريم هو وفاء وعرفان وتسليط الضوء على من يستحق التكريم وهذا الأمر لا يأتي اعتباطاً ولا يكرم إلا من هو أهل لذلك وكثير من أبناء الوطن المخلصين يستحقون ذلك والحمدالله .. سأتكلم عن المكرم والجهة المكرمة.
المكرم هو والي ولاية الجزيرة الإنقلابي إسماعيل عوض الله العاقب والجهة التي قامت بالتكريم سمت نفسها القطاع الرياضي.. لكنها لم تحدد لأي جهة يتيع القطاع الرياضي هل يتبع لشركة لجهة عسكرية غرفة تجارية وغيرها.. لعلمي أن معظم الرياضيين وأندية كرة القدم والألعاب الأخرى الأندية لم يكونوا جزء من هذا التكريم الذي قامت به مجموعة من الفلول والمدونين الأرزقية الطارئون على مهنة الصحافة الذين يبحثون عن مصالحهم فوق جماجم الشهداء .. لا أريد أن أخوض كثيراً في هذا المسمى المبهم ؟... للأسف الشديد المكان الذي أقيم فيه التكريم نادي النيل العريق الذي أسسه شيخ الرياضيين المشبع بالوطنية والشهامة عراب الكرة السودانية إبن الجزيرة البار بله علي شدو رحمة ألله عليه .. وفي نفس الوقت آلة الإنقلابيين العسكرية تحصد في أرواح الشهداء الأبرار وفي مجزرة موكب21 مايو 2022م بأمدرمان أرتقت روح الشهيد الشاب محمد خالص أثر إصابته بطلق ناري بالصدر.
الوالي لا يستحق التكريم لو كانت السلطة شرعية سيكون تكريمه عزله ومحاكمته لأنه أداة لتنفيذ مشروع السلطة الإنقلابية التي أصبحت خزينتها بعد إنقلاب 25 أكتوبر (كنب) بلغة الراندوك الديسمبري خاوية بعد سيطرة حركة العدل والمساواة على أموال الدولة وأصبحت في ( جراب الفكي جبريل ) الذي ورث الحركة من أخية الراحل الدكتور خليل والآن دمر الإقتصاد لأنه غير مؤهل لشغل منصب وزير المالية لأنه منصب كبير وحساس.. شتان بين الوزير السابق إبراهيم البدوي والمتأسف فكي جبريل...!!. .
خطة الإنقلابيين بعد أن فشل إنقلابهم (المسخ المشوه) لا هو إنقلاب ولا تصحيح مسار كما يقولون وأصبحت البلاد مثل (حارة كل مين إيدو إلو) إسم حارة في المسلسل السوري الشهير (صح النوم ) حارة يغيب فيها القانون وهيبة السلطة ويسيطر عليها البلطجية وتفتقد إلى الإستقرار والأمن والأمان و تطبيق النظام والقوانين ولا تتدخل السلطة حتى لو وقع الفأس في الرأس وهذا ما يحدث في دولة الإنقلابيين .. ولذا لم يجدوا تأييد ودعم من المجتمع الدولي ويريدون الحصول على الأموال بنزع أراضي المواطنين وتم تعيين ضابط نزع لتنفيذ مقترح مدينة المجاهدين بمربوع أم سنط محلية جنوب الجزيرة بموجب الإعلان القانوني نص المادة 8 رقم (1) من قانون نزع الملكية لسنة 1930م أصدر الوالي الأمر الآتي نصه.. تعيين أحلام المبارك الحاج أحمد ضابط نزع وتسوية لتنفيذ مشروع مقترح مدينة المجاهدين وعلى ضابط النزع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتعويض ملاك الأراضي المتأثرة بالنزع وتسجيلها بإسم حكومة السودان لصالح مدينة المجاهدين بمربوع أم سنط 2 على الجهات المختصة وضع الأمر موضوع التنفيذ الفوري التوقيع بإسم والي ولاية الجزيرة إسماعيل عوض الله العاقب يوم 8 مارس 2022م .
أهالي قرية ود النور الكواهلة فجعوا بأمر الوالي المكلف بنزع أراضيها الملك الحر والإعلان عن خطة إسكانية مبتورة دون دراسة ومرجعية دستورية قانونية والملاك آخر من يعلم عن هذه الخطة المريبة ما هي إلا مؤشر خطير لتغيير ديمغرافي للمنطقة بأكملها.. ما أشيع في بعض وسائل الإعلام التي تتبع للوالي الإنقلابي أن الملاك قبلوا التعويض لقد تم نفي هذا الخبر من الملاك نفياً باتاً.
المساحة التي تريد نزعها السلطة الإنقلابية هي أراضي زراعية ملك حر وتعد مصدر الدخل الوحيد لأهلها رغم القمع والقتل الذي تمارسه السلطة الانقلابية بحق المواطنين الأبرياء إضافة إلى نهب أموال البلاد وتجويع المواطنين والتمتع بأموالهم بقوة السلاح ولم تكتف بذلك بل تريد تشريد وتهجير الأسر من مناطقهم وتسكين المليشيات المسلحة في قشلاق البوليس وأرض سباق الخيل وغيرها من الأراضي التي تنوي السلطة الإنقلابية الإستيلاء عليها وصرف أموالها على الرباطة والفلول ومليشيات الحركات المسلحة التي تنهب وتقتل في أبنائنا و( فتش عن السلام ) ...!!
يا عاقب نكرر للمرة الثانية (أرجع البصر كرتين) أراضي الجزيرة خط أحمر أترك هذا الملف وتفرع للتكريم الوهمي وشارع الظلط وطلمبات المياه التي يتغنى بها الأرزقية الطارئون على مهنة الصحافة الذي يطبلون لك بأنه إنجاز كبير وهذا العمل يمكن أن تقوم منظمة أو جمعية خيرية خلال أيام .. لا تنسى أن جلوسك على الكرسي حتما ً ستغادره مرغماً ونقول لك أرض الجزيرة لن تكون أرض لزراعة البارود وحصاد الأرواح فالجزيرة خضراء فتظل خضراء كل أهل السودان يعرفون أن رياح التغيير دائما تهب من الجزيرة أرض النضال والأبطال التي أنجبت قامات وقيادات تاريخية وقبائل شريفة وأنجبت أسد الجزيرة البطل الشهيد (عبدالقادر ود حبوبة) وأسود الجزيرة ( لجان مقاومة مدني ) ليسوا عاجزين عن حمل السلاح والدفاع عن أرضهم وعرضهم ولكن بأدواتهم السلمية قادرين أن يسقطوا السلطة الإنقلابية التي أتت بك لتنفيذ أجندتها في ولاية عصية عليهم وعلى من سبقوهم.
تنوير تحزير سمي كما تشاء .. أهلنا في قرية ود النور الكواهلة التي قدمت الشهيد أحمد يوسف محمد عمر مستعدة أن تقدم مئات الشهداء ورافعين شعارات نارية .. تبيعوا أرضنا وتكتلوا ولدنا.. أراضينا نعشقها وتعشقنا وسنموت من أجلها... لن يهنأ بها أحد غصباً عنا وستكون مقبرة لكل من يقترب شبراً منها إنتهى.
لا خير في امة .. يكن السيف في يد جبانها والمال في يد لصوصها والقلم في يد منافقيها.
سلم .. سلم .. حكم مدني
لا لحكم العسكر الجدول شغال والثورة مستمرة والردة مستحيلة والدم قصاد الدم المجد والخلود للشهداء.
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء