مع المبدع الراحل المقيم الذي قصرت في حقه الاستاذ/ محمد حجاز مدثر

 


 

 

صحيح لا كرامه لنبى بين قومه جبلنا نحن فى السودان نتيجة للحسد القديم فينا ان نغمض حق مبدعينا لا نكرمهم الا بعد موتهم ولا نفتخر بهم او نوفيهم حقهم او نحسن حبهم على عكس المصريين تماما هم حريصون على المتفوقين عندهم حرصهم على التفاخر باهراماتهم التى نحن بناتها لكن الماكينة الاعلاميه المصريه تخلق من الفسيخ شربات الزعيم الخالد هو جمال عبد الناصر ومعلوم لولا محمد احمد محجوب لما كان عبد الناصر الذي تخلص من رفيق دربه المشير عبد الحكيم عامر شريكه فى افظع هزيمه تاريخية المشهورة بهزمه النكسه اعد له المحجوب في السودان استقبال الأبطال الفاتحين واكرمه بمؤتمر اللاءات الثلاث طبعا عندهم سيده الغناء العربى ام كلثوم وافضل لاعب كره عالمى محمد صلاح وافضل سكرتير للامم المتحدة هو بطرس غالى ولولا ان الرئيس نميرى حسد دكتور منصور خالد لما كان بطرس غالى سكرتيرا للامم المتحدة لكن وقديما كان في الناس الحسد الذى يأكل الحسنات كما تاكل النار الحطب .

لكننى هنا قصرت تجاه الحبيب المبدع الراحل المقيم محمد حجاز مدثر نتيجة للحسد لا حاشا لله لكن نتيجة للغفله ولاننى كنت مكتف بفعل حاسد يغيظه ويضره نجاحى وفلاحى ولا يسره ان يراني كاتبا يشير إليه بالبنان في حضرت وجوده تسألنى كيف احكى لك .
محمد حجاز مدثر تخرج في جامعة القاهره الام من كليه الاداب درسه في الجامعة عميد الادب العربى الدكتور طه حسين عاصر الاديب المعجزه عباس محمود العقاد وكان يحضر صالونه الادبى مع الاديب سيد قطب عاد إلى السودان وصار مديرا لمدرسه ام درمان الثانوية بنات ومن أشهر طالبته ايقونه الإعلام السوداني ليلى المغربى ثم صار من أشهر مقدمى البرامج التلفزيونيه حظى برنامجه ساعة صفاء باحتفاء كبير لدى السودانيين كما صار مديرا لاكبر مؤسسه دينيه تابعه لوزاره الشؤون الدينيه والاوقاف مقرها في ميدان ابو جنزير امام الجامع الكبير هنالك التقيته واستقبلنى بحفاوه واريحيه نادره ندره أيام الزمن الجميل واجريت معه حوارا شيقا وممتعا لكتابى ( مشاوير في عقول المشاهير )وقدم لى خدمات لم احلم بها هو الذي عرفنى بوزير الشؤون الدينيه والاوقاف الدكتور أبو بكر يوسف الخليفه وهو الذي طلب من الدكتور ابوبكر يوسف الخليفه تدبير حوار صحفى لى مع الأسطورة العالمية الملاكم محمد على كلاى وهو الذى اجبر الوزير لمنحى تصديق مالى يساعدني في طباعة الكتاب .
الحوار الذى اجريته معه كان من اميز الحوارات الادبيه تفرد بقيمته العلمية وكان لزاما على نشره في صحيفة الايام او صحيفة الصحافه ولكن كما اسلفت كنت مكتفا من قبل حاسد لا يرحم بامانه لو كنت نشرت كل الحوارات التى اجريتها لكتابى ( مشاوير في عقول المشاهير ) كنت اكون أول اعلامى سودانى يوثق لمشاهير العالم العربى والاسلامى والسودانى من المشاهير الذين حاورتهم يومذاك مستفيدا من زخم الذين جاءوا الى السودان لاعلان تطبيق الشريعه الاسلامية حاورت اول وزير للثقافه في عهد جمال عبد الناصر الدكتور فتحى رضوان رئيس منظمة حقوق الانسان العربية الاسبق وكذلك حاورت عضو الضباط الاحرار الاستاذ احمد حمروش حاورت الدكتور كامل الباقر المدير الاسيق لجامعه امدرمان الاسلامية حاورت الدكتور محمد الغزالى حاورت المفكر الاسلامى جمال البنا واهدانى كتب كثيره كما حاورت الاستاذ عمر التلمسانى زعيم الاخوان المسلمين وحاورت الحاجه زينب الغزالى وحاورت الدكتور يوسف الخليفه ابوبكر وزير الشؤون الدينيه والاوقاف الاسبق كما حاورت السيد الصادق المهدى زعيم الانصار وحاورت الشيخ محمد الهديه زعيم انصار السنه وحاورت الشيخ الفاضل التقلاوى مؤسس جماعه انصار السنه بالسودان وحاورت الشيخ عبد الجبار المبارك كما حاورت الاستاذ الطيب محمد الطيب الباحث في الادب الشعبي وحاورت الدكتور حسن عبد الله الترابى وحاورت الشيخ صادق عبدالله عبد الماجد وحاورت الدكتور منصور خالد باسئله ساخنه تهرب من الاجابه عليها لأنني اتهمته بالماسونيه وقلت له دليلى في ذلك انك لم تتزوج حتى الان وحاورت أيضا الدكتور الحبر يوسف نور الدائم والدكتور اسماعيل الحاج موسى ومن أشهر الرياضيين حاورت الامير صديق منزول وكابتن نصرالدين جكسا وغيرهم لفيف من الرياضيين والمسرحيين وتحصلت على تصديق مجلس الصحافه والمطبوعات بعد موافقه معهد الدراسات السياسيه والاسترتيجيه اخذ كتابى هذا الناشر المصرى حسن عاشور صاحب مجله الدعوه وللأسف لم يطبعه وعندما سافرت إليه في مصر لم اجده وجدت ابنه وقال لي: والدى طلب منى ان اعطيك اى مبلغ مالى تطلبه قلت له لا أريد فلوس أريد كتابى وللحديث بقية .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باربس
elmugamar11@hotmail.com

 

آراء