من يطعم كل هذا الجمع محشي وكبدة ابل ومطايب لحم سخلان ام أن المال يهون من أجل إرباك المشهد !!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
18 October, 2021
18 October, 2021
تبدو الخيام وقد تبرجن في هيام داخل عرصات القصر الجمهوري القديم وكأنها صالات افراح تنتظر مقدم العرسان وقد انتظم المدعوون في أماكنهم وتناولوا اشهي الطعام وعبوا من قوارير المياه الصحية الكثير تعويضا عن ماشربوه عبر القرون من مياه معتكرة المزاج تسبح فيها الباكتيريا والطحالب وعن الرائحة المنبعثة منها حدث ولا حرج !!..
هذا الاعتصام المدعوم من جهات نافذة تبذل المال رخيصا من أجل إكمال تدجين حشود تكون قاعدة عريضة لإرجاع عجلة السودان للوراء بمطالبات يطرب لها العسكر وهم يسمعون اجمل الألحان تغازلهم بصريح المناجاة أن هبوا لإنقاذ الوطن من المدنيين لانكم الأوصياء والخلفاء وأصحاب الحزم والعزم والسيف والمدفع وجبل عامر ومسلخ الكدرو ومصدرو اللحوم والفواكه والخضروات وتجار العدس والرز وزيت السمسم وتتحكمون في الأراضي والشركات والبنوك والتصنيع الحربي والمدارس الخاصة والمستشفيات خمس نجوم وشركات طيران يتسلل الذهب عبرها الي الامارات والجند ليكونوا في خدمة الإمارات والسعودية في حربهم عصية النهاية البليدة المرامي والأهداف والمسألة كلها بيع سلاح لملوك وأمراء لا علم لهم بمباريات كاس العالم السياسي فتضيع المليارات من الدولارات كانت كافية لبناء أمة العرب والإسلام ولكن إسرائيل تلعب من وراء ستار وتعبث باستقرار كل منطقة الشرق الأوسط ودائما أمريكا ومعها الاتحاد الاوروبي دائما يعبرون عن قلقهم لكل كارثة تحل بالعالم الثالث وهم المتسببون فيها حصريا .
طالما أن إسرائيل في الخط وهنالك الامارات والسعودية ومصر والتطبيع لابد أن يتم مع السودان وناس البرهان وحميدتي جاهزين لأداء المهمة لأنهم رجال المرحلة والأجدر باستلام السلطة عشان خاطر تل أبيب وساعة الجد أمريكا ستبيع الفترة الانتقالية رغم تشدقها والوقوف مع المكون المدني .
نتمني أن تظل الثورة مشتعلة مهما تخاذل الجبناء والطامعون ونرجو للدكتور حمدوك النصر المؤزر علي كافة المنبطحين والمنبرشين .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
يتساءل عن مصدر المال الذي تحول الى ولائم فخمة وجلوس علي أكف الراحة هل المتبرع هم الفلول ام الجنرالات ؟!.
ghamedalneil@gmail.com
هذا الاعتصام المدعوم من جهات نافذة تبذل المال رخيصا من أجل إكمال تدجين حشود تكون قاعدة عريضة لإرجاع عجلة السودان للوراء بمطالبات يطرب لها العسكر وهم يسمعون اجمل الألحان تغازلهم بصريح المناجاة أن هبوا لإنقاذ الوطن من المدنيين لانكم الأوصياء والخلفاء وأصحاب الحزم والعزم والسيف والمدفع وجبل عامر ومسلخ الكدرو ومصدرو اللحوم والفواكه والخضروات وتجار العدس والرز وزيت السمسم وتتحكمون في الأراضي والشركات والبنوك والتصنيع الحربي والمدارس الخاصة والمستشفيات خمس نجوم وشركات طيران يتسلل الذهب عبرها الي الامارات والجند ليكونوا في خدمة الإمارات والسعودية في حربهم عصية النهاية البليدة المرامي والأهداف والمسألة كلها بيع سلاح لملوك وأمراء لا علم لهم بمباريات كاس العالم السياسي فتضيع المليارات من الدولارات كانت كافية لبناء أمة العرب والإسلام ولكن إسرائيل تلعب من وراء ستار وتعبث باستقرار كل منطقة الشرق الأوسط ودائما أمريكا ومعها الاتحاد الاوروبي دائما يعبرون عن قلقهم لكل كارثة تحل بالعالم الثالث وهم المتسببون فيها حصريا .
طالما أن إسرائيل في الخط وهنالك الامارات والسعودية ومصر والتطبيع لابد أن يتم مع السودان وناس البرهان وحميدتي جاهزين لأداء المهمة لأنهم رجال المرحلة والأجدر باستلام السلطة عشان خاطر تل أبيب وساعة الجد أمريكا ستبيع الفترة الانتقالية رغم تشدقها والوقوف مع المكون المدني .
نتمني أن تظل الثورة مشتعلة مهما تخاذل الجبناء والطامعون ونرجو للدكتور حمدوك النصر المؤزر علي كافة المنبطحين والمنبرشين .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
يتساءل عن مصدر المال الذي تحول الى ولائم فخمة وجلوس علي أكف الراحة هل المتبرع هم الفلول ام الجنرالات ؟!.
ghamedalneil@gmail.com