بيان من التجمع الاتحادي

 


 

 

الله.. الوطن.. الديمقراطية
_ نذكـر الـيـوم جمـيـع الشـهـداء
كل من خطّ على التأريخ سطراً بالدماء..
نذكـر الـيـوم جمـيـع الشـرفـاء
كل من صـاح فـي وجـه الظلـم لا. _
شعبنا العظيم :
إننا في التجمع الإتحادي اليوم و في ذكرى ال(29 من رمضان) ذكرى جريمة فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم و بقية الاعتصامات المقامة في الولايات نترحم على شهداء الحق والتغيير ونحي شعبنا البطل و الملهم.
ونجدد موقفنا المبدئي بأن لا تنازل عن الحق ولا تخازل عن شعارات الثورة في تحقيق مدنية الدولة الكاملة ومحاسبة المتورطين بتوجيه العنف والسلاح ضد الثوار وهم عزل يستعدون لإقامة صلاة العيد و ينشدون دولة التسامح و اللاعنف دولة المؤسسات والقانون
شهد هذا اليوم من الجرائم و الفظائع ما لا يصدق لو لا أن الكاميرات وثقته و هو ما لن يمحى من ذاكرة شعبنا أبدا و لن يسقط يوما بالتقادم.
و برغم تكوين لجنة تحقيق وطنية متفرغة لهذه القضية و ترك الامر للقضاء ليقول كلمته إلا ان هذه اللجنة لم تنجز مهمتها إلى أن قام قائد الجيش بإنقلابه في أكتوبر 2021.
لتتكرر ذات الفظائع و يرفض السودانيين ان يكونوا بلا كرامة و ان يعود بهم الزمان إلى عهد المخلوع و نظامه و يعلنون شعارهم واضحا أن (الردة مستحيلة) رغم إرتقاء عشرات الشهداء و آلالف الجرحى و جرائم الاغتصاب الموثقة و الإخفاء القسري و الإعتقالات و البلاغات الكيدية و استخدام الصلاحيات القانونية في التلفيق و التزوير و التعذيب داخل السجون و المعتقلات.
كل هذا من أجل محاولة كسر إرادة شعبنا و تدجينه و كأن درس التاريخ الذي استمر لثمانية الف سنة لم يحسم هذا و يأكد بأن هذا الشعب لا يستطيع أحد إذلاله مهما بدا له..
شعبنا المعلم :
لا شيء يشجع كل من تسول له نفسه ان ينتهك كرامة شعبنا و حقه في الحياة سوى انه ينظر فلا يرى محاسبة قد تمت لمن كان قبله لذا يكون هذا دافعه الاكبر. لذا علينا أن نجعل من هذه المرة هي أخر المرات و هي القصاص لكل التاريخ و النار التي الذي سيضيء نورها المستقبل مذكرا بسوء المصير.
شعبنا القائد :
لن نتوقف عن مقاومة هذا الإنقلاب بكل السبل السلمية و لن نرتضي و شعبنا الا بسلطة مدنية كاملة تنفذ أهداف ثورة ديسمبر و تحقق الوطن الحلم الذي من أجله مات الشهداء.. و تقودنا لنظام ديمقراطي يحقق الحرية و السلام و العدالة.
الذكرى الثالثة لفض إعتصام القيادة العامة
29 رمضان
30 أبريل 2022
التجمع الإتحادي
//////////////////

 

 

آراء