بيان من المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي

 


 

 

"حشد الوحدوي"

♦️ ♦️

يتقدم المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي للشعب السوداني الكريم بأصدق التبريكات والتهاني الحارة بحلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، وكل عام وانتم بخير.

كما لا يفوتنا أن نهنئ شعبنا النبيل بحلول الذكرى السابعة والثلاثون لانتفاضة
٦ أبريل المجيدة التي دكت عرش الديكتاتور السفاح جعفر نميري ، ويصادف يوم الأربعاء القادم السادس من أبريل الذكرى الثالثة لاعتصام القيادة العامة الذي أبهر العالم وزلزل الأرض تحت أقدام السفاح عمر البشير، ونجح في إجبار لجنته الأمنية على ازاحته من المشهد والادعاء بأن الجيش قد انحاز لثورة الشعب السوداني المستمرة والظافرة بإذن الله.

كل عام وانتم بخير والوطن يرفل في ظلال الحرية والسلام والعدالة والكرامة ودولة العدالة الإجتماعية المدنية الديمقراطية الحديثة.

شعبنا الأبي ،،،

إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي عبر مكتبه السياسي يطيب له أن يجدد عهده لشعبنا العظيم العبقري، بأننا مع خياراته في خندق واحد وخيارات الثوار الأشاوس والكنداكات الكريمات، خلف الموقف المبدئي المعبر عنه باللاءات الثلاثة؛ لا حوار ولا شراكة ولا شرعية للانقلابيين.

ان حشد الوحدوي يظن أنه ليس من الضروري تعداد مساوئ وجرائم الانقلابيين الذين خانوا العهد والأمانة وانقلبوا على التسوية التي وقعتها معهم القوى المدنية على مضض ، فإنقلبوا على الشرعية بليل وبطريقة خسيسة في الخامس والعشرين من أكتوبر المشئوم، وما تلى ذلك خلال الأشهر الخمسة الماضية من جرائم وفظائع فاقت كل ما سبق، مضافاً إليها جريمة فض الإعتصام في يونيو ٢٠١٩، كما ولسنا في حاجة لتبرير اصرار شعبنا على اسقاط البرهان وعصابته من عسكريين ومدنيين.

عليه فاننا نيابة عن هيئة القيادة الجماعية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي ، ونيابة عن كل أعضائه نعلن بأننا سنكون وقودا لا ينضب مع شعبنا لتفجير زلزال الآربعاء القادم السادس من أبريل، وسنرفع هتافنا عاليا لإسقاط انقلاب ٢٥ أكتوبر المشؤوم والدعوة لاستكمال ذلك بالاضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل من أجل إكمال استحقاقات التحول الديمقراطي وتفكيك الدولة الشمولية الفاسدة للحركة الإسلامية من جزورها.

كما يعلن المكتب السياسي لحشد الوحدوي ، أنه سيرفض أي نوع من أنواع التسوية، أو أي اتفاق لا يؤدي إلى إسقاط الانقلابيين ومحاسبتهم على كل جرائمهم، وابعاد القوات النظامية، في مقدمتها الجيش من السلطة السياسية، وحل المليشيات والدعم السريع وإعادة هيكلة وصياغة أجهزة الأمن ومحاسبة قادتها، وتكوين جيش وطني مهني لديه عقيدة وطنية مستقلة.

عاش نضال الشعب السوداني

الخزي والعار لكل انقلابي مجرم

#ولا_حوار_ولا_شراكة_ولا_شرعية

المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي

في يوم الأحد الموافق ٣ أبريل ٢٠٢٢م

الخرطوم بحري

 

آراء