12 December, 2022
المعلمون لحق بهم ظلم عظيم
المعلمون لحق بهم ظلم عظيم ولكن ليس هذا أوان التوقف عن العمل في ظل الغياب الكامل للدولة!
المعلمون لحق بهم ظلم عظيم ولكن ليس هذا أوان التوقف عن العمل في ظل الغياب الكامل للدولة!
شرحبيل أحمد موهبة تمشي على رجلين ، تواضعه جم قدم الكثير في ميادين شتي ومازال يعطي ، وفقه الله سبحانه وتعالى وجزاه عنا كل الخير!
خطبة الجمعة كانت عن مونديال قطر وهذا تطور يشير إلي التطبيق العملي والقدوة الحسنة في الدعوة مع مجاراة العصر !
حتي الحيوانات المتوحشة صارت لاتفهم ماذا دهي البشر وقد صاروا لا يطيقون بعضهم البعض يقضون سحابة يومهم وليلهم في حبك المؤامرات ونصب الشباك للآخر وقد طغت الأنانية خاصة عند الكبار الذين دائما شهيتهم فاتحة لالتهام الصغار !
في أروقة المحاكم تكون هنالك ما يسمي بالسوابق القضائية وذلك لغرابتها وخروجها عن المألوف لدرجة تصل بها الي عدم التصديق بل الخوف والتوجس منها وهذه القضايا غريبة الأطوار البعيدة عن أي منطق تضمن عادة في صحيفة القانون ( Law Journal) ويحررها عادة قضاة علي درجة عالية من النباهة لتكون نبراسا يهتدي به اللاحقون من القضاة الذين حتما سيرون الغرائب و العجائب في أروقة المحاكم !
المسرح القومي في السبعينات قدم السهل الممتنع والأبطال نذكر منهم ( ابو العباس محمد طاهر ) و ( صفوان عثمان عبدالرحيم ) وأخوة لهم جعلوا هذا الفن جاذبا والليالي به عامرة وكان المواطن يعرف اين يسهر في تلك السنوات التي خلت التي لن ننساها ولن ننسي ذكراها وكيف ننسي ( نحن نعلم هذا أتعرفون لماذا ) ؟!
هذه المرة تكالب علينا المقاولون العرب السيسي وشركاؤه الإماراتيون والسعوديون وامريكا رغم الصداع الأوكراني همها أن لا يفلت السودان من بيت طاعتها ولن تفرط في البرهان المدخر للتطبيع مع نتنياهو الذي عاد مجددا وهو أكثر تطرفا مع صاحبه ابن غفير لتري منهما الدول العربية العجب العجاب فإما أن يطبعوا أو تسلط عليهم احدث أجهزة التجسس والمخابرات تقف لهم بالمرصاد وعملاء الداخل تزداد ثروتهم وجيشهم الخاص ينمو ويترعرع كالسرطان وإسرائيل مابخلت عليهم بتقنية تجسسية تمكنهم من السيطرة علي المشهد العام الي
هذه السيارات الفارهة التي تشقق دروب العاصمة وبقية مدن السودان الكبري في شوارع يعلوها الغبار وكلها مطبات وحفر ومياه صرف صحي وباعوض وذباب وملاريا بالمجان وحمي ضنك كادت تتحول إلي وباء وكل هذا الذي نحن فيه من مظاهر قبيحة ولامبالاة من المسؤولين الذين باتوا مقتنعين تماما وقد ساعدهم المواطن في ذلك بأنهم هم الاسياد والشعب خادم لهم يسكنون القصور وينالون من الخيرات الكثير وكأنهم هم الورثة الحصريون لأرض السودان لهم ولاهلهم وقبائلهم ورغم ذلك يريدون للاعلام الذي وضعوا يدهم عليه
قطر وكأنها تستشهد بهذا البيت الشعري لأبي العلاء المعري: وإني وان كنت الأخير زمانه*** لات بما لم تستطعه الاوائل .
تمخض الجبل فولد فأرا كبيرا من فصيلة ( الجقور ) ورأينا بعد الإعلان عن عودة المرحلة الوسطي مدارس بأكملها تحول الي مدارس أخري أشبه بعملية الشحن والتفريغ في الموانئ وهذه المدارس التي خصصت للمرحلة الوسطي صارت رشيقة وعدد طلابها بسيط في حين أن مدارس المرحلة الأولية اكتظت فصولها حتي كادت أن تنفجر وصارت مثل قطر نيالا زمان لا موضع فيه لقدم !