4 February, 2024
ضاقت أرض السودان بأهله رغم رحابتها
حامد بشري دخلت حرب السودان شهرها العاشر ولم تلحْ في الافق بعد بوادر لنهايتها لعدة أسباب ٍ.
حامد بشري دخلت حرب السودان شهرها العاشر ولم تلحْ في الافق بعد بوادر لنهايتها لعدة أسباب ٍ.
الحرب التي استعرت لتسعة أشهرٍ خلقت وضعاً غير طبيعي وظرفاً أستثنائياً بالغ التعقيد .
يشهد التاريخ أن قرار وقف الحرب يتطلب شجاعة من المتحاربين تنتهي الي طاولة مفاوضات وتقديم تنازلات من الأطراف المتحاربة وصولاً الي إتفاق حقناً للدماء، وفي حالات أخري لوقوف نزيف الدم وحتي لا تمتد الحرب الي مناطق مجاورة تتم التدخلات العسكرية من عدة دول بما فيها الأمم المتحدة لإنفاذ قرار الفصل بين القوات المتحاربه وصولاً لتحقيق سلام .
تداولت وسائط التواصل الاجتماعي مجموعة صوراً عبر فديو لبعض مصابي ثورة ديسمبر المجيدة الذين وصلوا الي دولة الهند قبل أندلاع الحرب أملاً في علاج إصاباتهم التي أستعصي علاجها بالداخل .
ترجل الفارس حسين الغول عن صهوة جواده ورحل الي دار الخلود في يوم الأثنين ، الثلاثين من أكتوبر 2023.
حينما ننظر لمواقف القوي التي تقف خلف التغيير الجذري يتوجب علينا قراءة تصريحات الشيوعي بحكم أنه المتزعم لهذا الشعار و يتفق معه حول هذا الطرح حزب البعث العربي الأشتراكي وبعض لجان المقاومة أن لم يكن الجزء الأكبر منها وكذلك بعض القوي الديمقراطية وجزء من منظمات المجتمع المدني التي تري أن أطروحة التغيير الجذري لها الأولوية مما يجعلها تسبق أي دعاوي أخري لمناقشة إيقاف الحرب الشيئ الذي يعني أستمراريتها .
الحوارية التي دارت بين صديق الزيلعي وأحمد عثمان أسترعت أنتباه الكثيرين من المنشغلين بالشأن العام تداولها بعض القراء في المنابر العامة ووسائل التواصل الأجتماعي .
في سلسلة من المقالات والسجال الموضوعي بين كل من صديق الزيلعي وأحمد عثمان عمر حول أطروحات التغيير الجذري وقوي الحرية والتغيير والتناقض الأساسي والثانوي بين الأطروحتين ، أري من الأهمية بمكان الوقوف عند هذه الآراء ، خاصة وأننا أمام مبادرات عدة كلها تصب في مجري كيفية الخلاص مما نحن فيه .
الحرب التي تدور رحاها اليوم في الخرطوم وأقليم دارفور ليست بحرب وطنية ولا حرب تحرير ولا حتي حرب دينية وأنما حرب بين فصيلين عسكريين أحدهما يتبع لقائد الجيش والآخر لنائبه .
قال الأمام الطبراني : (إن الناس قد مُسخوا خنازيراً فمن وجد منكم كلباً فليتمسك به) تداولت وسائل التواصل الأجتماعي صوراً فوتغرافيه أمام منزل ريفي يظهر فيه يوري موسوفيني يرتدي جلباباً أبيض وبجانبه عزت الماهري وكلاهما يرتديان كمامة .