خطاب فى مسيرة واشنطون وامام مبنى الكونقرس الامريكى

 


 

 

ابدأ بالترحم على ارواح الشهداء فلهم الرحمه والمغفره واسال الله لهم الجنه والعزاء لأهلهم والشفاء للجرحى . وقد يكون خطابى مختلفاً وانا من خلال هذا المنبر اريد ان ارسل رساله للمجتمع الدولى ، ولا مريكا خاصه ، ونحن امام مبنى الكونقرس ، فنشكرهم على موقفهم فى التحفظ على التعامل مع نظام البرهان الانقلابى ولكن هذا لا يكفى وكنا نتوقع موقفاً اكثر قوه من امريكا خاصه ومن المجتمع الدولى عامه فهؤلاء الشباب الذين يضحون بارواحهم فى السودان لا يضحون بها من اجل السودان فقط ،وانما هم يحولون دون عودة الارهاب للعالم بواسطة الاخوان المسلمين السودانيين فهم يحاربون فى البرهان الذى نظامه هو نظام الاخوان المسلمين . فاسمع ايها العالم واسمعى ياامريكا وانا اتكلم امام مبنى الكونغرس فقد اعاد البرهان الاخوان المسلمين الى السلطه، فقد بدأ باعادة كل القضاة من الاخوان المسلمين (الكيزان )للسلطه القضائيه واصبحوا يمثلون أغلبيه وسيطروا على أغلبيه المناصب الرئيسيه فى السلطه القضائيه وهم من العضويه المنظمه فى تنظيم الحركه الاسلاميه وكثير منهم يجمع مابين منصب القاضى ومنصب ضابط الامن وأغلبهم دربوا فى الدفاع الشعبى بل حاربوا معهم ومنهم من يحمل عضوية المؤتمر الوطنى. وتعرفون مدى تاثير السلطه القضائيه وقد وضح ذلك جلياً فى قرارات دائره فى المحكمه العليا بالغاء كل قرارات لجنة ازالة التمكين واعادت للعمل السفراء من الاخوان المسلمين للعمل فى الخارجيه وفى كل الوزارت للعمل فى مناصبهم كما اعادت للفاسدين من الاخوان المسلمين كل العقارات والاموال والأملاك التى صادرتها منهم لجنة ازالة التمكين فنظام البرهان هو نظام الانقاذ بدون البشير وتاريخ البرهان معروف بولائه البين لتنظيم الاخوان المسلمين فعندما كان قائداً فى دارفور أباد البرهان الآلآف من مواطنى دارفور بتوجيه من التنظيم وكان يطلق على نفسه رب الفور وهذا تاريخ معروف لأغلب السودانيين وانقلاب البرهان وراءه تنظيم الاخوان المسلمين والآن البرهان يعيدهم للسلطه بالتدريج ولا شك ان العالم يذكر ان هذا التنظيم هو الذى اسس للارهاب فى العالم فحسن الترابى زعيم هذا التنظيم هو من اتى باسامه بن لادن من السعوديه فى عام ١٩٩١ وهو الذى احتضنه ودرب تنظيمه فى السودان وهو الذى ارسله لافغانسان وكذلك الظواهري المصرى وبعدهم اتى بالشيخ عمر عبد الرحمن زعيم الجماعه فى مصر فى عام ١٩٩٠ ومنحه جواز سفر دبلوماسى سودانى دخل به الى امريكا عبر مطار نيويورك واحتضنته القنصليه السودانيه فى نيويورك وانا شاهد على ذلك ونشرت مجلة التايم مقالا فى عام ١٩٩٠ اشارت فيه الى ان عمر عبد الرحمن دخل امريكا بطريقه غير شرعيه وساعدته القنصليه السودانيه فى نيويورك .
هذا وقد كان الشيخ عمر وراء تفجير نفق جرسى ،ووراء تفجير مركز التجاره العالمى التفجير الاول فى التسعينات . كما ادخل الدبلوماسيون السودانيين المتفجرات لداخل الامم المتحده بعربة السفاره السودانيه نيويورك لتفجير المبنى .وتم الاكتفاء بابعاد الدبلوماسيين السودانيين بسبب الحصانه الدبلوماسيه . تنظيم الاخوان المسلمين السودانى كان وراء تفجير المدمره كول فى عدن ، وتفجير السفاره الامريكيه كينيا ، ومحاولة اغتيال حسنى مبارك . وهاهو التنظيم يعود للسلطه الآن بواسطة البرهان والبرهان واجهه ويحكم من وراء ستار امين حسن عمر وكرتى .
لقد اسس الترابى تنظيماً للحركه الاسلاميه فى امريكا منذ السبعينات عندما جاء الرعيل الاول منهم مبتعثين الى امريكا وكان يرأسه احمد عثمان مكى واستمر التنظيم منذ ذلك الحين يكيد لامريكا من داخلها ولقد حذركم التجمع الوطنى الديمقراطى من خطورة هذا التنظيم فى التسعينات فى لقاء فى ايه . بى . سى نيوز وفى حوالى ثلاثه لقاءات فى صحيفة ديلى نيوز نيويورك ، وذهبت لجنة التجمع للسى ان ان محذره ايضاً ولم تستبينو النصح الا ضحى الغد .
لقد كان اعضاء تنظيم الاخوان المسلمين من ضمن المتهمين الذين حوكموا بعشرين سنه سجن مع الشيخ عمر عبد الرحمن .
والآن يعود تنظيم الاخوان المسلمين لتولى السلطه فى السودان وبملمس ناعم وبدل البشير يتقدمه البرهان . ومن الخير للسودان وامريكا والعالم ان يسقط انقلاب البرهان فى ٣٠ مارس القادم حتى يتفادى العالم تكرار مافعله التنظيم عندما استولى على السلطه فى عام ١٩٨٩ . فاليدعم العالم شباب المقاومه فى ٣٠ مارس لاسقاط نظام البرهان نظام الاخوان المسلمين

omdurman13@msn.com
/////////////////////////////

 

آراء