التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين يدعوا لمواصلة الاضراب السياسي العام المصحوب بالانتفاضة الشعبية، ويحي صمود دبلوماسيي الشعب

 


 

 

لا تفاوض وقادة الثورة رهن الاعتقال

لا تفاوض وسط زخات الرصاص



سنظل نحفر في الجدار

إما فتحنا ثغرة للنور

او نموت على وجه الجدار

لا يأس تدركه معاولنا

ولا ملل ولا إنكسار

سطر شعبنا في الداخل وفي المهاجر صفحة جديدة في تاريخ ثوراته ووقفاته من اجل الحرية والديمقراطية. لقد خرج السودانيون في الداخل من كل قرية وحي ومدينة، أحفاد وابناء وأباء وأجداد، وفي أكثر من ٧٠ مدينة حول العالم، ليقرروا مصير هذه الأرض الطيبة. إن الخروج التاريخي العظيم  لشعبنا، منذ ٣٠ اكتوبر وحتى اليوم، عبر عن استشعار  جماعي  بالخطر المحدق بامن البلاد ووحدتها ومستقبلها، بسبب الانقلاب المشؤوم.

يحي التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين هذا الشعب العظيم وهو يشق طريقه نحو الحرية، بدم وعرق ودمع غزير. وبحزن وألم شديد نزف الى الخلود شهداءنا الذين صعدت أرواحهم الطاهرة  في أيام الحرية هذه، ونشد على أيادي الأمهات المكلومات اللواتي دفعن نيابة عنا جميعا ضريبة طريق النضال النبيل.

يحيي التجمع المرأة السودانية التي عادت مرة أخرى إلى الشوارع لتملئها بالجسارة وبالصمود، وبالحزن النبيل.

نحيي قادة الثورة الصامدون خلف جدران السجون ورهن الاعتقال القسري في البيوت.

نحيي زملاءنا الدبلوماسيين الذين انحازوا الى شعبهم دون تردد في أنبل وأنصع موقف في تاريخ الدبلوماسية الحديث، وسيكون الدبلوماسيين السودانيين دوما حيث وجد شعبهم ورهن أوامره وأرادته، لا نكوص ولا تراجع.

نحيي تمسك قوى شعبنا الحية بالسلمية ونحذر الانقلابيين من مغبة الاستمرار  في العنف وسفك دماء بنات وأبناء شعبنا .

ويدعوا التجمع إلى مواصلة الأضراب السياسي العام المصحوب بالانتفاضة الشعبية كشرط أساسي لاسقاط سلطة الانقلاب المعزولة.

ويشيد التجمع بموقف الاتحاد الأفريقي الحازم للانحياز الى شعبنا ضد جلاديه وعزل سلطة الانقلاب. لقد عكس هذا الموقف ذلك الترابط التاريخي بين السودان وامتداده الأفريقي.

يشيد التجمع بقرار مجلس حقوق الانسان الأخير الذي أدان الانقلاب وطالب بأعادة السلطة للحكومة المدنية كما يدعم دعوة وزيرة الخارجية الشرعية د. مريم الصادق المهدي باعتبار الانقلابات العسكرية، وفي مقدمتها انقلاب العسكريين الاسلاميين الراهن، من الجرائم التي تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية لما يتبع الانقلابات العسكرية دائما من عمليات قتل واعتقال خارج القانون.

يناشد التجمع مرة أخرى الشعوب المحبة للعدالة والسلام، والمنظمات الدولية، الاستمرار في دعم شعبنا وكشف جرائم سلطة الانقلاب وعزلها.

كما نناشد كافة مؤسسات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الانسان ممارسة اشد انواع الضغط على السلطة الاتقلابية لاطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين منذ صبيحة انقلاب الخيانة والغدر.

لا حوار ولا تفاوض وسط الاعتقالات وزخات الرصاص

استمرار الاضراب السياسي العام المصحوب بالانتفاضة الشعبية واحتلال المدن حتى سقوط سلطة الانقلاب

سلميتنا أقوى من الرصاص

عاش نضال الشعب السوداني.

التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين

الخرطوم ٦/١١/٢٠٢١

 

آراء