23 October, 2023
نريد وجوهاً جديدة !!
ما أن لاحت البشريات المقتربة من التوصل لعقد مفاوضات جادة بين الجيش وقوات الدعم السريع، لوضع حد للحرب بوقف لإطلاق النار دائم، حتى رأينا الحشود المدنية والسياسية والمقاومة تتوافد، إلى عواصم البلدان الجارة والدول الشقيقة للترتيب لفترة ما بعد الحرب، وأهم ما سوف يعقب لجم البنادق وإسكات صوتها، هو البت في عملية التحول المدني واستكمال المسار الديمقراطي الذي لا حياد عنه البتة، والتحية والتجلة لجميع رموز القوى السياسية والمدنية المناصرة لمشروع التغير المبني على الركائز الثلاث – السلام والعدالة والحرية،