الدعم لا يجدي

 


 

 


* حشد الأهلة أسلحتهم وأمدوا ابنهم الأصغر بمدرب ومساعد ودعموهم على أمل أن ينجحوا في تعطيل قطار الزعيم.. لكن هيهات!
* فاز المريخ بهدفين فقط.. وكان بمقدوره أن ينزل بهلال الساحل هزيمة تتحدث بذكرها الركبان.
* أهدر مهاجمو الزعيم فرصاً سهلة.. وتفننوا في إضاعة سوانح متتالية في مواجهة مرمى هلال الساحل بطريقة تستوجب معاقبتهم بالخصم من الحافز.
* ولو استغلوا نصفها لانتهت المباراة بثمانية أهداف نظيفة.
* مريخ رادان.. ضرب بورتسودان في المليان.
* تخفيضات حمراء هائلة في الدوري: هدفان مع الرأفة!
* رغم الدعم والمساعدات الإنسانية والفنية.. هلال الساحل.. كان أسهل من ساهل!
* هزم الأصل.. ولم يرحم الفروع!
* تخصص كليتشي في ضرب اللون.. سجل هدفين في الأب.. وضرب الابن في الزمن الضائع!
* المحصلة: (حبتين في الكيس وثلاث نقاط في الجراب)!
الأول في كل شيء
* كان من الطبيعي ألا يهتم الإعلام المصري بإجراءات قرعة ربع نهائي دوري الأبطال لأنها خلت من اسم أي فريق مصري للمرة الأولى منذ وقتٍ طويل.
* وفي المقابل كان طبيعياً أن تحظى القرعة باهتمام كبير من الإعلام السوداني الذي حضر بكثافة لتغطية حدث كبير يهم أكبر ناديين في السودان.
* شخصياً شعرت بالفخر وأنا أستمع إلى سكرتير الكاف مصطفى مراد فهمي وهو ينوه بوجود فريقين من السودان في هذه المرحلة.. ويتحدث عن حظوظهما في المنافسة على اللقب.
* وازددت فخراً عندما تم وضع اسم المريخ مع النجم الساحلي في إناء زجاجي منفصل.. بعيداً عن الإناء الذي حمل أسماء الفرق الستة الأخرى.
* حينها التفت للحبيب حسن محجوب وقلت له هامساً (قيافة وفايت الناس مسافة) فضحك حتى بانت نواجذه!
* من حقنا أن نتفاءل بفوز السودان ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى.
* في أول عملية سحب خرج اسم المريخ.
* وعندما تم سحب القرعة مرة أخرى لتحديد اسم المجموعة ورقم الفريق حاز المريخ على الرقم (1/أ) فأصبح الأول في التصنيف.. والأول في القرعة.. والأول بالحساب لأنه نال الرقم واحد.. والأول بترتيب الحروف الأبجدية
* وبعون الله يصبح أول المجموعة.. وأول إفريقيا كمان!
* ميزت القرعة المريخ بعد أن ميز نفسه بنتائجه الباهرة في المواسم الثلاثة الماضية.
* النقاط التي يحصل عليها بطل الكونفدرالية تقل عن النقاط التي يحصل عليها بطل دوري الأبطال.. لأن الأول في كأس الاتحاد ينال أربع نقاط مقابل خمس لبطل دوري الأبطال.
* وينال وصيف الكونفدرالية ثلاث نقاط مقابل 4 لوصيف الأبطال.
* وينال الفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير في ربع نهائي الأبطال نقطتين.. وهما نفس ما يناله وصيف المجموعة في الكونفدرالية.
* وهنا تكمن قيمة تصنيف المريخ على رأس إحدى المجموعتين.. لأنه ميز نفسه بمشاركته في بطولة تنال فرقها نقاطاً أقل من النقاط التي تحصل عليها فرق دوري الأبطال.
* فرق يا إبراهيم!
ديربي تاريخي
* خفقت القلوب وتلاحقت الأنفاس عندما وضعت القرعة عملاقي الكرة السودانية في مجموعة واحدة!
* وشخصت الأنظار نحو الجدول المعد سلفاً (وفقاً لأرقام الفرق) فاكتشف الحاضرون أن لقاءات المجموعة ستنطلق بديربي سوداني إفريقي فريد من نوعه.. فتعالى الهمس هنا هناك.. واشتغلت الموبايلات!
* وصفنا اللقاء بالتاريخي لأنه الأول من نوعه.. إذ لم يسبق لأي فريقين سودانيين أن التقيا في بطولة قارية.
* المفخرة ستكون مسرحاً للقاء لا ينسى في منتصف يوليو المقبل.
* وسيتجدد اللقاء في الجولة قبل الأخيرة للبطولة بإستاد الهلال.
* ترفقت القرعة بالهلال عندما أعفته من مشقة السفر خارج السودان في أول ثلاث مباريات!
* وميزت المريخ بخوض آخر مباراتين في دور المجموعات بالسودان.
آخر الحقائق
* بمجرد تأهل المريخ والهلال إلى دور المجموعات ضمن الاتحاد العام نيل 20 ألف دولار.
* وإذا تقدما في البطولة سينال الاتحاد 85 ألف دولار.
* دعم العملاقان الاتحاد بالدولار.. وعليه أن يدعمهما بالمرونة في التشريعات والبرمجة المريحة.
* قالوا برلوم.. قلنا البرلوم أفضل من المحروم!
* أحلى ما في لقاء الزعيم والوصيف أن الأخير لن يستطيع تفسيح المريخ قبل المباراتين!
* لا توصيلة عن طريق الكلاكلة اللفة.. لا رحلة بالدخينات!
* تواصلت بالأمس ظاهرة إهدار الفرص السهلة بواسطة مهاجمي المريخ.
* 8 انفرادات كاملة ضلت طريقها لمرمى هلال الساحل المكشوف.
* برعونة لا تصدق أهدر طمبل وإيداهو ووارغو فرصاً لا تضيع.
* وهو السيناريو ذاته الذي حدث في لقاء المريخ مع كمبالا سيتي بالخرطوم.
* مطلوب من رادان الاجتهاد لمعالجة هذه الظاهرة المزعجة.
* عيب على لاعبين كبار بقدرات طمبل ووارغو إيداهو أن يخفقوا في استثمار الفرص التي تهيأت لهم بالأمس.
* توقعنا من رادان أن يدفع بكليتشي أو ميدو لتعزيز الهجوم مبكراً لكنه لم يفعل إلا قبل النهاية بعشر دقائق.
* وفيها قدم كليتشي لزملائه درساً في كيفية استغلال الفرص السهلة.
* مطلوب تثبيت كليتشي في الهجوم خلال المباريات المقبلة لأنه يمتلك تركيزاً عالياً أمام المرمى.
* ونحفظ للضباح أنه واصل سياسة الضرب بالدور.
* سجل تسعة أهداف.. في 8 مباريات متتالية.
* تغاضى أبو شنب عن ركلة جزاء أوضح من الشمس ارتكبت مع طمبل المنفرد بالمرمى.
* وكانت الحالة تستوجب طرد المدافع.. لكن الفاضل مرر الحالة كأن شيئاً لم يكن!
* واعتدى مدافع هلال الساحل منير المهدية على وارغو من الخلف بعنف فاحتسب الفاضل أبو شنب الحالة دون أن يتخذ الإجراء الطبيعي بطرد المعتدي.. واعتبرها مخالفة عادية!
* أشدنا بالفاضل ونوهنا بتطوره في مجال التحكيم لكنه أجبرنا على انتقاده في لقاء الأمس.
* عاد سفاري والعود أحمد.
* عاد العاقل الراسي الحريف.. فكان من الطبيعي أن تسلم شباك المريخ من الاهتزاز.
* صراع أبناء العمومة سيتحول إلى الساحة الإفريقية.
* بداية الزعيم في دوري الأبطال.. بالتحلية!
* نجم على رأس المجموعة الأولى.. ونجم على رأس المجموعة الثانية!
* ضحايا حرب النجوم.. بالكوم!
* في دوري الأبطال لا وجود لقانون قرقوش!
* مريخ كامل الدسم.. لا يرحم!
* أحلى منظر حملته شاشة القرعة.. الزعيم فوق.. والبقية تأتي!
* المريخ السمح.. فات الكبار والقدرو!
* آخر خبر: لا فوزي نفع.. ولا عماد خوجلي أفاد!

 

آراء