لماذا وقف اعداء النجاح في طريق عودة حمدوك ؟

 


 

 

تعالت الاصوات الرافضة لعودة حمدوك ، واتهمته بالتخاذل وعدم اعادة الحق لأهله ، وعدم الاقتصاص للشهداء. نعم هناك بطء في محاكمة الفلول والقتلة والمجرمين ، لكن شعار الثورة ( حرية سلام وعدالة) وكيف على حمدوك اصدار احكام باعدام القتلة بدون محاكمة، والجميع يدرون إن المحاكم حبالها طويلة ، ونعم المحاكم 100% فلول واذيالهم والجبناء الذين يخافون منهم ، لكن المحكمة حكمت بالاعدام على قتلة احمد الخير في سابقة قوية جدا اعدام قرابة 30 شخص في قتل شخص واحد. وهذا انجاز فعلا.
ولجنة التمكين شغالة بقيادة الاستاذ وجدي صالح في اعادة الاموال المنهوبة ، وعلى الرغم من وقوف عساكر اللجنة الامنية ضدها والضغط على ياسر العطا للاستقالة وفعلا استقال، وعلى الرغم من ذلك ، كانت تسير بخطى ثابتة ، لأنها تعمل على تنفيذ في شعار الثورة ( حرية سلام وعدالة). وعدم الاضرار بالابرياء ، وان كان هناك تأني الا انها استعادت الكثير ، وقامت بفصل كل من ثبت أنه يعمل في وظيفة حكومية ، وفي نفس الوقت يعمل في الامن الشعبي وكتائب الظل ، ومليشيات نافع وعلي عثمان. بالاضافة إلى كل من ثبت انه قد تم تعيينه دون وجه حق. وخاصة ابناء واقارب الوزراء وكبار المسؤولين الذين تسيدوا وظائف وزارة الخارجية وبنك السودان وغيرها من الوظائف التي تصرف بالدولار.

وقد شهد الكثير على أنه خلال فترة حمدوك شهدت البلاد انفراجا منقطع النظير في الكثير من الضائقة المعيشية والخدمات ، وتوفر السلع والخدمات ، وتم توقيع الكثير من الاتفاقيات الخاصة بحل مشاكل الكهرباء والمياه والمواصلات ، الخ.. وهذه الانجازات اصابت الفلول واعداء الثورة في مقتل ، لأنهم كانوا يعتاشون على الازمات والضائقة المعيشية ، والدليل على نجاح حكومة حمدوك انقلاب اللجنة الامنية والفلول الذين لن يكون لهم مكانا في الثورة والحياة الجديدة الطيبة التي لاتقبل الا طيب.
ولجنة التمكين بقيادة الثلاثي محمد الفكي و وجدي وصلاح مناع حققت انجازات فاقت الوصف ، لو لم تجد الدعم من حكومة حمدوك لما كتب لها النجاح، وندعو الاستاذ وجدي من هذا المنبر إنك سودانيا اصيلا وليس بعثيا عربيا ، لأن البعث انتهى واصدر شهادة وفاته يوم ان دخل صدام الكويت ، ويوم ان حارب بشار الاسد الثورة السلمية.
واما الناظر ترك هل يتذكر دجل عمر الكضاب الذي يعدهم سنويا في مهرجان السياحة بأن مياه النيل ستصل بورتسودان عشر سنوات على التوالي, ويطلع فعلا كضاب. اما حمدوك الذي اغلق الميناء والطريق القومي لاسقاطه ، والحكم بالاعدام على ميناء بورتسودان هو من وقع اتفاقية توصيل مياه النيل إلى الشرق. لكن الجهل مصيبة. ونحن لن ننسى وصول ... المصري سويرس لدفع اموال إلى المعتصمين في الشرق من اجل اغلاق الميناء ، حتى يموت ميناء بورتسودان وقد كان فعلا مات ، الآن التجار يستخدمون ميناء العين السخنة المصري، وسيستخدمون ميناء ابوعمامة بعد اكتماله.
وقبل ان نغادر لا ينسى الشعب السوداني ماقاله عباس كامل مدير المخابرات المصرية لعمك عبدالوهاب أن مصر لاتريد حمدوك ، الذي قام بكل عباطة بالانقلاب على حكومة الثورة.
ولنا عودة ان شاء الله

kannanhussain@gmail.com
//////////////////////////

 

آراء