بيان من لجنة أطباء السودان المركزية حول ظاهرة الإعتداء على الطبيبات بالمستشفيات

 


 

 

خلال أسبوع واحد تم الإعتداء على طبيبة بمستشفى زالنجي وطبيبة أخرى بمستشفى الأبيض ما تسبب لهما في الأذى الجسدي والنفسي وأدى ذلك إلى إضراب الأطباء بالمستشفيين.
إن تكرار هذه الظاهرة هو دليل على أن المعتدين قد أمِنوا العقاب فأصبحوا يوجهون العنف حتى على الطبيبات، وهذا مؤشر خطير على تدهور مستوى التأمين وكذلك مستوى الخدمة الصحية بالمستشفيات التي أصبحت تتوقف فيها حتى خدمة الطوارئ دون أن تهتم سلطة الانقلاب بذلك.
نشير إلى أن قانون حماية الكوادر الطبية لعام 2020 ظل حبيساً للأدراج ولم يتم تطبيقه في حالات كثيرة، وهذا في تقديرنا هو تواطؤ واضح للجهات المعنية بإنفاذ القانون مع المعتدين الأمر الذي يعرض كذلك هذه الجهات للمساءلة القانونية مثلها مثل المعتدين.
إن الإعتداء على الطبيبات هو ليس إهانة لهن وإنما إهانة لكرامة ونخوة الأطباء والطبيبات والوطن بحاله، الوطن الذي قوامه الآن النساء وهن عماد الخدمة في كل مؤسسات الدولة.
ولما لم يكن هنالك أمل لقيام سلطة الانقلاب بحسم هذه الظاهرة يكون الدور على الأطباء وهم قادرون على حماية أنفسهم عبر التضامن الواسع مع قضايا الإعتداء والقضايا الأخرى الملحة ولهم وسائلهم المجربة لاقتلاع حقوقهم.
ستتواصل اللجنة مع النيابة العامة حول قانون حماية الكوادر الطبية للنقاش حول الاجراءات الملحقة به كقانون خاص والمعالجات المطلوبة وسيتم ذلك باستصحاب محامين وخبرات قانونية، ولأن القانون بعد إجازته لم يفعل بالصورة المطلوبة ووجد الأطباء ممانعات مستمرة في النيابات فيما يخص الاجراءات.
كذلك هذه سانحة لمناشدة أطباء شمال كردفان للسعي الجاد لقيام جمعيتهم العمومية للحاق ببقية الولايات التي عقدت جمعياتها العمومية وانتخبت هيئاتها النقابية تحضيراً للجمعية العمومية المركزية في سبيل تكوين اللجنة التمهيدية لتكوين النقابة التي تمثل الأطباء وتتصدى لقضاياهم بصورة شاملة.
#الثوره_نقابه_ولجنه_حى
#لاشراكة_لامساومة_لاشرعية
#مليونية31يناير
إعلام اللجنة
31 يناير 2022

 

آراء