البحث عن كرسى (نص) فى الحكومة!!

 


 

طه مدثر
12 March, 2023

 

<tahamadther@gmail.com>

(1)
من يرى الكتلة الديمقراطية..او الكتلة الضرار.ومايحدث من أعضاءها أو المنتسبين إليها.من تعنت وتكبر وعناد ومكاجره و ومكابرة.وتفكير عقيم.ويسمع تصريحاتهم العنترية.و ممارستهم التمترس وان شئت الدقة فقل (السردبه)خلف.موقف واحد.لن (نوقع الا كمجموعة أو كتلة واحدة.)ومن يرى(عمايلهم) أو يسمع( تصريحاتهم)يمكنه أن يقول بضمير وطنى خالص من الغرض والمرض والمصلحة الشخصية.ان مصلحة
الوطن والمواطن تقتضى تقديم بعض التنازلات من كل الاطراف.لينال كل طرف مايريده.ودون ذلك فإن العملية السياسية لن تتقدم الى الأمام خطوة.
(2)
وهذا التباعد فى المواقف والتناقض فى تحقيق استرداد المسار المدنى والعودة إلى الديمقراطية.الوحيدون المستفيدين منهم هم الفلول.بكل خبثهم وخبائثهم وبكل مكرهم وغدرهم.وخياتنهم.بالاضافة الى اطراف اخرى (متشعبطه) بذيل النظام البائد.وافضل دليل على ذلك.الدعوة الى تشكيل حكومة تصريف أعمال.لفترة محدودة.والسؤال هنا ما اسم هذه الحكومة الموجودة بين أيدى العسكر حاليا.؟أليست هى حكومة تصريف اعمال.؟نقصد تصريف أعمال المكون العسكرى.والامتثال لأوامره وتنفيذ سياسته.
(3)
وقد شاهدت لك أحد قادة الكتلة الديمقراطية.ولديهم وزراء فى السلطة الإنقلابية .وعلى الهواء مباشرة.يتنصل من اى قرارات تم اتخاذها بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.اى أنهم كانوا مشاركين ك(ديكور مدنى)أو لا تتم مشاورتهم.والاستنارة بارائهم.وهم يوقعون وباسمائهم الأنيقة على تلك القرارات.
(4)
اذا انتم اصلا مشهود لكم بحسن التوقيع وبديعه.فلماذا توقعون على قرارات انتم لم تشاركوا فى صياغتها بل وربما لم تعرض عليكم اصلا ؟وترفضون التوقيع على الاتفاق الاطارى؟وعندما يوقع مثلا السيد الدكتور جبريل ابراهيم على أى قرار جاء من قبل مجلس السيادة الانقلابي.هل يوقع باسمه فقط ام يوقع باسم الكتلة الديمقراطية.؟ما لكم كيف تفكرون؟
(5)
اذا لاخير فى كثير من دعواهم.مثل دعوى اننا لن نوقع على الاتفاق الاطارى الا ككتلة واحدة.ومن يسمع ذلك بحسب أنهم على قلب رجل واحد. مصلحة الوطن فوق مصلحته الشخصية.ومن دعواهم ايضا الدعوة إلى إلغاء الاتفاق الاطارى.والسؤال هنا ماعلاقتكم بالاتفاق الإطارى.فهذا الاتفاق ليس مثل اتفاقية سلام جوبا التى جاءت بالمسارات.التى و بسببها تفاخر وتباهى الناظر ترك بأنهم أسقطوا حكومة حمدوك واتوا بانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.ثم مطالبتهم بإلغاء مسار الشرق.الامر الذى أدى إلى تعليقه.ثم رويدا رويدا.وبعد أن تم منح الناظر منصب نائب رئيس الكتلة الديمقراطية.تنازل ترك عن مطالبته بإلغاء مسار الشرق.بل أصبح لا يبالى قليلا أو كثيرا بذلك المسار.اذا كلها مصالح ذاتية متقاطعة وبحث عن كرسى(ولو كرسى نص)فى اى حكومة جديدة.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989.سياسيا وقانونيا ضرورة إنسانية وواجب وطني مقدس.......

 

آراء