متي سنتخلص من الحكم بنظرية المؤامرة فنحكم بالوطنية وحب الوطن ؟

 


 

 

البرهان وحمدتي هما رأسين في جسد واحد يحملان كم هائل من العلل والمصائب التي ينكوي منها جسد الوطن تَارَةً بالجنجويد في دارفور وأخري بقتل الثوار في الخرطوم وفتنه في الشرق وتهريب ذهب بمطار الخرطوم وعماله عينك يا تاجر اصبح المشهد كتابا مفتوحا يقرأ فيه الجميع ويستوعبه الجميع عدا هؤلاء الخفافيش الذين لايسمع لهم صوت الا بعد وقوع الكوارث والمجازر التي يروح ضحيتها المئات من الابرياء ليجتمع مجلس الامن والدفاع بعد وقوع المصائب ليشجب ويبعث بمزيد من القتله الي موقع الفجيعهلالاتسمع لاعضاء مجلس السيادة صوتا ولا اجتماعا الا لتمرير مصيبة او كارثه متفق عليها لا يذهب حمدتي لمكان الا وخرج ارقوزا ابكي ملقنيه واضحك مستمعيه اما البرهان لايختلف الا طفيفا عن حمدتي فكلاهما وجهين لعملة واحده مكملين لبعضيهما تورطا في دماء دارفور ودماء فض اعتصام القياده ودماء انقلاب الخامس والعشرين اوغل الرجلين في بحر من الدماء وصدقا مسرحية الزعيمين البرهان زعيم الجيش ودقلو زعيم الجنجويد اما مجلس السياده ومناوي وفكي جبرين اردول التوم هجو ترك بعض الصحفيين بائعي الاقلام والضمير عباره كومبارس وتمومة جرتك علي قول الامام الصادق عليه الرحمه
مازال الشارع يلقن الجميع دروسا في الوطنيه ويرسبون وينتقلون من فشل الي فشل فعسكرت الدولة وافلست فاصبحت الجيوش لاتحصي ولاتعد لكل عضو من مجلس رأس الدوله مليشيا خلصه تأتمر بأمرهه لقد فقنا لبنان في عدد الجيوش والمليشيا ففرخو لنا تسعه طويله وجنجويد عابري الحدود وأفراد هيئة العمليات التي تعمل بيافطات عده ومسميات ثوريه اصبحت تدار الدوله بالعساكر واشباه العساكر ولكن ستبدأ لجان المقاومة دروس الوطنية الثورية المجانية في الطرقات بمليونياتها لتعطر سماء المدن برائحة البنبان
# ما ضاع حق وراءه مطالب
(منتصرين بإذن الله)

 

آراء