مستشفيات ود مدني .. كل من عليها فان ..!!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
يعيش الأطباء السودانيين وخاصة في حاضرة الجزيرة ظروف صعبة في ظل الأوضاع المتردية وللأسف الشديد المنظومة الإقتصادية أصبحت بيد أحد لوردات الحروب الرجل غير المؤهل في هذا المنصب ودمر إقتصاد البلاد لأنه ليس له أي علاقة بالشؤون المالية.
سبق أن تناولت ملفات وزارة الصحة بولاية الجزيرة قبل إنقلاب البرهان حميدتي 25 أكتوبر وما زال الحال كما هو عليه وتراجع مستمر في الإنفاق على الصحة واصبحت أموال الدولة توظف للبمبان والرصاص لقتل الشعب الذي يطالب بحقوقه المشروعة ورغم ذلك يقومون بإقالة وإعتقال الأطباء المناضلين وتلفيق التهم الجاهزة لهم لأنهم يقفون مع ثورة ديسمبر المجيدة.
بيئة العمل في المستشفيات غير مواتية نتيجة انخفاض التجهيزات الحديثة والأدوية ومستلزمات الوقاية من العدوى وكافة المستلزمات الأخرى وخاصة التي تتعلق بحياة الإنسان التي اصبحت رخيصة في عهد السلطة الإنقلابية العسكرية و(تمومة الجرتق) من المدنيين الزواحف.
أسامة عبد الرحمن مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة دائما نشاهده في وسائل الإعلام التي يذوب فيها .. يقول حرص الوزارة علي تطوير وتجويد الخدمات الطبية بحاضرة الولاية أن الحقيقة عكس ذلك ولقد أصبحت المستشفيات المحطة الأخيرة لإنسان الجزيرة .. لا عناية وعلاج .. أخر الكلمات كل من عليها فان.
ما نشاهده في كل المستشفيات الحكومية.. سوء تصريف دورات المياه والأوساخ والنفايات الطبية داخل المستشفيات التي اصبحت مأوى للناموس والحشرات الطبية وسوء التعقيم في المستشفى والأقسام التي تحدث فيها عدوى هي العناية المركزة حيث يعالج الأطباء الأمراض الخطيرة.
عدم توفر أجهزة مراقبة العلامات الحيوية بالطوارئ ولا توجد اسطوانة أكسجين بإنعاش الطوارئ ومستشفى مدني التعليمي يعاني من نقصا حاد في الأشعة السينية بالطوارئ ولا تتوفر أفلام وهذه مسؤولية مستشفى مدني وليس التقني ورغم ذلك تقني الأشعة يتكبد المشاق ويوفر الأفلام بطرق خاصة وهذا الحال مؤقت ولم يكون بصورة دائمة من المسؤول....؟؟!!
عدم توفر الأجهزة الطبية المساعدة للطبيب لتقديم خدمات علاجية للمريض وأهمها عدم توفر جهاز غسيل كلى في العناية المكثفة الذي يعد من أهم الأدوات التي تتعلق بحياة الإنسان أدى إلى وفاة اربعة من الشباب أكبرهم لا يتجاوز ال 26 عاماً.. مدير عام وزارة الصحة المسؤول الأول والأخير عن سبب وفاتهم لأنه تفرغ لعدسات الإعلام والظهور في المناسبات وبمعيته جيش من الإعلاميين والإداريين لتحسين وتجميل صورته.
مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة هو السبب الرئيس في التردي والإهمال في المستشفيات الذي راح ضحيته خيرة شباب ابناء الوطن وستتم محاسبه وإن طال السفر
خارج الصندوق:
اتصل على العقيد بدرالدين المبارك رئيس جهاز الأمن بولاية الجزيرة وقالي أنه تكلم مع الشباب وبحاول يتواصل معهم وقال لا ما عوزني ، وغلبكم تقبلوني كضابط جهاز حاولوا أقبلوني كبدر الدين، ولو فشلتوا في الحالتين ممكن تتجاهلوني، لغاية ما الله يريد أمر تاني.. العميد بدر الدين خلال الحديث الذي دار بيني وبينه أكد أنهم ليس لهم أي علاقة بما يحدث من ضرب وإصابات للثوار وهم غير معنيين بهذا الأمر .. وهذا يعني أن الطرف الثالث الذي يقوم بهذه المهمة هم عناصر الشرطة ومليشيات الفلول الكيزان والمتأسلمين الذين شاهدناهم في عدة مقاطع معمرين أسلحتهم تجاه الثوار العزل .. هذا ما قاله العقيد بدر الدين المبارك والكرة الآن في ملعب لجان مقاومة مدني (أسود الجزيرة).
لا لحكم العسكر الجدول شغال والثورة مستمرة والردة مستحيلة والدم قصاد الدم المجد والخلود للشهداء.
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك !!

 

آراء