عندما استشهد تلميذي

 


 

 

عادة ما أعرض عن النظر لصور الشهداء، لحسرة في قلبي على شبابهم... إذ اعتبرهم أبنائي أو تلاميذي.... فلما بلغني من الناعي إستشهاد تلميذي بالجامعة محمد عبد الكريم بطلقة غدر في عنقه يوم الثالث عشر من نوفمبر ٢٠٢١م... استحالت كل الدنيا أمام ناظريّ صور له أينما وجهت بصري رأيته بذات الابتسامة والاقبال المفعم بروح الشباب على الحياة. فلم أستطع أن اشيح بنظري عن تقاسيم وجهه النبيل، كما لم أستطع احتمال ذلك الخيال وكل كياني يتهاوى على وقع خوف على جيل نذر نفسه للموت مقابل حريته وحرية القادمين على الطريق.
د.محمد عبد الحميد

 

آراء