13 February, 2023
عجلنا الذهبي المقدس (2): الجيش كخطر مهدد لأمن وجود الدولة
7 قلنا، لقد فشلوا “بامتياز” في الدفاع عن حدود الوطن وترابه الغالي، وهي المهمة الأولى والكبرى والأعظم المناط بهم النهوض بها.
7 قلنا، لقد فشلوا “بامتياز” في الدفاع عن حدود الوطن وترابه الغالي، وهي المهمة الأولى والكبرى والأعظم المناط بهم النهوض بها.
الوضع قبل الانقلاب كان مذرٍ وفي منتهى السوء، وكل المؤشرات كانت بوضوح تؤكد، بأن السلطة باتت خالصة في جيب العسكر، وأن الانقلاب (خلاص) تم، ولا ينقصه سوى إذاعة البيان.
لم أتشرف بمعرفة الأستاذ فيصل على نحو مباشر، ولا أتذكر أننا تقابلنا ذات يوم وجهاً لوجه، ولكن أزعم بأنني أعرفه على نحو كافٍ من خلال أصدقاء مشتركون في مجال العمل الصحفي، وعلى معرفة بإسهاماته التي يعرفها غيري في فضاء مؤسسات النشاط الحقوقي المدنية، مع أنني من المتابعين في مدرجات المشجعين لنشاطاتها .
الأخ الكريم الأستاذ فيصل محمد صالح وكأنني – قبل ثلاث سنوات – كنت أقرأ ردك على من تداخلوا حول حديثك بقناة الجزيرة، فكتبت المقال التالي رداً على ردك (قبلياً بثلاث سنوات!
ليس من قبيل ربط العربة أمام الحصان الحديث عن ما سنفعله بهذا الوطن الذي مزقه إخوان الشيطان شر ممزق، بينما الناس منهمكون في معركة استرداده من اللصوص الذين اختطفوه في غفلة من أهله.
“عجيب المك يكشف عن عدد “البكاسي” التي سلمها حميدتي للإدارات الأهلية، ويدعو أهل السودان للزحف نحو الخرطوم”.
9 كل هذا عبث لا طائل وراءه ولا خير منه يرجى.
عبث لا طائل وراءه، ولا خير منه يرجى هذا الذي يجري.