انا الذى اقترحت على دكتور جبريل ابراهيم ان يتحولوا من حركة مسلحه إلى حزب سياسي محترف ونشط في السودان

 


 

 

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى)
( رب زدنى علما )
قبل عدة سنوات مضت وخلت هنا في باريس اجريت اتصالا هاتفيا بصديقى جدو عشر سكرتير دكتور جبريل ابراهيم يومها ليضرب موعدا معه وبالفعل حدد لى الموعد في احدى فنادق باريس قبل سفر دكتور جبريل ابراهيم الى جوبا لتوقيع
اتفاقية سلام جوبا .
ودار بيننا حديث مطول وفي هذا اللقاء اقترحت عليه ان يتحولوا من حركة مسلحة إلى حزب سياسي عامل ونشط ساعتها نحن جاهزون للتعاون معكم قلت له بالحرف الواحد:
يادكتور جبريل ارجو ان لا تقع في الخطأ الذى وقع فيه الراحل المقيم دكتور جون قرنق بعد اتفاقية السلام رفض ان يتحول جيشه إلى حزب سياسي بدلا من حركة مسلحة مشحونة بثقافة الغابه والقتال والحرب .
فرجوته ان ينزل الخرطوم ويعلن تحولهم من حركة قتاليه مسلحه إلى حزب سياسي فكرى عامل ونشط في الحياة السودانيه ببرامجه العبقريه والوطنيه والقوميه لخدمه السودان والشعب السودانى .
قال لي :
ناس مكى بلايل وامين بنانى نيو سبقونا الى ذلك وعملوا حزب العدل والمساواة . قلت له : الاسم لا يعنى شيئا يمكن ان نسميه تجمع العدل والمساواة او جبهة العدل والمساواة .
طلب منى دكتور جبريل ابراهيم ان اضم بعض شبابهم الى منظمتى منظمة ( لا للارهاب الاوربيه ) قلت له :يا دكتور انتم حركة مسلحة تحملون السلاح ومنظمتى منظمة فرنسيه عندما اضم شبابكم دا معناه منظمتى ارهابيه اعضاءها حملة سلاح ارهابيون .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
‏باريس
‏10/9/2023

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء