تأبين وشكر وعرفان

 


 

اجتماعيات
18 January, 2024

 

"بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وبشر الصابرين* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))

لانملك إلا أن نقول :

(( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ))

أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة اسرتي الكريمة آل عربي وآل عجيب وآل شمام وأصهارهم، وآل محمد عثمان سيداحمد وآل عبدالرحيم عبدالجبار ، وجميع اهلنا بقشابي والعفاض وابي قوتة والخرطوم وحفير مشو ومدن السودان المختلفة والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا أرجو أن أتقدم بأسمى ايات العرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة اخي عمر عربي

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.

أشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي او الرسائل.
وأرجو ان اخص بالشكر زملاء الفقيد في الجمعية السودانية لسكري الأطفال والعاملين في مجال العمل الطوعي والإنساني وزملاءه في المهنة الذين عاصروه داخل و خارج السودان ، ومعارفه واحبابه في المهاجر البعيدة والقريبة الذين زاملوه خلال مراحل الدراسة والعمل وجميع السودانيين المقيمين بمصر الذين تقاطروا إلى منزلنا والذين هاتفوا او أبرقوا، والاهل والمعارف داخل السودان وخارجه.
نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز لهم

إن المصاب في فقد أخي كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عني وجميع أقاربي الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.

نسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.

كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه وان يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وان يغفرلكم جميعا وان يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه.

التاج محمد الحاج عربي

القاهرة

٥ رجب ١٤٤٥
الموافق ١٧ يناير ٢٠٢٤

 

آراء