14 October, 2021
وتُدَوِي الحناجر (بي كم بي كم بي كم قحَاته باعوا الدَم) ثم يجلس الوزير ببرود وبعدها يعود لمكتبِهِ وليس بيته. . بقلم: مقدم شرطه م محمد عبد الله الصايغ
تناسينا الانقاذ وفظائعها واهوالها والان آل الأمر ، كالعاده ، إلى غير اهله.
تناسينا الانقاذ وفظائعها واهوالها والان آل الأمر ، كالعاده ، إلى غير اهله.
إلى معاويه جمال الدين في برزخِ الروحِ المُعَنَى الى روحَهُ القلقه التي ما استكانت إلّا لعليائها يا شاطئ المرجان حوّمَ الطيرُ المكبّلُ في تعاستهِ كيما يزُفّ إليكَ قُبلتهُ الأخيره للَيل أغنيةٌ للبحر للافلاك لسمائكَ الزرقاء تذرفُ دمعها للكل تهيئ مرقدًا للكل تمسح عن عيونك ما تراكم من ضباب تضمّ لنَهدِها خِرَقٌاً ممزقةٌ هي ما تبقّى من ثياب ما الذي أقسى من الموت يا صديقي ؟ ما الذي أقسى يا بنَ أُمّ وقد كنتَ وحدكَ .
مات الرجل الحكيم بعد أن رأى كل ثروته تُنهب لأن أولاده لم ينفِذوا أمره.
في أكتوبر من العام 1989 صنعت الشرطه السودانيه ملحمةً رائعه في مواجهة الإنقاذ هزًت عرشها فارتعدت أوصالها بعد كلِ العروض التي قدَمتها في إرهاب الناس وسلوكها الإجرامي وسمعتها التي حرصت أن تواكب قدومها فتبين أنها نمرٌ من ورق وكان ذلك هو حجمها الطبيعي .
مؤلم للنفس الحديث عن الشرطه بما يمسها بسوءٍ أو يُنقِص من قدرها وهيبتها لأن ذلك كله يمثل الأساس الذي به تؤدي واجبها وتكسب ثقة مواطنيها وبلا هذا الأساس لا نعتبر أن لدينا شرطه.
هل كان يعتقدَنَ احد مهما أوتيَ من علمٍ ومعرفةٍ وخيال أن تمتد واوات الاستاذ جبره المشهوره التي ظلَ يختم بها مقالاتهُ المصادِمه في عهد الانقاذ لتقضي من عمرها الطويل الممتد ، بإذن الله !
” مقدِمه واجبه إن كان ثمة مَن يسمع ” فليُنبِئُني أيُ مسؤول في هذه الحكومه أو مَن دار في فلكها أو من طبلوا لها ؛ مَن مِن قمة رأسها الى أخمص قدميها أشرف وأحق من ضباط الشرطه والجيش والخدمه المدنيه الذين واجهوا الإنقاذ في عنفوانها وكسروا كبرياءها المزعوم ومرغوا أنفها في الوحل وثبتوا حتى تلاقوا مع أبنائهم وبناتهم في ديسمبر .
“بأمرِ رئيس الوزراء وبأمرِ حاشيتهِ وبأمر أحزاب مركزية قحت وبأمر جهاز الأمن والمخابرات وبامر فلول الصفوف الخلفيه للإنقاذ الصاعده بقوه إلى المسرح.
ما فتئنا نتحدث عن الانقاذ ونلومها ونلعنها باعتبارها من تسبب في كل ما نعاني منه الان.
ياريتنا لو وقعنا في اقرب حفره يا سيد البرهان ومتنا حسبما جاء في حديثك لمنسوبي جهاز الامن .