حين قبلتني

 


 

 

حين قبلتني بالأمس..
نسيتَ علي شفتيّ جَوقةَ موسيقي!!
نجوماً و قمرْ ..
نَسيتَ حقلا من زهرِ الياسَمين
و أطفالاً يَتَغَنون بالنشيدِ الوطني لقَلبي و قلبَك..
نَسيتَ عصافيرَ في موسم تزاوجها الأول ..
و إمرأةً مذهولة ...
_______________

أحشائي مكتظة
باطفالٍ كثيرين ..
يشبهونَكْ..
يَنتظِرون منك إذن الهطولَ منذ زمانٍ بعيد..
منذُ بلوغي مبلغِ النساء ِ
و مبلغ القصيدة
_________________

فيما يتعلقُ بعينيك!!
أنا مستشفيً للامراضِ العقلية ..
مكتظٌ بي..
بِهَذياني وجنوني
وبكلماتي ..
___________________

منذُ أن طرقتَ بابَ أُمسيتي
إستَبدَلتُ لافتةَ قلبي
من مُغلقٍ
الي مفتوحٍ للأبد ..
و منذ إبتسامتك الأولي
عَلِمتُ بأن المفتاحَ معك ..
و أنَّ قافية القصيدة ..معك
و رعشتي المنتظرة..
معك ..
____________________

كنت أظُنُ بأني امراةً ناضجة جداً
وجريئةً جداً
وخبيرةً في أُمورِ العشقِ والرجال ..
حتي قبَلتني..
أرجَعَتني قُبلتُكْ إلي المربعِ الأول..
الي تلميذة تتهجي حروفها الأولي
في مادة الغرام ..

أمل عمر إبراهيم

aoibrahim@vcu.edu

 

آراء