برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان بإغلاق الميناء

 


 

 

ترك يواصل اعماله الكيزانية في كل يوم يأتينا بنظرية بائسة جديدة ، ولاينتظر أي اجراء ويهدد باغلاق الميناء، وهو ولاينظر ما تسفر عنه الايام وحسن نوايا الثوار ، الا انه يصر دائما على تنفيذ اجندة الكيزان المضادة للثورة ، ولكنه استقبل وفد مصري بقيادة احد رجال الاعمال المشبوهين ايام اغلاق الميناء ، لا ندري ماذا تم بينهما ، وفي نفس الوقت تحولت حركة البضائع السودانية إلى ميناء العين السخنة المصري ، كما تعمل مصر على اقامة سكة حديد بين مصر والسودان الهدف الرئيسي منه القضاء على السودان كقوة اقتصادية ، وربطه بمصر.
حتى الاخوة في جنوب السودان اتفقوا مع جيبوتي لتصدير بترولهم عبرها بدلا عن ميناء بورتسودان ، بسبب هذه التصرفات غير المسؤولة سواء من ترك او غير ستؤدي للاضرار باهلنا في الشرق قبل غيرهم.

وعندما طلبت بعض الدول اقامت موانئ على البحر الاحمر، هاج وماج الناس والاصوات ارتفعت بان الهدف هو القضاء على ميناء بورتسودان واستعمار السودان ، وميناء بورتسودان اصلا ميت ومنتهي الصلاحية ، ولايواكب العصر ، والناس تعاني معاناة شديدة مع تهديد ترك وجوقته من الكيزان ، مما اضطر التجار التعامل مع الموانئ المصرية .
واسلوب التهديد من ترك أو غيره باغلاق الميناء يهدد وحدة السودان ، لأنه قيام مثل هذه الاعمال الهمجية ضرب الكثير من الناس في مقتل. مثلا هناك الكثير من السلع عرضة للتلف مثل الادوية والاغذية وغيرها الكثير.
قيام ميناء جديد بشرط شراكة وزارة المالية بنسبة 50% لايمنع من قيامه ، لأنه المنافسة ستجعل ميناء بورتسودان يتطور ويواكب العصر. المنافسة الشريفة مافي مثلها.
احد الاصدقاء ارسل احتياجات اسرته لعيد الفطر من ملابس وغيره ، اذا بهم يستلمونها قبل عيد الاضحى بيومين ، هذا الامر كارثي ومزعج يا ترك ويا ايلا وكل اهلنا في الشرق, مواني اريتريا وجيبوتي تعتبر الاقرب لو في طرق معبدة ممكن الناس تلجأ لها، مثلما حدث مؤخرا عندما وقعت حكومة جنوب السودان مذكرة تفاهم مع جيبوتي لتصدير نفطها بسبب هذه التصرفات الهوجاء وارتفاع الرسوم.
سواء الكباشي او البرهان او ترك او جابر او جماعة الموز ، نقول لهم حتى لو انفصل الشرق لن يؤثر على السودان لأن ميناء جيبوتي والموانئ الاريتريا هي الاقرب من بورتسودان ، وحتى التوقيع الاخير على اقامة سكة حديد بين بورتسودان وأدري التشادية سيسهم بلاشك في تطوير الميناء بجعله بورت افريقيا وليس السودان وحده.

وكلمة أخيرة نقولها إلى البرهان وجوقته من الكيزان والصهاينة ، ان الثوار افضل خيار لهم من الكيزان والعملاء والبلطجية ، ويتوقع أن ينقسم السودان إلى 5 دول + الخرطوم العرجاء التي ستظل يتيمة ويختنق من بداخلها ، لأن الذين يرغبون في تفتيت السودان من الجيران وغيرهم يعملون بكل قوة وثبات ، و البرهان سيحمل وزر تفتيت السودان هو وجوقته من الخونة.

kannanhussain@gmail.com

 

آراء