حميدتي والبرهان ده تلتخ بيه ده

 


 

شوقي بدري
16 January, 2024

 

ما يتعرض له السودان اليوم وضع غير مصدق ويصعب تفسيره فهمه اوايجاد حل شافي له . البرهان وحميتي من احط مجرمي الحرب ، التصفية العرقية ومرتكبي الجرائم ضد الانسانية . المؤلم اليوم ان الكثيرين ينادون بدعم حميدتي ويصفونه بالبطل المنقذ ورجل الديمقراطية والسلم .... تصور .
اكبر جرائم حميدتي هو ما قام به بعد تقلده مهنة الجلاد القاتل المأجور وملاك الموت في دارفور على اسس عرقية بمنتهى الانحطاط القسوة والوحشية . تم كل هذا بدون وازع ضمير او دين او شعور انساني . حتى الكيزان والذين انعدمت عندهم اقل ذرة من حياء، القيم الانسانية او الدين لم يقدروا على القيام بتلك الجرائم الغير مسبوقة . ما ارتكبه الجيش السوداني في الجنوب الحبيب كان قاسيا وغير مبرر ، الا انه كانت هنالك حدود لم يتخطاها الجيش لانه بالرغم من التفلت كان جيشا نظاميا . من يواجههم الشعب السوداني اليوم لا ينتمون الى البشرية وليسوا بجيش . الجيوش لها قوانين تعليمات نظام اداري محاكم سجلات بالاسماء الرتب ارقام واسماء مسجلة وحدات نظامية وتمام في الصباح والمساء. اذا تأخر الجندي من الطابور يعاقب واذا لم تكن ذقنه حليقة زيه العسكري نظيفا ومرتبا يتعرض لحبس اشلاق وللجيش محاكمه وسجونه الخ . اين نحن من هذه الضباع البشرية .ما هى اسماءهم رتبهم ارقامهم العسكرية مخصصاتهم ضماناتهم الاجتماعية حق التقاعد والتأمين الصحي الخ ؟؟
من المؤكد ان الكثيرين منهم خاصة من حضر من خلف الحدود قد سمعوا عن شعب مثل النساء لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم مالهم عرضهم ابناءهم غنائم لكل من حمل كلاشا . او ادعى انه تابع للجنجويد . حالة الخوف تلم بالناس عند ظهور الدكتاتوريات، لان الانسان لا يعرف من يمثل السلطة الغاشمة او يتمسح بها فقط . لقد استغل بعض تلك الظروف . ظهر احد الاطباء ووضع نفسه في درجة المستشار طب في العظام . اخاف الناس وتصرف بثقة . ولحسن الحظ كان هنالك ممرضا متمرسا كان يقوم بالكثير المهام الطبية . الاخصائي او الاستشاري كان يكتفي باصدار الاوامر ويبدي االغطرسة بل أخافه الجميع خاصة من كان لا يريد ان يفقد وظيفته .
تزوج الاستشاري بطبيبة من اسرة محترمة . وعن طريق الممارسة اليومية اكتشفت ان زوجها ليس بطبيب . قامت بالتبليغ عنه . المشكلة التي واجهت الطبيبة هي انه رفض تطليقها . سخر الله بعض الاطباء الذين واجهوا النصاب وافهموه انهم يعرفون بعض العمليات التي مات فيها المريض اثناء تسلطه على قسم العظام . وسيضيفون لهاحوادث اهمال وتقصير فضيعة ادت الى الوفاة وسيواجه النصاب تهم القتل الغير عمد والقتل مع سبق الاصرار والترصد ، وليس فقط تهمة انتحال شخصية طبيب . وتم الطلاق . سألت احد الاخوة الاخصائيين ومن درس في المجر وعمل كاخصائي الكلى والمسالك البولية من مستشفى ابن سينا ، كيف تمكن المحتال من بسط سيطرته على قسم في المستشفى . الرد كان في الوقت داك الكيزان مسيطرين على البلد واقل مشكلة بيوت الاشباح مفتوحة .
بعد استلام العسكر للسلطة في عهد عبود اختلط الحابل بالنابل خاصو بعد الاعدامات وعرف الناس ان العسكر سمهم فاير . اورد ضابط البوليس عثمان زين العابدين في كتابه السنون وحصادها ، الذي حققه الاستاذ فتحي الضو . ظهر رجل في جوبا زعم انه قريب الجنرال الرجل المهاب حسن بشير . فرض نفسه على تجار جوبا وطالب العم حجار ان يشاركه في تجارته . وهذا الاسلوب الذي مارسه الكيزان المفلسين في بداية سلطتهم على رجال الاعمال الناجحين .... يا شراكة ولا حرابة . وضع قريب الجنرال السيد حجار في السجن وتعرض لظروف صعبة . التفت ظابط البوليس عثمان زين العابدين للأمر وتم اطلاق السيد حجار بعدو معاناة كبيرة . اختفى المحتال .
هل السودانيون على هذا المستوي العالي من الخوف الجهل والغفلة ليصدقوا أن المتفلتين هم سبب ما يحدث اليوم للمواطن السوداني ؟؟ لقد تم سرقة 150 الف سيارة من السودان . لقد اتوا وهم مجهزين بكاشفات المعادن لان الكثيرين قد دفنوا ذهبهم داخل منازلهم عندما غادروها . احضروا المتخصصين في كسر الخزن ، الميكانيكيين الذين يصلحون كل عطل قد سببه المالك حتى لا تسرق السيارة . هذا ليس بعمل عشوائي انها جريمة منظمة .والسيارات التي لم تتحرك تم حرقها امام صاحبتها بعد الضرب والشتم . هل هذا تفلت او عشوائية فقط ؟؟
يجب ان لا ننسي ان الجنجويد كانوا يحضرون ما عرف بسيارات بوكو حرام من ليبيا وغير ليبيا وهى محمولة على حاملات مخصصة لحمل مجموعة من العربات . وكانت تأتي وهى تتمخطر تحت حماية الجنجويد من ليبيا وغير ليبيا . واليوم يلوم البعض الجنوبيين ودول اخرى على شراء سيارات ،، سودان حرام ،،.
الم يقم البشير وبقية المجرمين بنشر الاسلحة التي سلموها لليبيين ، ونشروا الفيديوهات . ضحكوا وقالوا امام عدسات تلفزيون الكيزان ....... لقد رددنا لهم الزيارة . اذا كان عند السودانيين ذاكرة السمك فعند الآخرين زاكرة الافيال ..... كما تدين تدان .
المضحك المبكي هو أن حميدتي ومن التحق به بسبب المال الجاه او الغباء يجب ان يعرفوا ان الشعوب لا تقهر الى الابد. وحتى المصريين الذين استعبدوا لآلاف السنين ولم يحظوا بالحرية ابدا سيثورون على حكومة السيسي وقد يحظون بالحرية لاول مرة . الحالة الاقتصادية في مصر صارت غير محتملة مرتب الموظف لا يزد عن 100 دور امريكي والبيضة الواحدة تساوي 5 جنيهات . مساندة حميدتي تلميعه ليكون حاكم السودان المطلق وبناء امبراطورية العطاوة ليس بممكن .
حميتي وشقيقه لم يعد يسيطرون على هؤلاء الوحوش . استطاع اصحاب احد الاحياء العاصمية التعاون مع الجنجويد ،وصار هنالك بعض التفاهم ونوع من التعايش السلمي . فجأة المت بالحى ضباع بشرية جديدة . هرع اهل الحي الى رئيس الجنجويد ومن مارس معهم بعض المعقولية . قالوا له ان الجدد قد اشتطوا وبالغو في النهب وضرب السكان . اكتفى القائد الجنجويدي بالقول . ديل ما ناسنا ديل ناس جداد انا ما بعرفهم ولا شفتهم وما عارف جو من وين انا ذاتي ما بقدر اتكلم معاهم .
كثير من بيوت امدرمان القديمة لاتزال مبنية من الطين او الجالوص والسكن في حيشان كبيرة. من اكبر الحيشان والذي لا يزال من الجالوص هو حوش الحاج حمد والذي يلاصق الطاحون القديمة في فريق المحجوب ـــ بيت المال . بالرغم من انتشار الجنجويد عاش اهل الحوش داخل منزلهم الذي ليس على مستوى البيوت التي يفضلها الجنجويد وليس عند اهل الحوش الذهب او المال او السيارات لتنهب. فجاة تأتي وحوش الجنجويد وتطرد الجميع من الحوش ومنهم من قارب عمره المئة عام . نصحهم البعض بالذهاب الى قائد الجنجويد في سوق شدرة آدم . صدم الجميع عندما انفجر القائد الهمام وحتى لم يتكرم عليهم بالتفسير الفطير الذي يردونه دائما ...... ديل ما ناسنا ديل متفلتين . صرخ في وجه العجائز .... وانتو لسة قاعدين لحد اسي كيف ؟؟ تطلعوا طوالي . المؤلم ان المنزل بعد سكن الجنجويد قد استخدم كذلك كمقابر لقتلى الجنجويد !!واهل العاصمة منعوا من دفن شهداءهم في المقابر على مرمى حجر . وفي بحري رفضوا لاهل حلة خوجلي أخذ الماء من النيل لغسل الموتي بعد ان جفت صنابير الماء . لقد ضنوا على المسلمين بالقبور. ويرغون حناججرهم بالتكبير كل الوقت .

حميدتي لم يأت بالقتلة والمجرمين الذين طلبهم البو البشير من كرام المواطنين ، العابدين او الشرفاء . لقد اتى بالمجرمين القتلة ، اساطين النهب الاغتصاب والتعذيب ، ناهبي قوت المساكين والفقراء ومن تسيطر عليهم العنصرية والجهوية وعروبتهم الزائفة من غرب السودان ودول الجوار.
البشير كان يحس ويعرف كل الوقت بانه بعثي فاشل والكيزان لا يمكن ان يتقبلوه برحابة صدر . احس بانهم سيبيعونه عند اول منحنى . ولهذا كان البشير يصف حميدتي بالمفتوح ،،بحمايتي ،، وهذا بالصوت العالي حتى يعرف الكيزان وخاصة قوش الذي كان يتربص بالبشير وقد حاول الانقلاب مثل ود ابراهيم ومن تخلصوا منهم عن طريق حوادث الطائرات والسيارات امثال ابراهيم شمس الدين وآخرين . عندما واجه الكيزان اشرس مقاومة من الشباب الراكب راسه ، لم يكن هنالك من احط رجال الامن على مقدرة من اطلاق الرصاص على البنات والشباب الشجاع الذي خرج في 2013. الحل كان حمديتى الذي اتى بالجنجويد وكنوع من التسلية كانوا يصطادون الشباب ويتخيرون من صورت لهم عقولهم الخربة انهم من اسر كبيرة او مميزة وسيكون الالم اكبر لاهلهم العديدين . وسيرهب هذا البقية . المؤلم ان المضر والما نافع كان يذهب بكل بجاحة لبيوت العزاء بعد قتل الشباب الى ان تم طرده بزفة من الشباب وهم يهتفون امامه ..... العيفونة تطلع بره.
.
اين كان حميدتي حامي الحمى عندما جند الكيزان صغار المجرمين من لصوص الكسر المنزلي الممنهج والعاصمة في قبضة مجرمي تسعة طويلة ، التي لم ترحم حتى السيدات العاملات العائدات من عملهن او في الطريق لعمل يطعم الصغار والاسرة الممتدة . نهبوا حقائبهن موبايلاتهن والفلوس القليلة االتي تكفي لبعض الحليب او الخبز فقط .
بعض الشباب الذي قاوم تم قتله بدم بارد على بعد خطوات من الشرطة ..... قال ايه ..... البوليس في خدمة الشعب . وعندما حمى الوطيس اختفي البوليس .... فص ملح وداب . حتى جنرالات البوليس اختفوا في الاقاليم ودول المهجر . كثيرا ما افكر في منتجع او نادي الامن الذي كلف ربع مليار دولار . هل صار ملهى وناديا للجنجويد ؟؟؟
الم يكن البوليس والامن يقول لمن يأتون شاكين لما تعرضوا له من نهب تحرش وقتل من تسعة طويلة وغيرها .... ما دي المدنية العاوزنها؟؟ الم تكن الشرطة تقول لمن اتاهم لفتح بلاغ ضد الجنجويد في العاصمة . .... الجنجويد ديل انحنا ما بنقدر نعمل ليهم حاجة !! كيف صار المجرم حميدتي هو المنقذ ورسول الديمقراطية ؟؟ هنال قصة اوربية عن الضفدع المسحور وعندما قامت الفتاة الجميلة بتقبيله انحل السحر وانقلب الضفدع الى امير جميل . هل انقلب القاتل المأجورحميدتي الى امير الديمقراطية ؟؟؟
كان واضحا بالنسبة لنا ان حميدتي قد فشل في السيطرة على الجنجويد الذين صاروا اقوى من مقدرتة على الحصر والسيطرة . هذا متوقع . اين كان حميدتي طيلة ايام الحرب ؟؟ لماذا لم يستطع أن يلجم قواته ؟؟ واليوم يتباكى حميدتي ويعلن انهم المتفلتون الذين يرتكبون الجرائم ضد الانسانية ،الخلق السليم او الدين الحنيف . الم يكن حميدني يعرف انهم متفلتون عندما اتى بهم من مواخير ومغارات وكهوف اهل النهب المسلح حرق القرى اختطاف النساء الخ ؟؟ ووصل بهم الأمر الى اهانة وجلد عميد جيش في الضعين بواسطة صبية الجنجويد وعقيد في الخرطوم امام عدسات الفيديوهات .
اللصوص مهما طال تعاونهم وتوفر الغنائم سيختلفون لان لهم نفوس مريضة وقيم ملتوية .
بعد ضربة 11 سبتمبر وخلق القاعدة التي خلقت كل التشوهات الارهابية عرف الغرب وامريكا انهم قد اطلقوا الجني من القمقم كما قلت في برنامج سويدي بعد 11 سبتمبر متهما السويديين بالمشاركة في خلق الافغان العرب بالصمت ، الاشادة او الدعم لمحاربة الشيوعية .
استقطب الكيزان وابنهم الشرعي الجنجويد المرتزقة للحرب بالاجر المدفوع خدمة للسعودية والامارات خاصة . كما صرح احد كبار الظباط الكيزان ان المرتزقة العائدين لم يستثمروا اموهم في زرع او ضرع كما توقح الاغبياء . اكتفوا بشراء موتر وكلاشنكوف . النهب من البسطاء والمواطنين اسرع عائدا واضمن استثمار من ثماره الاغتصاب وانتزاع الارض . يكفي ان الظابط الذي عين على رأس الحامية العسكرية في الجنينة ، انه اكتشف اختفاء 500 كلشنكوف . عند السؤال كان الجواب كما ذكر في فيديو . لا تتطرق للاسلحة لقد وزعناها على القبائل العربية لحماية نفسها من الزرقة . وكان هذا مثل اعطاء الضوء الاخضر للقبائل ،، العربية ،، ممارسة التصفية العرقية ودفن الاحياء من المساليت في الجنينة . ماذا كان البشير البرهان وبقية المجرمين يتوقعون من تسليح ،، المتفلتين ،، ؟؟ واخيرا وصل المسلسل الى العاصمة الجزيرة سنار . ويههدون بكل بساطة باحتلال كسلا بورسودان وبقية السودان .
حميدتي يحلم ويجتهد لأن يكسب الاعتراف من دول الجوار ومن الرأي العالمي حتى يكون حاكم السودان والذي سيدخل التاريخ من اوسع ابوابه . الوصول الى سلام او وقف الحرب من امنياته . البرهان لا يريد السلم كالكيزان لان السلم سيضعهم في موضع المسائلة . حمدتي قد يجد معارضة مسلحة شرسة وحرب ضروس اذا اوقف النهب . فالوحوش الجدد الذي يستعدون لدخول السودان لن يقبلوا بايقاف المولد .
الحل هو البند السابع ودخول قوات اممية ، وليس مصرية او ايرانية . المهدية مارست اضعاف اضعاف جرائم الجنجويد . يكفي انهم فد قتلوا تقريبا كل من وجدوه في الخرطوم حتى الذين حرم المهدي قتلهم في خطبته الاخيرة قبل دخول الخرطوم . لقد قتلوا 25 الف رجل واستعبدوا 20 الفا من الفتيات وتم توزيعهن على الامراء واخذ المهدي ،،حزمة ،، منهن حتى فاق عدد نساءه السبعين امرأة . لقد تنبأ حميدتي ان الكدايس او القطط ستسكن في بيوت العاصمة الجميلة وقد حدث . لقد تم تحطيم الخرطوم في المهدية ولم يبقى منها سوى الاطلال . تناقص عدد سكان السودان بسبب الحروب نهب وتوقف الزراعة من 7 مليون شخص كما قدر الى 3مليون شخص في نهاية زمن الخليفة . توقف اهل الشمال من تلقيح النخيل . توقف اهل الجزيرة عن الرزاعة لان جيوش الخليفة الجهادية والشفاته كانوا بواسطة السنوسي ينهبون الغلال والماشية لصالح الخليفة الذي اتي باهله الى امدرمان لحمايته من بطش ،، الجلابة ،، .عندما لم يوافق ود عدلان امير بيت المال من نهب الغلال خيره الخليفة بين مصادرة ماله او الموت . اختار ود عدلان الموت بعد أن ندم على دعمه للخليفة . رفض شرب الماء ووضع الحبل بنفسه حول عنقه . متى سيستيغظ النيام والمغيبين ؟؟
اليوم قام ويقوم الجنجويد بنهب آلاف الاطنان من الاغذية من منظمة اليونسف لمساعدة الاطفال . لقد نهبوا حتى الجرارات الشاحنات السيارات من الجزيرة من اين سيأتي الانتاج الزراعي ؟؟ سيجوع الجميع حتى الجنجويد . وسيفتك الجنجويد بالمواطنين كما حدث في زمن الخليفة . المنظمات العالمية تحدد أن 29 مليون سوداني سيتعرضون للمجاعة التي قد بدأت في الحقيقة في بعض مناطق السودان وحتى في العاصمة .
ان حال السودان من السوء لدرجة ان مصر والمصيبة التي اسمها اماني الطويل قد قرروا ان يتخلصوا من البرهان الحصان الخاسر . الحكومة المصرية لم تعطف ابدا على الشعب المصري . ما تقوم به هو مصلحتها فقط . لقد صرح وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير قبل شهرين ان مصر خسرت 46 مليار دولار في ظرف 6 اشهر بسبب توقف نهب الخيرات السودانية التي يتم تصنيعها او تعبئتها والمحروسة وتقوم بتصديرها . ان جيب الحكومات المصرية والجنرالات هو الذي يحدد سياسة مصر . احد العائدين من القاهرة قبل يومين قد اخبرني ان قد ابتاع عدة بطاقات لدخول الانترنت والتلفون الخ . اكتشف انها تعمل في مناطق معينة فقط . دلوه الى بطاقة تتبع للجيش تعمل حتى في المريخ .... تصور .
جرائم حميدتي وجنجويده هى اكبر دعم للكيزان والجيش . من المؤكد ان البعض يقول أن الكيزان قتلوا نهبوا سجنوا اغتصبوا الا انهم لم يهجروا كل الشعب وفي الكثير من المرات اكثر من مرة . البند السابع هو الحل .
لقد سهلت بعض الدول على السودانيين الهجرة . مصر عالمة بعمليات تهريب السودانيين لمصر وتغفل عنها . التغيير في سياسة مصر هو الشعور التام بأن حميدتي هو الجواد الرابح . ولهذا تم استدعاء حميدتي . يريدون ضمانات من حمديتي انه في حالة تنصيبه حاكما على السودان سيدعموه . في هذه الحالة سيكون الأمر ضغث يزيد على ابالة . سيكون الشعب السوداني بين مطرقة الامارت دولة الشر وسندانة مصر دولة الجشع .
الحكومات المصرية لا تعرف العار او الخجل . السيسي قد استدعى البرهان قبل اكتوبر 2020 وعاد البرهان وردد خطبة السيسي بالمليمتر جملة جملة كلمة كلمة , وارتكب جريمة الانقلاب بمساعدة حميدتي هذا قبل اختلاف اللصين ومعركتهم في خيانة الوطن . مصر لن تقبل أبدا برفاهية السودان انطلاق اقتصاده او تمتعه بالحرية . السودانيون اليوم قد وقعوا على اتفاقية الاستسلام لحكومة المصري باقدامهم ، بذهابهم الى مصر كلاجئين . هذا بعد موت اتفاقية الحريات الاربعة التي نقضتها مصر . لماذا لا ننقض اتفاقية مياة النيل وغيرها من الاتفاقيات المجحفة في حق السودان ؟؟
شوقي .

shawgibadri@hotmail.com

 

آراء