تعقيب على رسالة د. النعيم

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(يسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)
صدق الله العظيم

كتب د. النعيم رسالةً، طلب تعميمها.. وقد جاء فيها: "كما قلت كثيراً في كتاباتي ومحاضراتي ومشاركاتي العامة أني من تلاميذ السيِّد الأستاذ محمود محمد طه، وأبادر بهذا القول لإقرار فضل السيِّد الأستاذ عليَّ. كما أني كثيراً ما أقول أني لا أزعم أو أدعي الحديث باسم سيِّدي الأستاذ أو أدعو للفكرة الجمهورية لأني لست مؤهلاً أو مأذوناً بذلك. كما أني أقول باستمرار أني أكتب وأتحدث على مسؤوليتي الشخصية.

وأنا أطلب تعميم هذه الرسالة لأني لاحظت أن بعض الأخوان والأخوات ربما قد فهموا أو ظنوا أني أنسب ما أقول للسيِّد الأستاذ وبهذا أشوه أو أغيِّر فى الفكرة الجمهورية.

و لا أجد سبيلاً لتبرئة نفسي من هذه التهمة الخطيرة سوى أن أكرر أن كلما قلت وسأقول في أمر الحدود وغيره من القضايا العامة هو رأيي وموقفي الشخصي، ولا أنسبه للسيِّد الأستاذ محمود محمد طه أو للفكرة الجمهورية."

التعقيب:

هذه رسالة د. النعيم، أوردناها كما هي لنُعَقِّب عليها.

أولاً: د. النعيم جمهوري معروف ومنذ زمن طويل، وإلى اليوم هو يقول أنه تلميذ للأستاذ محمود محمد طه.. ومعنى تلميذ هو أنه مع الأستاذ في فكرته ودعوته.. والتلميذ لا يخالف أستاذه خصوصا في الأمور الاساسية.. وعندما يتحدث التلميذ، أي تلميذ، فجميع من يعرفونه يعتبرونه يتحدث باسم فكرته، ولا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك.. لا يوجد تلميذ يعلن تلمذته، ثم يقول بخلاف ما يقوله استاذه.. هذا ما يفهمه كل إنسان.. فعندما يتحدث جمهوري، أي جمهوري فإن من يعرفونه من مستمعيه يعتبرون حديثه هذا بالضرورة من فكرته، ولا يعتبرونه مخالف للفكرة أو مناقض لها.

د. النعيم، كرر كثيرا أنه لا يتحدث باسم أستاذه وإنما يقول رأيه الشخصي، ولا ينسبه للأستاذ أو الفكرة الجمهورية!! هذا ما قاله، وهو قول غير صحيح، فهو طالما أنه جمهوري، وتلميذ للأستاذ، لا أحد يفهم أنه يقول بخلاف دعوته، هذا عمليا ما عليه جميع الناس.. من المستحيل أن يكون هنالك تلميذ يقول بخلاف ما يقوله أستاذه، ولا أحد يتوقع هذا الأمر. لأن من يقول ما لا يقول أستاذه ليس بتلميذ.. خصوصا إذا كان هذا القول يتعلق بالأمور الأساسية.. ود. النعيم يقول بخلاف ما يقول به الأستاذ في الأمور الأساسية، بل في الكثير من الحالات يقول نقيض ما يقوله الأستاذ!! ومع هذا يريدنا أن نفصل بينه وبين الأستاذ والفكرة، عملياً كل من يسمع د.النعيم ينسب أقواله للفكرة.. وهو قد شوه الفكرة تشويها فظيعا وشاملا، إلى الحد الذي ينسب فيه إليها عكس ما تقول به، في أدق وأخطر الأمور.. ولا يبريء د. النعيم زعمه أنه يتحدث عن رأيه وموقفه الشخصي.. فالتشويه قد تم بالفعل وعلى نطاق واسع جدا.. فعذر النعيم هذا واهٍ جدا ولا قيمة له.. والقضية ليست بعض الأخوان والأخوات، وانما القضية أن د. النعيم شوه الفكرة، في نطاق واسع جدا على مستوى العالم.

لقد عهدنا من د. النعيم القول المزدوج، فهو يتحدث بلسانين، ويكذب.. وقوله هذا الذي يزعم فيه أنه يتحدث عن أفكاره الخاصة هو محض كذب.. جاء في التعريف بنشاط د. النعيم ما يلي: "عندما غادر السودان سنة 1985 أعتقد النعيم أن مهمته الأساسية هي نشر وتطوير الأفكار الأساسية لمرشده الأستاذ محمود محمد طه.. وقد بدأ جهوده بنشر ترجمة انجليزية للكتاب الرئيسي لطه (الرسالة الثانية من الإسلام) عام 1987م، وشرع في وضع الأطر القانونية، وأطر حقوق الإنسان الخاصة بهذه الآلية، عبر برنامج منح دراسية مكثف.. الغرض المشترك لهذا البرنامج هو مزيج من تطوير فهم ليبرالي حديث للإسلام)1.. ومنذ العام 1987م ظل د. النعيم يعمل في نشاط واسع داخل الولايات المتحدة والعديد من دول العالم بتمويل أمريكي ضخم، في ما أسماه (تصور وتطبيق الفكر الإسلامي المتطور) .

الأسباب التي صاغها د. النعيم لعدم حديثه باسم الأستاذ والفكرة أسباب واهية جدا، وغير صحيحة وتتمثل في قوله: (لست مؤهلاً أو مأذوناً بذلك)، لست مؤهلا، هذا تواضع المتكبر!! فالفكرة الجمهورية أذنت حتى للأميين من الأخوان أن يتحدثوا باسمها.. أما قوله (أو مأذونا بذلك)، فهو قول يجافي الحقيقة تماما.. فعندما جاء الإذن للجمهوريين والجمهوريات بأن يتحدثوا بالفكرة كان إذناً للجميع، وقد مارسه الجميع، أنا أشك شكاً كبيراً أن د. النعيم طوال فترته في الفكرة الجمهورية لم يتحدث عنها للآخرين!! فجميع الأخوان والأخوات مارسوا الحديث في الفكرة، سواءً في حملة الكتاب، أو الأركان العامة، أو حملة الدعوة الخاصة، أو المحاضرات وأركان النقاش، فمن الطبيعي أن يكون د. النعيم قد حمل الفكرة في مجال من هذه المجالات.. جميع الجمهوريين والجمهوريات تحدثوا باسم الفكرة.. فإذا صح ما يقوله د.النعيم – وهو غير صحيح – فما الذي منعه، دون جميع الآخرين، أن يتحدث في الفكرة؟
في الأوضاع الطبيعية من المستحيل أن يكون شخص تلميذاً لشخص آخر، وفي نفس الوقت أقواله تتناقض مع أقوال أستاذه. وأبعد من ذلك أن يسب أستاذه ويشتمه، وهذا ما يمارسه د. النعيم حتى الآن، بالطبع دون ذكر اسم الأستاذ، وانما الإشارة إليه بصورة واضحة.. ما هي جلية الأمر؟

جلية الأمر:

جلية الأمر، هي أن د.النعيم كان جمهورياً معروفاً، وعندما سافر إلى الولايات المتحدة غَيَّرَ موقفه، وأصبح يعتنق الدولة العلمانية بصورة كاملة، حسب قوله.. ولم يكن هذا الأمر معروفاً عند الجمهوريين، فهو لم يعلنه لهم، فظل يتعامل معهم ويتعاملون معه كوضعه السابق، وكأن شيئا لم يستجد..

في السجن ، الذي بدأ في مايو 1983 وإلى ديسمبر 1984، قدَّم الأستاذ محمود بيضةً لكل واحد من المعتقلين، وعلى كل بيضةٍ رقمٌ، وقد كان د. النعيم من المعتقلين وتلقى بيضةً عليها آخر نمرة!! فغضب جداً، خصوصا أن هنالك عدداً من الشبان الصغار كان ترتيبهم في البيض أعلى منه.. وكان الأستاذ سعيد يعمل على تهدئته.. كانت هذه بداية انكشاف د. النعيم للجمهوريين.. ولكن حتى تلك اللحظة لم يفهم الجمهوريين سر البيض المنمر!! ولم يفهموا القضية إلا لاحقاً، ومؤخراً جداً بعد أن تَكَشَّفَ محتوى نشاط د. النعيم في تلك الفترة.. فقد كان الجميع يعتقدون أن د. النعيم في نشاطه كان يعمل على نشر الفكرة، ولم تظهر الحقيقة إلا مؤخراً جداً بعد اكتشاف أقواله في نشاطه ذاك.

في واقع الأمر د. النعيم وهو في أمريكا، غَيَّرَ موقفه من الإسلام ومن الفكرة، فأصبح معادياّ لهما.. وكان هذا التغيير استجابة لعمل من الأمريكيين الذين يسعون إلى تشويه الإسلام.. فقد رأى هؤلاء أن أعمالاً مثل حرق المصاحف وتزويرها، والإساءة للنبي المعصوم كتابةً أو برسم الكاريكاتيرات، تزيد المسلمين تمسكاً بالقرآن وبدينهم.. فوصلوا إلى نتيجة هي أن أفضل وسيلة لمحاربة الإسلام، هي تجنيد عدد من أبناء وبنات المسلمين، لتشويه الإسلام باسمه – تشويهه من داخله.. وهكذا ظهر د.النعيم الجديد.. ولما كان التشويه يقتضي أن يكون عملاً من المسلمين أنفسهم، وليس من خارجهم، فقد تمسك د. النعيم بهويته كجمهوري، وأصر عليها، وهذا ما يقتضيه دوره.

عندما تَكَشَّفَ الأمر لبعض الجمهوريين، وكنت من بينهم، كان الأمر مدهشاً وغريباً جداً.. وعملت، مع آخرين على الكتابة الموثَّقة لأقوال د. النعيم، في المواقع العامة.. واستمر هذا العمل لفترة عشر سنوات ولم يكن د. النعيم يرد!!
وكان الكثير من الأخوان والأخوات لا يصدقون أن هذه الأقوال قد صدرت منه.. وكان هو من جانبه يظهر للأخوان المودة، والتحدث بلسان خلاف اللسان الذي يتحدث به في الخارج.. إلى أن جاءت هذه الجولة الأخيرة، وأصبح هنالك اهتمام حقيقي، وواسع، بين الأخوان والأخوات، وتفهَّم معظمهم حقيقة وضع د. النعيم.

تجربة الغربيين المعادين للإسلام فشلت بعد عمل طويل، ومكثَّف استغلوا فيه عدداً من أبناء وبنات المسلمين.. وقد اعترفوا هم بهذا الفشل، وأدانوا التجربة، وتحدثوا عن الأموال الطائلة التي صُرفت فيها.

والآن عاد د. النعيم إلى السودان، بعد أن أحيل إلى المعاش بحكم السن.. فماذا وراء هذه العودة؟ هل هنالك دور جديد؟ وهل هو دور يوظَّف فيه، أم من عنده؟ سنتحدث عن هذا الموضوع بعد عرض أقواله الأساسية..

تطرف د. النعيم في عداوته للدين عامة، وللإسلام بصورة خاصة، وللفكرة الجمهورية بصورة أخص.. وأنا شخصيا لا أرى أن هذا التطرف كان مطلوباً منه، وإنما كان حرصاً منه على إرضاء من يوظفونه.

لقد صُرِفَ على د. النعيم ونشاطه، أموالاً طائلة، أوردنا صورة لها في كتاباتنا السابقة، وسنعيدها في هذه الكتابة.. مثلا، صرف مبلغ مائة ألف دولار للدعاية لأحد كتبه – وسنورد توثيق هذا الأمر عندما نتحدث عن الناحية المالية.. ومما ورد عن التمويل ما نصه: "اجتذب نشاطه قرابة مليوني دولار (2 مليون دولار أمريكي) كمساعدة مالية من مؤسسة فورد خلال العشرة أعوام الماضية لتمويل سلسلة بحوث ومشاريع دعوية، بما فيها (مستقبل الشريعة)2"!!

في حقيقة الأمر د. النعيم منذ وقت طويل، لم يعد جمهورياً، وانما اعتنق الدولة العلمانية كاملة كما يقول.. وأصبح يعمل على تشويه الفكرة بصورة مكثفة، وفي نطاق واسع جدا، ومع هذا ظل يذكر دائما أنه تلميذ للأستاذ محمود، وهذا ما يقتضيه الدور الذي قَبِلَ أن يوظَّف فيه.. وللتعمية على الجمهوريين ظل يتحدث دائما عن الأستاذ بعبارات تظهر التقديس.. مثل قوله كلما ذكر الأستاذ (السيِّد الأستاذ)، وهذه محاولة فاشلة لتغطية حقيقة أمره.

المخرج:

المخرج من أزمتك لا يمكن أن يكون هو: إنك تلميذ للأستاذ، ولكنك لا تتحدث باسمه.. أزمتك ليست مع الجمهوريين فحسب، هذه مبالغة في تطفيف الموضوع!! أزمتك في الأساس هي مع الله تعالى نفسه، ثم جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم ثم جميع أتباع الأديان الكتابية.. إنك لا تستطيع أن تصحح ما قمت به من تشويه، بالكتابة أو الكلام.. الأمر أخطر من هذا بكثيرٍ جداً.. وحتى في حدود الكتابة والكلام، أنت عاجز تماماً أن تصحح أي شيء، لا أنت ولا من يؤيدك.
قلت لك، وكررت، وأكرر، أن سبيلك الوحيد هو التوبة المخلصة لله تعالى، والرجوع إليه، هذا هو السبيل، الذي لا سبيل غيره، وأيّة محاولة للتهرب أو التأجيل، يدخلك في الظلام أكثر.. لقد أسرفت، إسرافاً شديداً، في الإساءة إلى الله تعالى، وكل من ينتمي إليك، أو يرجع إليك!! ولكن رحمة الله واسعة (قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ) .. هذه نصيحتي لك خالصة مخلصة.
قال د. النعيم انه مستعد لمناقشة أقواله!! فما يمنعك الآن من هذه المناقشة؟! من المستحيل أن تدخل في مناقشة جادة، لأقوالك، لا أنت، ولا من يؤيدك.. وهذه تجربة طويلة امتدت لعشرة اعوام، ولا زالت مستمرة.

أنت تريد أن تناقش تحت شرط إبعاد الفكرة.. تريد أن تناقش شريطة أن يقال إنك تلميذ للأستاذ، ولكنك لا تتحدث باسمه!! وهذا ، كما بيَّنا، قول متهافت، لا معنى له ولا قيمة.. الأمر الأساسي الذي يعنينا هو تصحيح ما ألحقته بالفكرة، وبالإسلام من تشويه.. وهذا التصحيح هو ما سنلتزم به نحن في أيِّ نقاش معك لأقوالك، في الحاضر والمستقبل.. التصحيح هو قضيتنا، ولن نتخلى عنه، أو ننصرف، لأيِّ سبب من الأسباب..

إذا كنت تريد النقاش فهذه أقوالك معروضة لك وللناس، ناقشها في صدق ووضوح، ودون أي إلتواء.. وأنا أكرر قولي لك، لن تستطيع..
أنت في رسالتك هذه دخلت في نقاش، بصورة محدودة جداً، عندما تحدثت عن الحدود.. لقد جاء نقاشك يؤكد أنك من المستحيل أن تواجه أية قضية مواجهة موضوعية، تلتزم بقيم الصدق.. فأنت قلت فيما أورده عنك الطيب محمد الحسن: "مثلا الافتراء بأني انكرت آيات الحدود في القرآن، بينما اكدت وجود الآيات، وقلت ان القرآن لم يصف الجرائم بأنها (الحدود أو حدود الله)"!! هذا ليس أكثر من تهرب من مواجهة النص الذي أوردناه لك، فأنت فيه تقول: (بالمناسبة مفهوم جريمة "الحد" نفسه، مفهوم صاغه وابتدعه الفقهاء.. وليس هناك أي ذكر لهذا المفهوم في القرآن) فأنت تتحدث عن مفهوم (الحد)، ولم يرد في النص أنك أنكرت آيات الحدود في القرآن، كما تزعم الآن.. وأنت في نفس دفاعك، هذا الأخير، المتهافت تتسائل: "ولكنني أتسائل من أين يأتي وصفها بأنها حدود الله".. يأتي من فهم القرآن، كما جاء عن المعصوم قولاً وعملاً.. الأدلة على إنكارك الذي تزعم فيه أن مفهوم الحدود، لم يرد في القرآن، كثيرة جداً، وواضح جداً، منها عندك القرآن نفسه ليس منزلاً من الله، كذلك الشريعة.. هل نعيد لك النصوص؟ لا أعتقد أن القاريء يحتاج إلى ذلك، ومع ذلك سنعيد النصوص لاحقاً.. قضيتنا معك هي أن الأستاذ يقول بالحدود، وأنت تعلن إنك تعارضها.
بزعمك هذا، ماذا تريد أن تنفي؟! هل تريد أن تنفي أنك تكذب على الله؟! الأدلة على إنك تكذب على الله كثيرة، منها زعمك أن القرآن إنما هو نتاج للإجماع البشري.. وأن الشريعة ليست منزلة من الله – وبالطبع الحدود شريعة .. وأن النسخ لم يرد في نص من القرآن!! وقولك في هذا الصدد هو: "فإن النسخ الذي حدث كان خيارا اتخذه الفقهاء المشرعون والقضاة!! لا يوجد نص في القرآن يقرّر النسخ!! "3
إنك تحاول إخفاء أقوالك الشاذة جداً عن الناس.. ولكن مهما فعلت فإنك لا تستطيع إخفائها عن الله.. فأنت ممن قال تعالى عنهم: (يسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)
نحن سنواصل نقدنا لأقول د.عبدالله النعيم في الحلقات التالية.

المراجع:
https://www.bing.com/search?q=An-Na%E2%80%99im+believed+that+his+primary+mission+was+to+publicize&form=ANNTH1&refig=db93c9d357764ed1931c9b0234133d00
المصدر: موقع جامعة ايموري، في مقدمة مقابلة (ايموري اند ذي ورلد) مع د. النعيم
المرجع: محاضرة قدّمها النعيم بتاريخ 30 سبتمبر 2012، ضمن (سيمنار القرآن) الذي استضافته جامعة نوتردام، لمدة عام اعتبارا من 30/09/2012، وكانت محاضرة النعيم أول محاضرة في السيمنار من الساعة 7:30 إلى الساعة 9:00 مساء.

رفاعة
في 28/1/2023م
/////////////////////////

 

آراء