29 November, 2021
حمدوك وتحديات الفترة المقبلة ١-٢
الشارع يقول لا للاتفاق: تصاعدت، ارتفعت وانتشرت في كل مدن السودان المترامية، حاراته وشوارعه، حضره وباديته، بل وفي كل أنحاء العالم المترامية، الأصوات عالية تنادي د.
الشارع يقول لا للاتفاق: تصاعدت، ارتفعت وانتشرت في كل مدن السودان المترامية، حاراته وشوارعه، حضره وباديته، بل وفي كل أنحاء العالم المترامية، الأصوات عالية تنادي د.
توطئة: ابن عمي “جيمي” بطل من أبطال القوات المسلحة السابقة: أفقت اليوم من سباتي يا سادتي وأنا أعاني بعض من سقم لا أعلم مصدره ولا حتى من أين أتى؛ حتمًا أرقني مصير أمتي وأقلقني حال أهلي من أبناء شعب السودان البار، الذي عانى بالأمس، نهار مليونية ١٣ نوفمبر، صلف الجنجويد، ظلمه المريع، ترويعه وقتله للبشر، وفي نهاية الأمر سقمت ربما لفقدنا لقواتنا المسلحة التي كانت في كل نكسة أو حرب أو ضرب تحمينا من ظلم الظالمين وفتك الفاتكين.
احذروا شعب السودان فإنه بركان يغلي: أرى يا سادتي أن البرهان يحسب في خاطره أن شعب السودان، سهل، لين، بض القوى والشكيمة، وأنه يمكن أن يفعل به ما يشاء، وأحسبه يؤثر في دخيلته بيت أبو الطيب المتنبئ: مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ – ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ، يقول لنفسه، هم بالأساس ماتوا في غضون الثلاثين عامًا الماضية، فدعني أفعل بهم ما أريد.
تحدثت في بعض أبحاثك عن الصراعات النفسيّة أو لنقل العرقيّة وطرحت قضية الهوية وتداعياتها ومآلاتها في سياق السودان الوطن؟ ماذا يمكن لنا أن نتعلم من ماضي السودان وما هي الخلاصة لحاضره القaريب والبعيد انطلاقا من قراءة سايكو- أنثروبولوجية لهذا البلد القارّة؟ الهويّة: ترددت كثيرا في الاستجابة عندما طلب مني الأستاذ محمد بدوي مصطفى، رئيس تحرير جريدة المدائن بوست الأدبية، أن أتحدث عن الهوية في السودان.
امرأة كهالة من أنوار الحكمة: بعد أن أسدلت أشعة شمس الغروب أستارها على مدينة كونستانس الحالمة، وتحت رذاذ المطر الهادئ السائل بسلسبيله على أخضر المراعي السندسية حول وعلى الجبال التي تشرئب أمامنا وكأنها تنادينا قائلة … لا تخافوا فأنا هنا، والدنيا حتمًا بخير.
١) حدثنا عن سيرتك الحرفية وعن تدرجك المهني في المحطات المختلفة وما هي نوعية عملك الصحفي والإعلامي في المجال الإذاعي، المرئي أو الكتابي؟ البداية كانت من اذاعة ام درمان قسم اللغات الموجهة فبعد امتحان صوت يعمل لكل من يمسك الميكرفون في الاذاعة السودانية التحقت بقسم اللغة الفرنسية وهناك تتعرف على العمل المهني الاذاعي الذي يعتبر عشقي دون منازع فالإذاعة لها طابع خاص والعمل فيها يحتاج لخيال واسع وبعد عامين غادرت الى فرنسا واثناء الدراسة يطلب منك ان نقوم بتدريب مهني
كم كانت صدفة خير من ألف ميعاد حيث التقيته بطيران قطر وهو قادمًا من الدوحة.
الرأي العربي بين مؤيد ومستنكر: لقد تطرقت يا سادتي في المقال السابق عن انتشار مقاطع فيديو حقيقة مؤلم بمطار كابل بعد سيطرة طالبان على العاصمة تمامًا، نشاهد فيه هروب الأفغان جماعات وفرادى، يقصدون المطار والطائرة المنشودة التي حسبوا أنها ستقلّهم إلى برّ الأمان وإلى دنيا أخرى غير دنياهم البائسة التي حتمّت عليهم رجوع وحوش البراري من بني طالبان.