كيف يستعدى وزير الخارجية السوداني الليبيين على مواطنيه ؟؟؟

 


 

 

كيف يستعدى وزير الخارجية السوداني الليبيين على مواطني منطقة دارفور دون حساب من الرئاسة؟؟؟

نقلت وكالات الأنباء وأجهزة الإعلام مؤتمراً  صحفياً لوزير خارجية تشاد يشجب ويستنكر ويدحض بقوه الإنباء التي تتحدث عن تجنيد مواطنين تشاديين , وسبق ذلك أن قفزت كالملدوغ عند سماعي لتصريح كرتي وزير خارجيتنا الهمام وهو يستعدى  دون حياء الليبيين على مواطنين سودانيين أيعقل هذا الكلام , أليس للإنقاذ أجهزة تنقل للرئاسة التصريحات الوزارية وخصوصا  وزارة الخارجية ؟؟ ألا يتم رسم خطوط أسبوعية لحدود ومدى التصريحات للسيد وزير الخارجية  !! ألا يتم إبلاغ الرئاسة بالتصريحات المنفلتة لبعض الوزراء ؟؟ ثم تذكرت أن رب البيت للدف ضارباً فكيف بوزرائه ؟؟
ولايمكن أن يتصور اى عاقل أن يقدم وزير خارجية دولة علي استعداء دولة أخرى على مواطنيية فمن يقدم علي هكذا تصرف لايمكن أن يكون مسئولا أبدا وزاد المى وأنا استمع لأحد الأتراك يتحدث عن قتل تشاديين وسودانيين بالفؤؤس أمام ناظريه  , ولا يمكن أن يكون هذا إلا استغلالا كريها وخبيثاً وغير كريم للظروف المخيفة  في ليبيا , فمهما كانت درجة الخلاف والعداء لا يمكن أن تحرض علي قتل مواطن سوداني أو حتى غير سوداني .
لقد أدخل وارسي  السيد كرتي أدبا جديداً يضاف لإرث الإنقاذ الغريب علي مبادئ  الأخلاق والقيم السودانية الموروثة علي مر القرون أدبا يفتقر لأصول الفراسة والقيم النبيلة التي تربينا عليها , وإذا كانت أجهزة الأمن التي ترقب كل حرف الكتروني عبر الوحدة الالكترونية التي أنشئت لمقابلة حرب النت التي أسقطت أنظمة عتية وفتية , لم تدرك مدي خطورة هذا التصريح -الذي سيقفل الباب أمام السودانيين لآى هجرة مستقبليه لليبيا , فلا هو رحم  ووفر للعائدين وظائف ولا ترك الناس تأكل من خشاش الأرض  بالضرب والهجرة في ارض الله الواسعة –
فلست ادري اى خطر أعظم من هذا التصريح الغريب هل ظن سيادته أنة سيغلق الباب أمام الحركات الدار فورية بهذا التصريح الكيدي؟؟؟؟؟ ويحرمها من ارض ليبيا فلن تعدم الحركات منطلق آخر وهى في النهاية ثورة لن تحتاج لقاعدة ثابتة قاعدتها اللانكروزر والقرى والهجر ودعمها اللوجستى من القرى والهجر والسلاح لن يستطيع احد أن يحد من تهريبه , وقضية دارفور لن تحل عبر السلاح وفى الجنوب عبرة لمن كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد .
وستظل دارفور جرحا في خاصرة الوطن مالم تحل سلمياً وما يحدث للقذافى الآن يؤكد أن المجتمع الدولي لن يسمح بأي ممارسات تعتمد علي الحروب وفرض الرأي الاحادى بقوة السلاح وآن الأوان لإشراك كل الطيف السياسي  لقد جربت الإنقاذ في ماراثون  5أعوام وفشلت وجربت الحسم العسكري وقفلت أجواء وأراضي تشاد ولم يفلح الحسم العسكري فلا بد من من إشراك الآخرين فما حدث بالجنوب انعكست آثاره علي الجميع وسمعنا الإنقاذ تقول ان خيار الانفصال ليس مسئوليتها لوحدها فإننا نقول إن قضية دارفور تحمل نذر انفصال فعلي الإنقاذ القبول بإشراك الآخرين حتى لا تقول غدا إن انفصال دارفور ليس مسئوليتها ويكفي الجنوب يا أهل الإنقاذ.
    

esam dablouk [esam_dablouk@yahoo.com]

 

آراء