الإدارة الأميركية تلقي بثقلها في مباحاثات أبيي ودارفور

 


 

 

أوفدت ليمان إلى أديس أبابا.. وسميث إلى الدوحة

 واشنطن:نيوميديانايل: عبد الفتاح عرمان

ألقت الإدارة الأميركية بثقلها في مباحاثات الشريكين- المؤتمر الوطني والحركة الشعبية- التي إنطلقت يوم أمس في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا برئاسة ثامبو أمبيكي، رئيس لجنة الإتحاد الأفريقي العليا للوساطة ما بين الطرفين؛ وبعثت برنستون ليمان، كبير مستشاري الإدارة الأميركية في المفاوضات بين الشمال والجنوب. في الوقت ذاته، أوفدت الإدارة الأميركية دان سميث، كبير مستشاريها بشأن دارفور إلى الدوحة. وكشفت الخارجية الأميركية في بيان لها تلقت (نيوميديانايل) نسخة منه، بأن السفير ليمان قد وصل بالفعل لأديس أبابا للمساعدة في حل القضايا العالقة خلال الخمسة أيام القادمة- الفترة التي تم تحديدها لنهاية هذه المفاوضات.
 
وأوضح بيان الخارجية الأميركية: "ليمان سوف يشجع الأطراف على وضع الترتيبات النهائية التي من شأنها ضمان علاقة سلمية و تعاونية بين الشمال والجنوب بعد إنفصال جنوب السودان".
 
وبحسب الخارجية الأميركية فإن السفير ليمان سيتوجه إلى الخرطوم وجوبا في نهاية مفاوضات أديس أبابا لتشجيع الأطراف على تسوية الوضع في أبيي،وتعزيز المشورة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
 
في إتجاه ثانٍ، أوفدت الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء، دان سميث، كبير مستشاريها بشأن دارفور إلى العاصمة القطرية الدوحة. وكشفت الخارجية الأميركية عن أن زيارة سميث إلى الدوحة تأتي لتقييم منبر الدوحة التفاوضي ما بين الحكومة والحركات الدارفورية المتمردة- على حد تعبير بيان صادر عنها.

وطبقا للخارجية الأميركية فإن السفير سميث سيحث الأطراف بالتوصل إلى حل عادل وإتفاق سياسي دائم يعالج الأسباب الجذرية للصراع في دارفور.
 
وعقب زيارة سميث للدوحة سيغادر إلى الخرطوم، حيث يتلقي مع القادة السودانيين لمناقشة العلاقة ما بين مفاوضات الدوحة والمشاورات على الأرض- على حد تعبير بيان الخارجية الأميركية.
 
ويعتزم السفير سميث السفر إلى دارفور، حيث يزور نيالا، الفاشر والجنينة للقاء مواطني دارفور ومنظمات المجتمع المدني وبعثة قوات الأمم المتحدة (اليوناميد) لمناقشة العودة الطوعية، وتقييم الحالة الأمنية والإنسانية في بعض القري ومخيمات النازحين داخليا.  

 

 

آراء