25 May, 2022

انهيار وطن (١) 

قراءة للراهن السودان من قبل الأساتذة عاصم البلال الطيب، المحامي نبيل بانقا، والكاتب خالد عبد الله وآخرين إفادات خبراء من أبناء الوطن: إن فكرة هذا المقال نشأت بعد حديث متبادل بين أخوين في الله، صديقيّ دراسة، لم يلتقيا منذ أكثر من ثلاثة عقود.

د. محمد بدوي مصطفى

9 May, 2022

أعيادنا … أعيادٌ بطعم الحنظل …! صدق المتنبئ حتى ولو بعد عشرة قرون ونيّف

(ماتت أحاديثي والطُرف الأولى وزبلت ابتسامتي المتورّدة خلفَ أسوار قريتي القابعة في انتظار الربيع وإشراقات أزهار الفرح، وطافت عيدئذ حول ربوعنا أغنيات الحزن، دندنات الموت وأمنيات الغرق، تغنيها غربان صهباء؛ وجاء العيدُ، كالعادة، بخفيّ حنين، فلا وردٌ سنقطفه، ولا لحن سنعزفه ولا طرب يواسينا … ولا حتى رسائل الأحباب تأتينا ولا أحد يعزينا … فلنبكي مستقبلنا … حاضرنا وماضينا …) (محمد بدوي مصطفى) ماذا حمل العيد لنا …؟!

د. محمد بدوي مصطفى

4 January, 2022

المليونيّات وقمع الثوّار إلى متى …؟!  عيد بأيّة حال عدت يا عيد …؟! 

إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجي ولا بد للقيد أن ينكسر (أبو القاسم الشابي) الثوار أنعشوا روح السودان الغائبة: لا زلت أذكر حديثي إلى أختي في مكالمة تليفونية عندما اندلعت الثورة التاريخية وأنصب خيرة شباب البلد أمام القيادة العامة منادين بكل قوة جأش وإصرار الأبطال “لا للعسكر … لا للظلم … لا للاضطهاد”.

د. محمد بدوي مصطفى

20 December, 2021

العربية في يومها العالمي: مأتم أم عيد …؟ دورنا في إحياء نيرانها

مدخل: ما أطيب قول شاعرُ النيل حافظ إبراهيم عندما أشار إلى جلال وبهاء لغة الضاد: وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي العربية … مضمخة بدم الذئب أم طائحة بالجبّ؟ كلمٌ أغرّ وصوتٌ أبرّ، في لحنها ونغمها، وقعها ونبرها، لغة القرآن ووحي الإنسان، هالة من نور ودرر من سرور، لكن هل من داعٍ للسرور وللافتخار وحتى للغرور؟ لغتنا العربية يا سادتي في عيدها العالمي أو

د. محمد بدوي مصطفى

11 December, 2021

حمدوك وتحديات الفترة المقبلة (2/2): الحرب عبر ال “فيك نيوز” … أيسرقون بها الثورة …؟!

جس نبض الشارع والفيك نيوز: حقيقة يا سادتي أننا كلنا نعاني في الوقت الحالي من الأخبار الكذوبة والكاذبة، ومن آثار النشرات المضللة للرأي العام، فصرنا وحدث ولا حرج ضحايا هذا العالم المريب الغريب الذي اتبنى وكأنه قصر واهن من البطاقات أو الكرتون أو كما العهن المنفوش.

د. محمد بدوي مصطفى