(بنك الثواب) … أحد عشر عاما من البذل والعطاء ..!!بقلم: صديق السيد البشير*
صديق السيد البشير
12 September, 2022
12 September, 2022
abumaha76@gmail.com
انفق عبدالله محمد الحسن سنوات من عمره بين محبة الثقافة والصحافة والوطن ، متنقلا بين عروس الرمال والسهول والهضاب بشمال كردفان ثم يمم وجهه شطر العاصمة السودانية الخرطوم ، مدينة ووسائل أعلام ، وتجارب ثرة بين الآداب والعلوم والفنون والعلاقات والعامة ، بجانب ظهور مميز للرجل على برامج تلفزيونية وإذاعية وليال عذبة ، شعرا وتقديما، بين فضائيات السودان ، وشركة وزين للإتصالات ثم قناة قوون ، هكذا يمضي الحسن إلى حال سبيله في طريق العمل والعلم والمعرفة والمحبة ، موظفا طاقاته في الثبات على إنجاز أعمال تلفزيونية تلمع إنسانية وتفيض محبة.
و من خلال برنامجه (بنك الثواب) اسهم الحسن في أعمال البر والإحسان وخدمة المرضى من الفقراء والمساكين الذين لا يملكون ثمن الفحص والتشخيص والعمليات والدواء.
برنامج (بنك الثواب) يبث الساعة السابعة والنصف مساء الجمعة من كل اسبوع على قناة الخرطوم الفضائية ، ليفتح باب الأمل للفقراء والأرامل والأيتام والمحتاجين ، يخدمهم بمحبة وتفان وإخلاص ونكرات ذات ، ثم ليحتفل (بنك الثواب) بأحد عشر عاما من البذل و العطاء في خدمة الآخرين ، ما يعد نموذجا يحتذى به في أهمية وسائل الإعلام ودورها في العمل الإنساني ، لأن وظائفه لا تنحصر فقط في الإخبار والترفيه والرياضة ، بل تتسع لتناقش هموم الإنسان اليومية وحقوقه في الصحة والتعليم والتنمية المستدامة.
قد يعد (بنك الثواب) نافذة بصرية مميزة ونادرة الوجود في قنوات السودان الفضائية ، هنا أتذكر برنامج (الصلات الطيبة) الذي أعده وقدمه بروفسور فيصل محمد مكي ثم تلاه محجوب عبدالحفيظ (رحمة الله عليهما) على شاشة تلفزيون السودان قبل سنوات مضت ، بجانب تجربة (كل الود والتقدير) على قناة الشروق الفضائية ، إلى جانب برنامج (ممكن) على قناة سودانية 24 ، تجارب نفذت قبل سنوات خلت ، كلها تنبض رقة ونبلا ومحبة وأملا وإنسانية ، لترسخ في العقل والقلب والوجدان ، اوردتها هنا لتذكير وسائل الإعلام بدورها المنتظر لفتح نوافذ إنسانية لخدمة الآخرين.
دعواتنا للأستاذ عبدالله محمد الحسن وفريق برنامجه (بنك الثواب) وأهل الخير وأصدقاء البرنامج بالتوفيق والنجاح والريادة والتميز مع مسيرة حافلة بالخير والإحسان لجميل الحلقات مع جديد المشروعات في قادم السنوات.
* صحافي سوداني مقيم بالمملكة العربية السعودية
*مراسل بقناة الشروق الفضائية
//////////////////////
انفق عبدالله محمد الحسن سنوات من عمره بين محبة الثقافة والصحافة والوطن ، متنقلا بين عروس الرمال والسهول والهضاب بشمال كردفان ثم يمم وجهه شطر العاصمة السودانية الخرطوم ، مدينة ووسائل أعلام ، وتجارب ثرة بين الآداب والعلوم والفنون والعلاقات والعامة ، بجانب ظهور مميز للرجل على برامج تلفزيونية وإذاعية وليال عذبة ، شعرا وتقديما، بين فضائيات السودان ، وشركة وزين للإتصالات ثم قناة قوون ، هكذا يمضي الحسن إلى حال سبيله في طريق العمل والعلم والمعرفة والمحبة ، موظفا طاقاته في الثبات على إنجاز أعمال تلفزيونية تلمع إنسانية وتفيض محبة.
و من خلال برنامجه (بنك الثواب) اسهم الحسن في أعمال البر والإحسان وخدمة المرضى من الفقراء والمساكين الذين لا يملكون ثمن الفحص والتشخيص والعمليات والدواء.
برنامج (بنك الثواب) يبث الساعة السابعة والنصف مساء الجمعة من كل اسبوع على قناة الخرطوم الفضائية ، ليفتح باب الأمل للفقراء والأرامل والأيتام والمحتاجين ، يخدمهم بمحبة وتفان وإخلاص ونكرات ذات ، ثم ليحتفل (بنك الثواب) بأحد عشر عاما من البذل و العطاء في خدمة الآخرين ، ما يعد نموذجا يحتذى به في أهمية وسائل الإعلام ودورها في العمل الإنساني ، لأن وظائفه لا تنحصر فقط في الإخبار والترفيه والرياضة ، بل تتسع لتناقش هموم الإنسان اليومية وحقوقه في الصحة والتعليم والتنمية المستدامة.
قد يعد (بنك الثواب) نافذة بصرية مميزة ونادرة الوجود في قنوات السودان الفضائية ، هنا أتذكر برنامج (الصلات الطيبة) الذي أعده وقدمه بروفسور فيصل محمد مكي ثم تلاه محجوب عبدالحفيظ (رحمة الله عليهما) على شاشة تلفزيون السودان قبل سنوات مضت ، بجانب تجربة (كل الود والتقدير) على قناة الشروق الفضائية ، إلى جانب برنامج (ممكن) على قناة سودانية 24 ، تجارب نفذت قبل سنوات خلت ، كلها تنبض رقة ونبلا ومحبة وأملا وإنسانية ، لترسخ في العقل والقلب والوجدان ، اوردتها هنا لتذكير وسائل الإعلام بدورها المنتظر لفتح نوافذ إنسانية لخدمة الآخرين.
دعواتنا للأستاذ عبدالله محمد الحسن وفريق برنامجه (بنك الثواب) وأهل الخير وأصدقاء البرنامج بالتوفيق والنجاح والريادة والتميز مع مسيرة حافلة بالخير والإحسان لجميل الحلقات مع جديد المشروعات في قادم السنوات.
* صحافي سوداني مقيم بالمملكة العربية السعودية
*مراسل بقناة الشروق الفضائية
//////////////////////