ماسح ولاعق حذاء البرهان -الكوز جبريل إبراهيم- يقول ان حمدوك قدم مطالب غير واقعية

 


 

 

متى كان لاعق الأحذية عالما؟ ومتى كان المنافق والكذاب وقليل الهمة والحياء رجلا؟
لاعق الأحذية، عزيزي القارئ، لفظ يطلق على المتزلف الذى ينافق ويلبس كل الأقنعة من اجل ان يصل الى مرتبة ما او موقع معين.
ولعّل اكبر البيادق في لعق الأحذية في سودان عبدالفتاح البرهان الآن، هو رئيس حركة العدل والمساواة الإرهابية ذات الصبغة (الإخوانية)، جبريل إبراهيم، الذي بدأ مسح الحذاء بتقديم الولاء للسلطات الانقلابية في السودان بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان، وذلك املا في ان يعطى له منصبا كبيرا في حكومة الانقلاب.
هذا اللاعق للحذاء البرهاني، أعلن يوم الثلاثاء 9/11/2021، أنه سيتم توسيع المشاركة السياسية وتشكيل حكومة تكنوقراط في السودان.
وذكر أن الجيش اضطر للتدخل بعد أن تعرض الأمن القومي السوداني للخطر.
وأفاد أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قدم مطالب غير واقعية في مفاوضات إنهاء الجمود السياسي.
عزيزي القارئ..
انه زمن التقلبات المميتة فعلا.. زمن يستغل فيه الانتهازي جبريل حاجات الناس ليلبي حاجته، ويُنصب الانقلابي برهان ويُطيعه، ويحلل بذاءاته، ولا يعترف بخطاياه، ويصفق لكلماته الفارغة، ويُجمل صورته، ويلتف حوله ليصنع منه ديكتاتورا باسم تصحيح مسار الثورة، ويصرخ لصراخه ويعتبرها شجاعة.
جبريل التيس الذي يزعم النضال والكفاح المسلح، واتت به الثورة السودانية العظيمة وزيرا للمالية، يقول ان الجيش اضطر للتدخل بعد ان تعرض الامن القومي السوداني للخطر، وهو بهذا انما يشرعن لانقلاب عبدالفتاح البرهان، وهذا الموقف لم يكن بمعزل عن فكر الاخوان، حيث ان القوة والانقلاب والسيطرة هي أفكار متأصلة في عقل الاخوان منذ نشأتهم.
متى كانت الخلافات والاختلافات السياسية تهديدا للأمن القومي، حتى يتدخل الجيش للاستيلاء على السلطة واقصاء شريكه المدني يا جبريل التيس .. وكم أنت مفلس وحقير أيها الأحمق؟
أما قولك بأن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قدم مطالب غير واقعية في مفاوضات إنهاء الجمود السياسي، فأسألك الاتي:
1/هل طلب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك برفع الإقامة الجبرية عنه، مطلب غير واقعي؟
2/هل طلب حمدوك بإطلاق سراح كل وزراءه المعتقلين وكذلك كل السياسيين، مطلب غير واقعي؟
3/هل طلب حمدوك بإعادة الوضع الى ما قبل 25 أكتوبر، مطلب غير واقعي؟
4/هل طلب حمدوك برفع حالة الطوارئ غير المبررة، طلب غير واقعي؟
انا لا اعتقد يا جبريل الكوز، ان رئيس وزراء الثورة الدكتور عبدالله حمدوك يطالب بشيء جديد أو مستحيل.. فلماذا تطغي على الناس وتقهرهم بأفكار زعيمك عبدالفتاح البرهان ورؤيته؟
موقف جبريل إبراهيم من رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ومن انقلاب عبدالفتاح البرهان، ليس غريبا من الأخويان المسلمين. فهؤلاء جميعا، ليس لديهم أخلاق سياسية ولا أخلاق اجتماعية ولا أخلاق دينية. الدين بالنسبة لهم وسيلة للغش والكذب والمراوغة.. هذا هو مبدأهم، لذلك من الطبيعي أن يقوم جبريل، بما قام به طالما أنه ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمين". الانتهازية.. عدم الوضوح.. الكذب المستمر.. هذا جزء من صفاتهم.

bresh2@msn.com

 

آراء