هاكم أسماء لواءات دعامة وعشرات العمداء أهلكهم أو أسرهم الجيش، ولم يتبجح!

 


 

 

* تم القبض، قبل يومين، على الخلية الاعلامية التي تقوم بفبركة الفيديوهات لمليشيا الدعم السريع..
* تلك الخلية جزء من الكتيبية الإعلامية الضخمة التي مكَّنَت دولة الإمارات العربية المتحدة الدعامة بها في حربها النفسية ضد الجيشالسوداني، وتحتوي على أحدث ادوات الإعلام، وأقذر ما يعرفه العالم عن الإمارات من استخبارات، لإستخدامها في الحرب النفسية.. لكن استخدام تلك الأدوات وقعت في أيدٍ تستخدمها خبط عشواء دون معرفة كيفية الاستخدام الأمثل لها في التأثير النفسي والعقلي طويل المدى..فانطلق من يديرونها يجعجعون جعجعات طائشة.. ويزيفون الحقائق بلا كوابح.. ولا يعرفون أن حبل (الكِضِب قِصَّير)!
* ونحن نعيش هنا، في أتون المعارك الدائرة، نشاهد ونسمع ما يبثه إعلامهم، وما تبثه بعض القنوات التلفزيونية من وقائع، ونتعحب مما نشاهد ونسمع، فالوقائع التي نحن شهود لها، على الأرض، غالباً ما لا تكوم لها صلة بما يبثون..
* نسمع أزيز الطائرات، وبريق المسيَّرات وهدير المدافع، تليها الانفجارات، مباشرةً، ونشهد زوال مرتكزات ميليشيا الجنجويد من على وجه الأرض.. وبعدها نشاهد الوحوش المتعطشة للدماء البشرية تَتَجَارَى هنا وهناك، كأنها جيوشٌ من النمل تم رشُّها بمبيد الحشرات..
* والناس في أم درمان، اليوم، يحسون بأمن و أمان نسبيينٍّ، بعد أن كان الوحوش المتعطشة للدماء البشرية يملأون شوارع الأحياء بالثاتشارات وعليها وحوشٌ، على رؤوسهم كدامولات وفي أياديهم بنادق الآر بي جي والكلاشنكوف بلا عدد؛
* لقد اندحروا، تلاشوا تماماً، ولم يعد لهم أثر.. ومع ذلك تصدر آلاتهم الإعلامية بيانات عن انتصارات وانتصارات بلا هزائم، إطلاقاً.. ويتلقف القحاطة البيانات، وينشرونها،في شماتة على الجيش طرشاء، وعلى أوسع نطاق.
* ومن عجبٍ أن يعلن مكتب مستشارية ميليشيا الجنجويد قبول التفاوض مع الجيش، من دون شروط مسبقة.. قال المكتب ذلك، ونحن نعلم أن الجنجويد هم الذين كانوا يستجدون التفاوض، ويستجدون التفاوض بشدة، ما يؤكد أن إعلامهم الفاقد للذاكرة، يعتقد أن الجمهور المحاطب فاقد الذكره مثله..
* ومن عجبٍ أن يتحدثوا، في ذلك الإعلان عن تغيُّر الواقع على الارض، وكأن الواقع على الأرض قد تغير لصالح الوحوش المتعطشة للدماء البشرية!?
* إن في ما يزعمون شيئاً من (يتمنعن وهن الراغبات).. لا مناص، فهم يتنفسون الكذب والنفاق..
حاشية.... حاشية... حاشية... حاشية....
* هناك فيديو بثته الآلة الاعلامية للدعامة تُظهر فيه عميداً بالجيش السوداني، تزعم أنه أسير لديها.. وجعلت من أسر ذلك العميد إنتصاراً لا يدانيه إنتصار..
* والمعلوم أن إعلام الجيش السوداني تنقصه الكفاءة الإعلامية، أو ربما تقيِّده القوانين الدولية المتعلقة بالأسرى، وبحياتهم في الأسر، وتمنع تلك القوانين عرض صورهم على وسائل الإعلام.. ربما!
* وقد وصلتني رسالة من صديق أثق في استقصاءاته.. والرسالة تحوي قائمة بأسماء قيادات دعامة، هالكين أو أسرى لدى الجيش، أسماء لا يستطيع الدعامة إنكار غيابها عن مواقع عملها، كما ينكرون هلاك حميدتي.. واللواءات هم:-
١- اللواء مضوي حسين ضي النور، القائد الميداني للمليشيا- هلك..
٢- اللواء عثمان حامد ( عمليات )- هلك..
٣- اللواء إدريس حسن إبراهيم- قائد مليشيا جنوب دارفور الجنينة سابقاً- هلك..
٤- اللواء الخير أبو مريدات- في قبضة الإستخبارات العسكرية..
٥- اللواء احمد عبد الرحمن الفهيم– قائد غرب وجنوب أمدرمان – بيد الإستخبارات العسكرية..
٦-اللواء حسن محجوب
+ وهناك لواءان هاربان، هما:-
١- اللواء أحمد- هارب في الجزيرة..
٢- اللواء أبو عاقلة كيكل- هارب بالبطانة..
+ وعدد ١٦ عمداء، وهم:-
العميد حمدان الدعاك، تشادي- هلك..
١/ العميد صلاح حمدان- نائب القائد الميداني عمليات- هلك..
٢/ العميد يحيى محمد آدم- قائد جنوب الخرطوم- هلك بالإحتياطي المركزي..
٣/ العميد أحمد عمر مخده– ﴿﴿ قائد الهجوم على مروي}}- بيد الإستخبارات العسكرية..
٤/ العميد النور الدومة- قوات النخبة – هلك..
٥/ العميد موسى قارح- قائد القوات الخاصة (2)- هلك..
٦/ العميد حبيب آدم عيسى- قائد القوات الخاصة (1) المظلات شمبات- هلك..
٧/ العميد محمد جمعة دقلو– إبن عم الهالك حميدتي – هلك..
٨/ العميد مصطفى عبد النبي ( البروف)- هلك..
٩/ العميد عمر الحمري(عميره) قائد ثاني جنوب الخرطوم- هلك.. بالإحتياطي المركزي الخرطوم..
١٠/ العميد حسين الأمين جوجو- تشادي- هلك باليرموك..
١١/العميد عيسى بشارة– إستخبارات المليشيا- بيد الإستخبارات العسكرية.
١٢/ العميد علي حبيب حريكة– المعارضة الشادية سابقاً- بيد الإستخبارات العسكرية..
١٣/العميد حمدان الدعاك- تشادي – هلك..
١٤/ العميد صلاح حمدان- نائب القائد الميداني عمليات- هلك..
١٥/ العميد يحيى محمد آدم- قائد جنوب الخرطوم- هلك بالإحتياطي المركزي../
١٦/ العميد النور الدومة- قوات النخبة- هلك..
* وعدد كبير من العقداء فما دون! فعليكم أن تتخيلوا الضجة الإعلامية الدولية التي كانت الكتيبة الإعلامية الضخمة لميليشيا الجنجويد ستفعل إذا كانت هي التي لديها كل هذه الكمية من أسرى و(شهداء) قيادات الجيش!
* فقط تخيلوا!
osmanabuasad@gmail.com
////////////////////

 

آراء