الدكتور كامل ادريس (التيس المستعار)

 


 

 

اول اسم خطر عبر في رأس البرهان، وربما يحقق الرجل حلمه دفين، وقد تم فتح مطار الخرطوم حتى تهبط طائرته، ولكنه وصل في الزمن الضائع، والرجال الذي طال قعاده على (البنش) يقدم نفسه اليوم كمنقذ ورئيس وزراء مستقل، والفرصة لا تتطرق الباب مرتين، وتحقيق الحلم يحتاج إلى لحظة زمنية فاصله وها هي الرئاسة اتته طائعة مختارة لان الجميع زهدوا فيها.. رئاسة بين الاشلاء وبرك الدماء.. بالجد انه التوقيت الذي يناسب الانتهازي...
كامل ادريس ترشح ضد البشير، ثم قدم نفسه له ايام الثورة، وبعدها طرق باب البرهان بعد فض الاعتصام، والان انتهز الفرصة وهرع للمنصب من جديد..
كامل ادريس الذي اشتهر بتزوير تاريخ ميلاده من أجل الوصول إلى المنصب لا يهمه خوض نهر من الدماء للوصول إلى منصب رئيس الوزراء...
قديماً كان يُقال Hannibal is the gate
ولذلك عند وقوع كل مجزرة كامل ادريس على الأبواب..

 

آراء