الإعلام الحربي للجيش يهزم الجيش! أرأيتم أفاعيل إعلام خونة (ميليشيا) الدعم السريع

{تفكير بصوتٍ عالٍ}
•••
•••
مخرج للدخول: الميليشيا قوات غير نظامية تقود حرب عصابات .. أييييوة .. زي كتائب ظل علي عثمان وعصابات الكيزان بالجيش غير القومي.. قوات الدعم السريع تم تقنينها وهيكلتها وتبعيتها للحيش {باستقلالية} بيد البرهان شخصياً ..{حفر إيدك وغرّق ليك}••ولطالما نزفت حروفنا تحذيراً: [عيب .. غلط].. ولا حياة لمن تنادي ❌
•غباء الكيزان بإعلانهم إشعال الحرب واستعدادهم للجهاد (خرب) على الجيش وصنع حاجزاً نفسياً بينه والمتلقين باعتباره ميليشيا كيزانية قوامها كتائب الظل واللجنة الأمنية للاوطني.
•إعلام جيش الكباشي الإسلاموأفريقي لم يكن مستعد أصلاً للمعركة؛ فللإعلام الحربي مواصفات لم تستقم في حرب ١٥ أبريل، بل اجتر الكيزان الدعاية الغوغائية وإعلام الابتزاز العاطفي الذي شهدناه عبر ٣٠ عاماً بمناحات يونس محمود (هو برضو مختبئ في الجُب؟) وغزالة اسحق وأناشيد الأخوان المسلمين المستوردة من مصر (حتى ما عندهم إبداع محلي)!!
•الإعلام الحربي إدارة نفسية وهندسة نفسية لكل من الموالين والأعداء بحيث يقوم التوجيه المعنوي باختيار هدف ورسالة محددين يعززهما عبر وسائل الإعلام المختلفة عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وبشكل أكبر منصات التواصل الاجتماعي الأوسع انتشاراً.
•منذ الساعات الأولى للحرب فقد الجيش الإذاعة والتلفزيون فغُلّت ذراعه الإعلامية ؛ فاعتمد على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة وبعض الهواة غير المدربين جيداً فطاشت سهامه.
•المهنية الإقناع والوضوح والموضوعية والمصداقية والتوثيق كسمات للإعلام الحربي المهني غابوا تماما عن إعلام الجيش؛ فالإعلام صناعة وليس فعل هواة مهرجين لا يعرفون حتى أبجديات كتابة الخبر الصحفي المختصر الموجَّه ففشل إعلامهم في خلق (Loyal Audience) وهذه الجملة بلغة الإعلام تعني الجمهور المنتمي.
•في الوقت ذاته انتهج إعلام {ميليشيا خونة الدعم السريع} البساطة والذكاء والمهنية ! هذا يا سادة ليس إعلام ميليشيا وغوغاء وخونة (تصدقوا وتآمنوا بالله؟!)
•صفحة قوات الدعم السريع الرسمية ارتفعت أعداد متابعيها 7%؜ بعد مرور 6 أيام على الحرب؛ 21 % بعد مرور 34 يوماً على الحرب ؛ واليوم ارتفعت نسبة متابعو الصفحة ل 47%
•ارتفاع Rate مشاهدو صفحة رسمية ما بلغة الإعلام تعني أنها حققت شروط مهنية أهمها المصداقية والدقة والمعلومة والتوثيق .
•لجأ إعلام ميليشيا الجيش (وليس شرفاء القوات المسلحة ) للفبركة والتضليل؛ فاستخدم فيديوهات قديمة للتدليل على بعض انتصاراته؛ وقدّم للإعلام الدولي متحدثين غير ملمين ولا متقنين للحوار (على شاكلة الخبراء الاصطراطيجيين إياهم) !
•بل أن بعض موقدي نيران الحرب من حلفاء الجيش والحلف الإسلاموأفريقي كانوا بخطابهم المرتج وبالاً على الجيش (عدو عاقل خير من صديق جاهل) !
•الدعم السريع قدم نفسه كمفكك لدولة المركز الإسلاموعروبية وانتهج إعلاماً ذي طابع قومي خاطب به كافة أعراق وثقافات وملل وأديان الشعب السوداني وهذا يحسب له بالتأكيد.
•الفيديوهات الذكية والقصيرة المسجلة مع الجمهور لعكس تعامل الدعم السريع معه لفتة ذكية؛ الجولات في الأسواق والشوارع والحلال ؛ تصوير احتفاء الجماهير عند وصول الدعم الخ
•أنشأ الدعم غرفة عمليات الطواريء والبلاغات على تطبيقي التيليجرام وواتساب للإبلاغ عن أية تعديات ومخالفات أو حالات حرجة أو تجاوزات أو نهب أو سرقات ..
•النشرة الإخبارية اليومية للدعم الموجودة في كل حساباته تلخيص بالحقائق وبالأرقام لأحداث 24 ساعة
•حساب تويتر الرسمي للدعم هو من صنع الفارق! اختصار معلومة توثيق وروابط موثِّقة للأحداث
•الإعلام الحربي ببساطة أن تخلق روحاً معنوية عالية بين الجنود وأن تسلحهم قبيل المعركة نفسياً وبالمعلومة مثلما تجهزهم لوجستياً ؛ جيش يقتات على الفتريتة وينتعل السفنجات وروحه المعنوية في الحضيض كيف ينتصر؟
•نريده جيشاً قوياً قومياً ذي عقيدة قتالة واحدة ••

lanamahdi1st@gmail.com
/////////////////////////