٢٥ اكتوبر المنتصر مهزوم؟!

 


 

 

الاتجاه الخامس

‏خطوه خطوه وان كانت بعيده التفسير لمن لايتفهم في السياسه ان د حمدوك هو الوحيد الذي يتمتع في البلاد بخطة بعيدة المدي لاغلاق كل خطوط الانقلاب ومن تعامل معه قبل اوبعد بسقوط الاوراق واحده تلو الاخري سقوط بشع بدا داخلا بالشارع الذي لم يهدا وبالخارج الذي سن كل اسلحته
‏ان خطوة حمدوك في ان ينفعل ويقبل اتفاقا مع قحت اولا وان ينتصر ويخرج من اتفاق العسكر ثانيا قضي علي كل رموز الاتفاق تحت تربيزة جوبا وخرج بهم للشارعين خارجي وداخلي
وانقلبت الموازين
‏الداخل واجهه الانقلاب وفقد الاولاد اكثر من ٩٩ شهيدا منذ ٢٥ اكتوبر وسقطت كل دواعي جبهة الميثاق فقدت دعمها الداخل والخارج الذي قوى شوكتها ايام الغابه اصبحت الحركات وحيدة بعيدة عن قضيتها الاساسيه
‏العناصر التي يفاجيء بها اصحاب انقلاب ٢٥ اكتوبر ان هناك سيناريو خارج توقعاتهم بكل السيناريوهات التي وضعت ومنها حالة تشبه سوريا اليمن ليبيا الخ
وكما قال الترويكا
ثورات السودان سلميه ومن يتجراء علي عسكرتها. سيقض عليه

‏وضح في كل مشاورات الثلاثيه وغيرها ان .قحت وحمدوك وضعوا وجها اخر لحكم البلاد من غير هواة المسرح الذين تواجدو بعد الثوره عسكر ومدنيين وحركات مسلحه
وقضي ايضا علي ان تقوم للاسلاميين قائمه في السودان بعد تولت لجنة تمكين دوليه الاقصاء لهم وبعد ان كشف كرتي انهم ٢٥ اكتوبر

 

آراء