الوطني يأسف لموقف رئيسة ملاوي

 


 

 

عبّر حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان عن أسفه لموقف رئيسة دولة ملاوي، جويس باندا، الرافض لمشاركة الرئيس عمر البشير في قمة الاتحاد الأفريقي القادمة التي تستضيفها بلادها، معتبراً أن ذلك يخالف قرارات قمم أفريقية سابقة. وقال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب، البروفيسور إبراهيم غندور، إن ما صدر أمر مؤسف جداً ويدعو للرثاء، أن تتحدث رئيسة دولة أفريقية حديثاً مخالفاً للقرارات المتلاحقة للقمم الأفريقية التي أكدت على عدم التعاون مع محكمة الجنايات الدولية.


وأضاف: "أن المضحك والمبكي في ذات اللحظة التبريرات التي ساقتها رئيسة ملاوي بأن بلادها تريد إصلاح اقتصادها بالدعم الذي يأتيها من جهات بعينها يبدو أنها حرّضتها على ذلك".


وقال غندور من الواضح أن رئيسة ملاوي لا تعرف مصلحة بلدها أو اقتصادها ولا مستقبل ما يجري بالقارة الأفريقية.


تدهور العلاقات

رئيسة ملاوي تقول يجب أن نأخذ في الاعتبار بشكل جدي الانعكاسات الاقتصادية لاستضافة الرئيس البشير وبلادنا تعاني من مشاكل اقتصادية غير مسبوقة

وكانت رئيسة ملاوي قالت يوم الجمعة الماضي إن بلادها لا ترغب في مشاركة البشير في قمة الاتحاد الأفريقي التي تستضيفها ملاوي في يوليو المقبل، وبررت الرفض لتجنب تدهور العلاقات بين بلدها الفقير والمانحين الرئيسيين.
وردت الخارجية السودانية بأن ملاوي ليس لها حق تقديم مثل هذا الطلب.


وقال الناطق باسم الخارجية، العبيد مروح: "هذا لن يحدث، لأن البلد المضيف لا يملك الحق في أن يملي من يحضر".


وأوضح أن الدعوة للقمة تتم وفقاً للاتحاد الأفريقي، وقال إن "السودان عضو في الاتحاد الأفريقي وله الحق في حضور القمة، والدولة المضيفة لا تملك الحق في أن تقول من الذي يحضر".


وقالت رئيسة ملاوي: "يجب أن نأخذ في الاعتبار بشكل جدي الانعكاسات الاقتصادية لاستضافة الرئيس البشير".


وأضافت في مؤتمر صحفي أن "بلادها تعاني من مشاكل اقتصادية غير مسبوقة، ولن يكون من الحكمة المخاطرة بالسماح بمشاركة البشير".


شبكة الشروق + وكالات

 

آراء