صفاء الفحل
26 May, 2024
في ذكرى مايو
عصب الشارع – صفاء الفحل في ذكرى مايو كنت أتمنى أن يجلس قائد الإنقلاب الكيزاني (البرهان) في هذه الليلة ونحن نستعيد ذكرى إنقلاب الراحل جعفر النميري في هذا اليوم من العام تسعة وستون من القرن الماضي وأن يكون الأمر له درسا وعبرة عن الغدر الكيزاني وأن تعيد له الذكرى بعضا من وعيه المفقود، فقد كانت رحلة ذلك الرجل طوال ستة عشر عاما مليئة بالأحداث التي تفضح ذلك الغدر والمكر والدهاء وتسجل بصفحات من نور ذكرى قادة عظام قادوا هذا الوطن
صفاء الفحل
23 May, 2024
دروع مناوي البشرية
عصب الشارع – صفاء الفحل دروع مناوي البشرية الحديث المباشر لحاكم إقليم دارفور والذي (يحارب من بورتسودان) برفض خروج المواطنين المدنيين (بصورة آمنة) من مدينة الفاشر رغم موافقة الدعم السريع حديث غريب وعجيب، فلم يطالب قائد واحد طوال التاريخ (بعدم) إبعاد المدنيين الذين لا علاقة لهم بالحرب من أرض المعارك إلا السيد أركو مناوي الذي لا علاقة له بتلك المعارك سوى بالمسمى الذي منحته له اللجنة الأمنية كحاكم لإقليم لايملك حكم (شبر) واحد منه يتلاعب (مناوي) بورقة النداءات الدولية للدعم
صفاء الفحل
15 May, 2024
أحلام ود الحلمان
عصب الشارع – صفاء الفحل أطلب المستطاع حتى تطاع أو هكذا يقول أهلنا، فهم من الواقع أكثر اقترابا من ود الحلمان الذي يبني أحلامه علي مجهول أفواه حاضنته الكيزانية، فمن الجهل أو التجاهل أو الغباء أن يطلب قائد اللجنة الإنقلابية من محافظ مشروع الجزيرة أن يعمل علي رفع الإنتاجية بالمشروع خلال العروة الصيفية حتى تكفي لتغطية حوجة البلاد ويعده بزيارة المشروع قريبا وهو يعلم بأن الغالبية العظمى من أراضي ذلك المشروع يحتلها الدعم السريع فلا الإمكانات الزراعية متوفرة ولا الأيادي
صفاء الفحل
13 May, 2024
الدخول من الباب الخلفي
عصب الشارع – صفاء الفحل استراتيجية جديدة ومراوغة (مبتكرة) تحاول أن تدخل بها (مجموعة الموز) أو القوى المتماهية مع إنقلاب اللجنة الأمنية لقطع الطريق أمام تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في مرحلة حساسة وهي تعلم بأن الخناق سيرمي بها في سلة مهملات التاريخ السياسي السوداني لتسارع و (تبصم بالعشرة) على كافة النقاط التي قدمتها القوى المدنية قبل فوات الأوان لعلمها (المسبق) بأنها نقاط عقلانية ومنطقية وإن ظل تمسكها بأحلام زائفة قد جعلها تعمل على محاربتها وأهمها الإعتراف بمنبر جده الذي
صفاء الفحل
12 May, 2024
للحرب مضار أخرى
عصب الشارع – صفاء الفحل عندما إندلعت الحرب القبلية في الصومال بعد رحيل الدكتاتور سياد بري لم تعد هناك حكومة في البلاد فأصبح التجار في حماية مجموعة مسلحة تابعة لهم يستوردون السلع من الخارج بلا ضرائب أو جمارك أو رسوم بلدية ودون جبايات أخرى فكانت هذه السلع تدخل الأسواق مضافا إليها أسعار التاجر فقط فأصبحت الصومال في تلك الفترة من (أرخص) دول العالم رغم الحرب الدائرة ورغم عدم وجود إنتاج محلي يذكر كما أن الاقتصاد الصومالي لم ينهار بصورة كاملة.
صفاء الفحل
7 May, 2024
بكائيات وزير الخارجية
عصب الشارع – صفاء الفحل فشلت حكومة الأمر الواقع الإنقلابية ببورتسودان في الحصول على ما كانت تبتغيه من إدانة صريحة لقوات الدعم السريع خلال مشاركتها في مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد ب (بانجول) وجاء البيان الختامي مخيبا لآمالها العريضة التي عقدتها على الدول الإسلامية رغم خطاب وزير خارجية بورتسودان العاطفي المؤثر بالبكائيات والتي طالب فيها الدول الإسلامية بالخروج بتلك الإدانة ليسقط وزير خارجية الذي صار يوزع الفضائح والرجاءات علي دول العالم في إمتحان الدبلوماسية التي صارت تعتمد على الوقائع والحقائق
صفاء الفحل
6 May, 2024
الكيل بمكيالين
عصب الشارع – صفاء الفحل بكل تأكيد نحن نؤيد ونرحب بإتفاق (الحلو كباشي) بإدخال المساعدات لأهلنا في النيل الأزرق والذي تم توقيعه بجوبا برعاية الرئيس سلفاكير وكنا نتمنى أن يكون الأمر اتفاقا عاما شاملا لكل المنافذ وغير محصور علي منافذ محددة فكل أهل السودان يحتاجون للعون في هذه المرحلة وليس سكان جنوب كردفان و النيل الأزرق وحدهم.
صفاء الفحل
5 May, 2024
من يخدع من ..!
عصب الشارع – صفاء الفحل عندما قرر الرئيس المصري الراحل أنور السادات الدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل وعبور القناة فإن أول ما فكر فيه هو إغلاق القواعد الروسية في مصر وعدم الإعتماد على السلاح الروسي في هذه الحرب وبالفعل تمكن من هزيمة إسرائيل وتحقيق الحلم الذي كان مستحيلا في ذلك الوقت ولو أنه إعتمد على الدعم الروسي لما تمكن من ذلك حتى اليوم.
صفاء الفحل
1 May, 2024
سيفشلون هذه المرة
عصب الشارع – صفاء الفحل عندما دخل هولاكو بغداد أمر جنوده بعدم قتل (المستعصم بالله) حتى يدلهم علي مكان ثروته فدلهم عليها جميعها، حتى أنه دلهم علي نهر متجمد من الذهب كان يستحيل على هولاكو اكتشافه ثم أمر جنوده بعد ذلك بقتله ركلا بالأقدام وقال المؤرخون بأن الأموال التي استولى عليها هولاكو لو أن المعتصم صرفها على شعبه وجنوده لحموه بأرواحهم حتى الموت ولم يكن في إمكان أحد دخول بغداد ولكن الاعتزاز بالثروة والجبروت دائما ما تقود المتسلط للهلاك.