مصر تعرقل هبوط السودانيين اليها
عيسى إبراهيم
15 June, 2023
15 June, 2023
ركن نقاش
** لجوء مئتي الف سوداني الى مصر بعد اندلاع الحرب في الخرطوم بين الجيش المؤدلج (مليشيا الكيزان) وصنيعته الدعم السريع..جعلت السلطات المصرية تعيد حساباتها السابقة اذ كانت السلطات المصرية تسهيلا للسودانيين "ليهبطوا الى مصر بفومها وعدسها وقثائها" قد استثنت النساء والاطفال دون سن الثامنة عشرة من العمر والرجال فوق سن الخمسين عاما من الحصول على تاشيرة دخول الى مصر وان اشترطت وجود جوازات سفر سارية المفعول.. والان بعد تدافع الهاربين من ويلات الحرب قلبت مصر ظهر المجن للسودانيين (يلاحظ ان تعداد السودانيين بمصر قبل اشتعال الحرب تجاوز اربعة الملايين نسمة) فاشترطت مصر تاشيرات مسبقة للجميع بلا استثناء فاربكت الجميع..
** عبرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن شديد أسفها للقرار الذي اتخذته السلطات المصرية بشأن منع دخول الإخوة السودانيين للأراضي المصرية دون الحصول على تأشيرة مسبقة من القنصلية المصرية بوادي حلفا أو القنصلية المصرية في بورتسودان.
وتعتبر الشبكة أن القرار بمثابة شرارة قد تشعل كارثة إنسانية متعددة الأبعاد، بالنظر إلى الأوضاع المأساوية التي خلفتها الحرب الدائرة بالسودان حاليا، والتي اضطرت آلاف الأسر إلى النزوح شمالا باتجاه مصر من أجل الوصول إلى ملاذ آمن يقيهم الويلات التي عانوها خلال الفترة الماضية، وبعضهم خرج فارا بنفسه وعائلته دون حمل متعلقات شخصية أو أوراق ثبوتية.
تنظر الشبكة للقرار الأخير على أنه يتعارض مع الاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين والفارين لدول الجوار وقت الحروب والكوارث، كما انه يمثل انتهاكا لاتفاقية “الحريات الأربع” الموقعة بين مصر والسودان عام 2004، والتي تكفل لمواطني البلدين حرية التنقل المتبادل بدون تأشيرة، والعمل، والإقامة دون قيود، إضافة إلى حرية تملك الأراضي والعقارات، وإن كانت الحكومة المصرية قد وضعت بعض العراقيل لإيقاف العمل بها في الماضي فانه يستوجب عليها العمل على إزالة كافة العراقيل والصعوبات أمام السودانيين.
وتدعو الشبكة لإعادة النظر في هذا القرار الذي يشكل صدعا في العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ويتنافى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر، والاتفاقيات الثنائية بين مصر والسودان، بما يشكله من امتداد طبيعي وعمق استراتيجي يتعين تمتين العلاقات معه، والحفاظ على روابط الأخوة المتوارثة مع شعبه، الذي ظل على ارتباط تاريخي وثيق بالشعب المصري على مر العصور.
الشبكة المصرية لحقوق الانسان (المملكة المتحدة)
٩ يونيو، ٢٠٢٣
** المجموعات العالمية الناشطة في مجال اللجوء والاغاثات وقفت حائرة بعد اندلاع حرب الجنرالين عندما لم تجد احتياجا للجوء والاغاثات وسط السودانيين اذ نهضت المكونات المجتمعية المجاورة لجغرافية الحرب بالنهوض بمهامها في الايواء والاعاشة بلا من ولا اذى!!..
** من الطبيعي ان بهرول السودانيون الى مصر لمعرفتهم بها وبشعبها وللعلائق المتينة بين الشعبين التي بلغت حد المصاهرة والاقتران وفي رأيي لطبيعة مكينة في السودانيين ولعزة نفوسهم وابائهم لا اعتقد ان سودانيا يغامر بدخول مصر بلا اوراق ثبوتية او اموال للاقامة هناك وان من الممكن ان يساء تقدير الحاجة الانية من المال في ظل ظروف جدت بعد زيادة عدد المهرولين الى مصر بسبب زيادة الطلب وقلة العرض المتبوع بزيادة طبيعية في الاسعار..المهم هذه نصيحة في الان وبعد فوات الاوان.. اولا على الذين في طريقهم الى مصر ان يتعظوا فالعاقل من اتعظ بغيره والجاهل من اتعظ بنفسه..ابقوا في ارضكم تسعكم وغيركم وجنا تعرفو ولا جنا ما تعرفو..ثانيا: نقول لمن دخل مصر عودوا الى دياركم والعود احمد وحسب علمي فان الجنيه المصري مازال اقوى من الجنيه السوداني وما تصرفه في مصر في يوم يكفيك في السودان لعشرة ايام غير ما يحيطك به اهلك (وكلهم في كل مكان اهلك) من حميمية وحنية ومحبة وكما قيل: "ان المصائب يجمعن المصابين"..
eisay1947@gmail.com
ازيين
** لجوء مئتي الف سوداني الى مصر بعد اندلاع الحرب في الخرطوم بين الجيش المؤدلج (مليشيا الكيزان) وصنيعته الدعم السريع..جعلت السلطات المصرية تعيد حساباتها السابقة اذ كانت السلطات المصرية تسهيلا للسودانيين "ليهبطوا الى مصر بفومها وعدسها وقثائها" قد استثنت النساء والاطفال دون سن الثامنة عشرة من العمر والرجال فوق سن الخمسين عاما من الحصول على تاشيرة دخول الى مصر وان اشترطت وجود جوازات سفر سارية المفعول.. والان بعد تدافع الهاربين من ويلات الحرب قلبت مصر ظهر المجن للسودانيين (يلاحظ ان تعداد السودانيين بمصر قبل اشتعال الحرب تجاوز اربعة الملايين نسمة) فاشترطت مصر تاشيرات مسبقة للجميع بلا استثناء فاربكت الجميع..
** عبرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن شديد أسفها للقرار الذي اتخذته السلطات المصرية بشأن منع دخول الإخوة السودانيين للأراضي المصرية دون الحصول على تأشيرة مسبقة من القنصلية المصرية بوادي حلفا أو القنصلية المصرية في بورتسودان.
وتعتبر الشبكة أن القرار بمثابة شرارة قد تشعل كارثة إنسانية متعددة الأبعاد، بالنظر إلى الأوضاع المأساوية التي خلفتها الحرب الدائرة بالسودان حاليا، والتي اضطرت آلاف الأسر إلى النزوح شمالا باتجاه مصر من أجل الوصول إلى ملاذ آمن يقيهم الويلات التي عانوها خلال الفترة الماضية، وبعضهم خرج فارا بنفسه وعائلته دون حمل متعلقات شخصية أو أوراق ثبوتية.
تنظر الشبكة للقرار الأخير على أنه يتعارض مع الاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين والفارين لدول الجوار وقت الحروب والكوارث، كما انه يمثل انتهاكا لاتفاقية “الحريات الأربع” الموقعة بين مصر والسودان عام 2004، والتي تكفل لمواطني البلدين حرية التنقل المتبادل بدون تأشيرة، والعمل، والإقامة دون قيود، إضافة إلى حرية تملك الأراضي والعقارات، وإن كانت الحكومة المصرية قد وضعت بعض العراقيل لإيقاف العمل بها في الماضي فانه يستوجب عليها العمل على إزالة كافة العراقيل والصعوبات أمام السودانيين.
وتدعو الشبكة لإعادة النظر في هذا القرار الذي يشكل صدعا في العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ويتنافى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر، والاتفاقيات الثنائية بين مصر والسودان، بما يشكله من امتداد طبيعي وعمق استراتيجي يتعين تمتين العلاقات معه، والحفاظ على روابط الأخوة المتوارثة مع شعبه، الذي ظل على ارتباط تاريخي وثيق بالشعب المصري على مر العصور.
الشبكة المصرية لحقوق الانسان (المملكة المتحدة)
٩ يونيو، ٢٠٢٣
** المجموعات العالمية الناشطة في مجال اللجوء والاغاثات وقفت حائرة بعد اندلاع حرب الجنرالين عندما لم تجد احتياجا للجوء والاغاثات وسط السودانيين اذ نهضت المكونات المجتمعية المجاورة لجغرافية الحرب بالنهوض بمهامها في الايواء والاعاشة بلا من ولا اذى!!..
** من الطبيعي ان بهرول السودانيون الى مصر لمعرفتهم بها وبشعبها وللعلائق المتينة بين الشعبين التي بلغت حد المصاهرة والاقتران وفي رأيي لطبيعة مكينة في السودانيين ولعزة نفوسهم وابائهم لا اعتقد ان سودانيا يغامر بدخول مصر بلا اوراق ثبوتية او اموال للاقامة هناك وان من الممكن ان يساء تقدير الحاجة الانية من المال في ظل ظروف جدت بعد زيادة عدد المهرولين الى مصر بسبب زيادة الطلب وقلة العرض المتبوع بزيادة طبيعية في الاسعار..المهم هذه نصيحة في الان وبعد فوات الاوان.. اولا على الذين في طريقهم الى مصر ان يتعظوا فالعاقل من اتعظ بغيره والجاهل من اتعظ بنفسه..ابقوا في ارضكم تسعكم وغيركم وجنا تعرفو ولا جنا ما تعرفو..ثانيا: نقول لمن دخل مصر عودوا الى دياركم والعود احمد وحسب علمي فان الجنيه المصري مازال اقوى من الجنيه السوداني وما تصرفه في مصر في يوم يكفيك في السودان لعشرة ايام غير ما يحيطك به اهلك (وكلهم في كل مكان اهلك) من حميمية وحنية ومحبة وكما قيل: "ان المصائب يجمعن المصابين"..
eisay1947@gmail.com
ازيين