من يطعم كل هذا الجمع محشي وكبدة ابل ومطايب لحم سخلان ام أن المال يهون من أجل إرباك المشهد !!

 


 

 

تبدو الخيام وقد تبرجن في هيام داخل عرصات القصر الجمهوري القديم وكأنها صالات افراح تنتظر مقدم العرسان وقد انتظم المدعوون في أماكنهم وتناولوا اشهي الطعام وعبوا من قوارير المياه الصحية الكثير تعويضا عن ماشربوه عبر القرون من مياه معتكرة المزاج تسبح فيها الباكتيريا والطحالب وعن الرائحة المنبعثة منها حدث ولا حرج !!..
هذا الاعتصام المدعوم من جهات نافذة تبذل المال رخيصا من أجل إكمال تدجين حشود تكون قاعدة عريضة لإرجاع عجلة السودان للوراء بمطالبات يطرب لها العسكر وهم يسمعون اجمل الألحان تغازلهم بصريح المناجاة أن هبوا لإنقاذ الوطن من المدنيين لانكم الأوصياء والخلفاء وأصحاب الحزم والعزم والسيف والمدفع وجبل عامر ومسلخ الكدرو ومصدرو اللحوم والفواكه والخضروات وتجار العدس والرز وزيت السمسم وتتحكمون في الأراضي والشركات والبنوك والتصنيع الحربي والمدارس الخاصة والمستشفيات خمس نجوم وشركات طيران يتسلل الذهب عبرها الي الامارات والجند ليكونوا في خدمة الإمارات والسعودية في حربهم عصية النهاية البليدة المرامي والأهداف والمسألة كلها بيع سلاح لملوك وأمراء لا علم لهم بمباريات كاس العالم السياسي فتضيع المليارات من الدولارات كانت كافية لبناء أمة العرب والإسلام ولكن إسرائيل تلعب من وراء ستار وتعبث باستقرار كل منطقة الشرق الأوسط ودائما أمريكا ومعها الاتحاد الاوروبي دائما يعبرون عن قلقهم لكل كارثة تحل بالعالم الثالث وهم المتسببون فيها حصريا .
طالما أن إسرائيل في الخط وهنالك الامارات والسعودية ومصر والتطبيع لابد أن يتم مع السودان وناس البرهان وحميدتي جاهزين لأداء المهمة لأنهم رجال المرحلة والأجدر باستلام السلطة عشان خاطر تل أبيب وساعة الجد أمريكا ستبيع الفترة الانتقالية رغم تشدقها والوقوف مع المكون المدني .
نتمني أن تظل الثورة مشتعلة مهما تخاذل الجبناء والطامعون ونرجو للدكتور حمدوك النصر المؤزر علي كافة المنبطحين والمنبرشين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
يتساءل عن مصدر المال الذي تحول الى ولائم فخمة وجلوس علي أكف الراحة هل المتبرع هم الفلول ام الجنرالات ؟!.

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء