فقاعة اسلاموية جديدة اسمها حزب العمال السوداني

 


 

 

أثبتت التجربة السياسية السودانية ان تنظيم الاسلامويين لن يتخلى عن الخداع في تعامله مع شعبنا. ويكفي ان ما سمى بحوار الوثبة شاركت فيه حوالي المائة من الأحزاب المصنوعة. وكان الهدف خداع الامريكان الذين طالبوا بالهبوط الناعم. ونذكر جيدا هرولة، من لا يثقون في مقدرات الشعب السوداني، للمشاركة في ذلك الحوار الكذبة. كما نجحت السلطة في خلق جو زائف ومصطنع من الحريات، خلال مناقشات لجان حوار ذلك المؤتمر، حتى مرحلة التوصيات النهائية، التي تم وضعها في درج. وفرح كل طرف بغنيمته. واستمرت تلك الأحزاب، التي أطلق عليها شعبنا أحزاب الفكة، في لعب الدور المرسوم لها من قبل الاسلامويين. وعندما شعروا بانكشاف تلك التنظيمات المصنوعة، قرروا انشاء واجهات جديدة وبراقة، لمواجهة متطلبات التآمر خلال المرحلة القادمة.

دشن حزب العمال السوداني نشاطه بمؤتمر صحفي. وقال هاشم محمد البشير الأمين السياسي للحزب ان حزبهم ينطلق من تاريخ عميق، مؤكدا دعم الحزب للوفاق الوطني واتفاقية جوبا للسلام من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاستفادة من مؤسسات المجتمع التي للعمال دور فاعل فيها.

فمن هو السيد الأمين السياسي لحزب العمال السوداني:

• هاشم محمد البشير فنجالي

• من مواليد ولاية الجزيرة 1951.

• متزوج واب لتسعة أطفال.

• ضابط متفرغ لاتحاد العمال.

• عضو المجلس التنفيذي لاتحاد العمال.

• عضو مؤتمر الحوار النقابي 1990.

• أمين علاقات العمل باتحاد العمال.

• عضو المجلس التنفيذي لنقابة المهن الصحية.

• عضو بالمجلس الأعلى للأجور.

• رئيس دائرة القطاعات في أول أمانة لحزب المؤتمر الوطني.

• عضو دائرة العمل النقابي.

• رئيس حزب المؤتمر الوطني بالمربعات بحي الأزهري شرق.

• عضو مجلس شورى المؤتمر الوطني بالمعتمدية.

• أصدر مع إبراهيم غندور كتاب باسم مكتسبات الحركة النقابية في ظل الإنقاذ.

• من أنشط عناصر اتحاد العمال المحلول، بعد الثورة، من خلال صفحة الاتحاد في النت.

• يصرح كثيرا عن ضعف أجور العمال ومعاناتهم من الازمة المعيشية، بعد انتصار ثورة ديسمبر، وهي القضايا التي صمت عنها خلال ثلاثين عاما من عمله مع الاسلامويين.



siddigelzailaee@gmail.com

 

آراء