اردول وترك والكتلة ماقاله المصريون عن السودان

 


 

طه مدثر
5 April, 2023

 

tahamadther@gmail.com

(1)
الاعتراف بالمشكلة هو درجة من درجات الحل.ومشكلة دولة السودان مع دولة مصر.هو الاستعلاء والتكبر.و الشعب المصري يعتبر نفسه.(شعب فرز اول).واعتبار الشعب السوداني فرز درجة رابعة.واعتبار اللون أساس الحكم على الشعوب.بالاضافة الى الجهل المفرط بالسودان وشعبه.ثم العمل الدؤوب والممنهج لنهب ثروات السودان.
(2)
ونجد عمليات نهب ثروات البلاد.ممتدة فى عمق التاريخ.وقد بدأت منذ أن قام مؤسس مصر الحديثة.محمد على باشا.الذى غزا السودان فى العام1820.ليس من أجل النهوض بشعبه أو تنمية وإصلاح أراضيه.وانما غزا السودان من أجل موارده البشرية.وكان محمد على باشا يبحث عن رجال أقوياء أشداء لضمهم الى جيوشه.وهنا لا يد من القول لجيل الجمهورية الرابعة.التى يسعى لتأسيسها السيد عبدالفتاح السيسي.نقول ان جدكم.يعرف شجاعة وبسالة الجنود السودانيين.والذين شاركوا فى كل الحروب التي خاضتها مصر.دون من أو أذى أو شكر.او ثواب وعفارم.وشهد بذلك جدكم.والذى غزا السودان من أجل نهب موارده من ذهب وعاج وغيرها من الموارد الطبيعية.وهذا النهب المنظم والممنهح.مازال أحفاده يمارسونه جهارا نهارا.فغاليية صادرتنا ومواردنا.نجدها فى مصر.دعك من كل ذلك حتى مثلث حلايب وشلاتين مازال تحت الاحتلال المصرى.وتسعى مصر.ترغيبا أو ترهيبا من أجل تمصيره.بينما قادة البلاد.يدعون اناء الليل واطراف النهار.بان يجعلوا من مثلث حلايب منطقة تكامل!!
(3)
والمشكلة بين الشعب السوداني والشعب المصري.السبب فيها هو الجانب المصري.الذى بنى مجده على جهل واقلال.بنى نفسه على أنه شعب مختار.وامامنا ماحدث قبيل فترة.من (حرب المقالات)التى دارت رحاها.بين الجانبين السعودى والمصرى.تلك الحرب وفى نهايتها.أدت الى أن يبتلع الجانب المصري لسانه.ويرجع لاستخدام الاسطوانات المشروخة.من اعتذار مبطن ومن نحن ابناء عروبة ودين واحد والخ.
(4)
وقببل بداية مباراة الهلال السوداني مع الأهلى القاهرى.شاهد الجميع تلك الهتافات العنصرية.والالفاظ النتنة التى لا تصدر إلا من السنة نتنة فطمت وتعايشت واقتات على نوعية تلك الألفاظ والنعت والصفات.فهم قد جبلوا وطبعوا على ذاك.
(5)
وغدا أو بعد غد.سيخرج علينا الجانب المصري الحكومي.وسيخرج علينا الاعلام المصري ناشرا ذات المقولات السابقة.وذات الاسطوانات الوهميه.من نحن ابناء النيل.وان ماصدر من بعض المصريين.لا يمثل كل المصريين.وهو صدر من جهات تريد تعكير صفو العلاقات بين البلدين.وغيرها من العبارات المحفوظة بطرفكم وبطرفنا.
(6)
المشكلة اننا نعرف قدر أنفسنا ونعرف قيمة الشعب السودانى.ونعرف سماحة وطيبة الشعب السوداني.فهو شعب بالعلم والاخلاق بنى مجده.وان جهل أو تجاهل المصريون ذلك.فهذا شأن يخصهم.واليوم لابد من وضع حد.لتطاول المصريون.ووضعهم فى مكانهم الذى يستحقونه.ويجب على السودانين معاملة المصريين.معاملة الند بالند.وانه لا فضل لمصرى على سودانى أو على سعودى الا بالتقوى.
(7)
وعقب هذه الأحداث المؤسفة.التى صاحبت مباراه الهلال السوداني والأهلي القاهري.قرأنا وسمعنا وشاهدنا.كل سودانى اصيل وكل سودانية بت بلد.وقد خرجوا معبرين عن آرائهم الشجاعة والنيرة.مدافعين عن الهلال السوداني والذى يمثل فى تلك الواقعة كل سودانى.الا أن البعض..صمت وسكت.ولم يفتح الله عليه (بنص كلمة على توتير)فما هو رأى السيد مبارك اردول فى ماقاله المصريون عن الشعب السوداني؟.هل مازال اردول مستمسكا بأن اى حكومة تأتى و لا تنال الرضا من مصر.لن تستمر؟.وماذا سيقول السيد محمد الامين ترك(أمير الشرق الغير متوج.)والذى دعا الرئيس المصري.عبدالفتاح السيسي.لفتح الحدود وضم الشرق لمصر...وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989.سياسيا وقانونيا.ضرورة إنسانية وواجب وطني مقدس.....

 

آراء