ادركوا المدرعات بالسلام !! حتى لا تقع خديجة من البلكونة مرة اخرى !!

 


 

 

————————————
بعد مرور خمس شهور من نشوب نيران الحرب التي دفع وما زال يدفع ( محمد احمد ) البسيط ثمنها !!
الدعم السريع يهاجم !!
والجيش يدافع !!

وفي قراءات ميدان القتال من يدافع هو الذي خسر ولو مرحلياً !!
وما اقسى ان يخسر الجيش !!

ومن يهاجم بكل تأكيد هو من كسب الحرب ولو مرحلياً !!
وما أعظم ان يطالب المنتصر بالسلام تفاوضاً !!

ومن بين أوجاع المراحل ما زال ( محمد احمد ) البسيط ينتظر خروج الحكمة لانها ضالته !!
( أنى وجدها فهو أحق الناس بها )
ويسأل عن شرفاء الجيش !!
وهو يعلم ان هناك نفر كريم من ( الجياشة ) يقفون على رصيف الحرب
لا خوفاً ولا مهابة من القتال ، ولكنهم يعلمون ان ( تحت سواهي الحرب دواهي ) طرفاً ثالثاً ظل يعبث بمقدرات الوطن ولا يهمه ان يكون المواطن عبوساً بسبب ما يفعل .
نعم هناك طرفاً ثالثاً لعبت أصابعه الخبيثة بأدوات الحرب فانطلقت الطلقة الأولى دون ان يدرك حتى الرجل الأول في الجيش أمرها !!

نعم هناك شرفاء يحدثهم ضميرهم الحي بان هذه الحرب ليست حرب الوطن ، ولا تهم ( محمد احمد ) البسيط ، لذلك اثروا ان يكونوا شرفاء حتى لا يزيد نزيف الوطن !!

ولسان حال ( محمد احمد ) البسيط يقول :
اما آن لحكماء الجيش ( ان وجدوا ) ان يقولوا لا لهذا العبث ( الكيزاني ) البغيض !!
( استروا عورة الجيش يا هؤلاء) قبل ان يخرج عارياً !!
وان خرج عاريًا فقدت تعرت قيم واخلاق روى من أجلها أهل السودان الارض دماً في سالف الازمان ، وسوف يلحقنا عار لن تمحو اثره الايام ، والتاريخ يكتب بمداد العظماء !!
والعظماء الذين يخلدهم التاريخ هم من يجنبون شعوبهم ويلات الحروب وان دخلوا الى ( الثكنات ) وهتفوا مع الثوار
( والجنجويد ينحل )
وقد تجلت حكمة الدعم السريع حين اصطف خلف مفردات السلام وقال (على الارض السلام وبالناس المحبة )
تعالوا كلنا ندرك ( شجرة ماحي بك ) بالسلام، لان جرح الاحتياطي ما زال يتصبب خجلا !!

لا للحرب !!
نعم للسلام !!
جمال الصديق الامام

elseddig49@gmail.com

 

آراء