الجبهة السودانية للتغيير ترفض اتفاق البرهان حمدوك وتعتبره * تكريسا لانقلاب 25/ اكتوبر/ وشرعنة كافة قراراته

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
محمد علي ـ لندن
*المجد للشهداء في الاعالي
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب.
فوجيء الشعب السوداني اليوم والاوساط السياسية، وقواها الحية التي تساند ثورة ديسمبر المجيدة، بإعلان مبادرة اطلق عليها المبادرة الوطنية التي أعادت الشراكة بين عسكر اللجنة الأمنية بقيادة البرهان، والمكون المدني بقيادة د. حمدوك الى ما قبل الانقلاب، وتم وضع الشعب السوداني صاحب الشأن والمصلحة الذي كان مغيبا تماما عن تفاصيلها ومبررها السياسي والاخلاقي امام الامر الواقع، وذلك بتوقيعها في القصر الجمهوري بما تحويه من بنود تتعارض تماما مع مطالب الشارع وتصطدم به.
فعليه: ترى الجبهة السودانية التالي:
اولا: ان هذا الاتفاق يعتبر باطلا وكأنه لم يكن، ولا يرتب اي آثار سياسية او قانونية تلزم الشعب السوداني.
ثانيا: د. عبد الله آدم حمدوك، لا يمثل الا نفسه، لان الاتفاق تم بمعزل عن القوى السياسية التي اتت به لهذا المنصب.
ثالثا: قبول هذا الاتفاق والتسليم به يعني حرفيا قبول الانقلاب وما انتجه من قرارات تتعارض مع الشعارات التي يرفعها الشارع الآن.
رابعا: توقيع د. حمدوك لهذه الاتفاقية المعيبة يضعه في خانة الانقلابيين ومشاركا اصيلا في جريمة الانقلاب مهما كانت مبرراته التي تمثلت في حقن الدماء ووقف العنف في مواجهة الثوار الامر الذي يكذبه الواقع فما زال حتى اللحظة النظام الامني يمارس العنف في مواجهة الثوار.
خامسا: د. عبد الله حمدوك معه تفويض وقوة الشارع، فلن يفيده التذرع بالضغوط الخارجية لتوقيع اتفاق يشرعن جريمة الانقلاب.
سادسا: الثورة مستمرة الى ان تحقق اهدافها، ولن يثنيها خيانة اصحاب الهمم الرخوة واصحاب النفس القصير في مضمار النضال والتضحية.
سابعا: ثورة الشباب والكنداكات الآن محتدمة ولا توجد منطقة رمادية، وهنالك طريقين لا ثالث لهما، اما الإنتصار للوطن الذي يسع الجميع، او الانتصار بالوطن الذي يسع قلة صغيرة منتفعة.
عاش كفاح الشعب السوداني
المجد لشهداءنا الابطال
عاجل الشفاء للجرحى
الحرية للمعتقلين
الجبهة السودانية للتغيير
يوافق اليوم الحادي والعشرين من نوفمبر/2021

////////////////////

 

آراء