مجلس البيت الأزرق لم ينجح أحد

 


 

 

 

نجيب عبدالرحيم

najeebwm@yahoo.com

إن فوكس

 

سياسة الفرد الواحد في مجلسس إدارة الهلال من الطبيعي أن تؤدي إلى  تواصل الإخفاقات والأزمات الكبيرة لإدارة النادي والمتمثلة في رئيسه شخصيا واعضاء مجلس الإدارة الذين تفرغوا للصراع فيما بينهم ونسوا  المنافسات التي يخوضها النادي حتى سقط الفريق في جبال كادوقلي بسب الصراع الدائر بينهم بعد فشلها الفكري قبل العلمي ولا تضع أي اعتبار للجماهير  التي اولتها الثقة لقيادة النادي الكبير  الذي أدارته بغرور فكري سقيم فهي لا تقيم لهذه الجماهير أي وزن أو اعتبار بل تعتبر الجماهير الهلالية غوغائية ومجيشة.

الأرباب رغم صلفه وأفتعاله المشاكل مع بعض المؤسسات الرياضية التي تدار بنفس الطريقة التي يدير بها الأرباب البيت الأزرق ورغم ذلك يجد المساندة الأعلامية من بعض الأقلام الزرقاء التي تقتات من تحبيرها له.

 وهي تعلم علم اليقين من ان الأرباب يمارس في مجلسه  اجهاض حرية الرأي وكلنا يعلم ان مساحة الراي تتسع لكل الاطروحات بمختلف المشارب الفكرية, ولكنه لا يحترم ذلك الرأي الاخر لان في وجهات النظر  لايعني الاختلاف في الهدف, ولابد أن يكون النهج الديمقراطي عنوان لأي عمل طوعي وأن  يوسع المرء مداركه حتى لا يقع في شراك الفرضية,لان اقناع الاخرين لايأتي بالقوة الجبرية ولا بالمال وانما بالعقل, كما وانه ليس بالضرورة ان يقتنع المرء او يتبنى فكرك ولكن لابد من ان يحترمه ولا يفرض عليك رأيه وهذا ما رفضه العضو المستقيل الشاب الشاذلي عبدالمجيد الذي حرك بعض الأعضاء في المجلس للتصدي لجبروت الرجل الواحد في المجلس وبدات الإستقالات والإقالات حتى الرئيس إستقال ثم عاد وكذلك بقية الإعضاء على طريقة أندية الحواري!!  

الذي يشاهد الواقع الحالي لا يكاد يصدق ان تلك الجماهير الزرقاء التي كانت تسخر من هلال كادوقلي بانه فريق متواضع وتاتي الأيام ويتلقى فريقهم الكبير الذي  يطمح باللقب الإفريقي هزيمة مزلة منه،  هل ترضى أن يدير فريقها أشخاص فاشلون أداريا بارزين إعلامياً وهمشوا دور اقطاب ورموز وقدماء اللاعبين وجماهير النادي ولم  يلقوا لهم بال ويطالبونهم أن يحترموا إدارتهم الفاشلة بكل المعايير والمقاييس.

ما ذا تنظر الجماهير الزرقاء لقد حان  الوقت لتشكيل لجنة تسيير الى حين انعقاد الجمعية العمومية لتمارس دورها وتحاسب الفاشلين في المجلس الذين يلعبون بسمعة النادي بما فيهم الرئيس نفسه.

ماذا تنظر الجماهير الزرقاء لقد حان الوقت لتشكيل لجنة تسيير الى حين انعقاد الجمعية العمومية لتمارس دورها وتحاسب الفاشلين في المجلس الذين يلعبون بسمعة النادي بما فيهم الرئيس.

التنظيمات الهلالية والمحاربين القدماء وأقطاب ورموز الهلال معتز البرير الدكتور علي قاقرين الامين البرير الكاردينال تراقب عن كثب ما يدور داخل المجلس الأزرق ولهم المقدرة في تخليص البيت الأزرق من المشاغبين بعد أن فقد رجل المجلس الواحد السيطرة عليه والآن يبحث عن مخرج آمن.

 

 

 

آراء