هؤلاء عرفتهم .. يحيى بكر

 


 

 

يحيى بكر yahai bakr

جمعتنى اللحظات الجميله في عاصمة الضباب لندن قبل سنوات خلت ومضت بالاستاذ يحيى بكر والرجل موسوعة علميه تمشي على قدمين ظريف لطيف عفيف شريف كابن بطوطه كثير الرحال والترحال سافر. الى دول اوربيه كثيره كما سافر إلى امريكا وعمل بها ودرس في فرنسا واستقر به المقام في بريطانيا ونال جنسيتها البريطانية والاستاذ يحيى محدث لبق وود بلد اصيل أصاله النيل وطنى ثائر قلبه على السودان مهموم بقضايا البلاد والعباد يتحدث بمراره عن ضياع حلفا القديمة الغنيه باشجار النخيل والتراث والاثار الفرعونيه التى تحكى عن الحضارة النوبيه يتألم بشده من اجرام المصريين الذين سرقوا حلايب وشلاتين بسبب تواطؤ الإسلاميين الذين باعوا الدين بالدنيا وخانوا البلاد والعباد وشطاره الماكينه الاعلاميه المصريه التى نجحت في تزييف الحقائق بينما الإعلام السوداني في وادى مشغول بادبيات الفلول ورموزهم من السدنه الانتهازيين امثال الهندى عزالدين وضياء الدين بلال وحسين خوجلى ومن لف ملفهم الذين يتباكون على اللبن المسكوب .
صديقي هذا وطنى غيور مخلص وددت لو اكتب عنه كتاب عن تجربته في الحياة ونضاله وتجاربه وخبراته حتى يستفيد منها الجيل النابت للأسف ما باليد حيله مشكلتى النشر والطباعه لدى كتب عديدة تحت الطبع لكن الله غالب والشكوى لغير الله مذله سبقنا هؤلاء الذين رفدوا الساحه بمؤلفاتهم كنت أول من طبع كتاب عن رئيس الوزراء السيد الصادق المهدى عام 1977م
تحت عنوان :
(مشاوير في عقول المشاهير في أول مشوار أخطر حوار مع زعيم الانصار) وعندما اقتحم صدام حسين الكويت كنت اول سودانى يصدر كتاب دفاعا عن الكويت والخليج تحت عنوان:
( صدام عدو الاسلام والسلام )
صدر عام 1990 من مطبعه المدينة بجده وكان يومها صدام داخل الكويت بينما الصحفيين الذين كانوا يعملون في الصحف الكويتيه لم يفتح الله لهم بحرف واحد دفاعا عن البلد الذي كان لحم اكتافهم من خيراته وهاهم اليوم يرفدون الساحه بمؤلفاتهم التى تحكي عن نضالهم وبطولاتهم والغريبه هم ما مكثوا على الاطلاق في بيوت الاشباح لكن معظم مصادرهم كما يزعمون يتبرع بها افراد جهاز الامن الساخطون واتفرج ياسلام .
على العموم أقول لصديقي يحيى عفوا العين بصيره واليد قصيرة وهذا المقال بعض البعض من الوفاء ما كل ما يتمنى المرء يدركه تأتى الرياح بما تشتهى السفن اه يا وطنى الذي سرقه الوصوليون الانتهازيون سماسره السياسه الدجالون الذين يتاجرون باسم النضال وباسم المهمشين والنازحين واللاجئين وماهم الا ثعالب كثعالب الدين الذين باعوا لنا الترماى يوم هتفوا هى لله هى لله لا للسلطه ولا الجاه وقد شاركهم الشيوعيون الذين سبقوهم بشعارهم سايرين سايرين في طريق لينين لك الله يا وطنى ربنا لا تعاقبنا بما فعل السفهاء منا .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه .
باريس
29/01/2023
elmugamar11@hotmail.com
//////////////////////////

 

آراء