تقرير حول اهم ما جاء بالمؤتمر الصحفى لنساء ضد الظلم _ وتوضيح تفاصيل اوفى لردود فعل المجتمع الدولى على مذكرات حملتيها (ضد التسليح) ، (لا للتجويع)

 


 

 

الخارجية البريطانية والكومنولث.. قدمنا 36 مليون جنيه استرلينى للمساعدات الانسانية للسودان والدول المجاورة التى لجأ اليها السودانيون

مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان.. أدنا تجاوز طرفى الصراع للقانون الدولى ودعونا المجتمع الدولى لانتاج خارطة طريق للمساعدة فى انهاء العنف.

البرنامح الانمائى للامم المتحدة.. نؤكد التزامنا بتعزيز الشراكات مع المنظمات المتحالفة داخل (نساء ضد الظلم) وسنعمل على دعم التوصيل الفعال للمساعدات الانسانية لشعب السودان.

عقدت نساء ضد الظلم مؤتمرا صحفيا بمركز (طيبة برس) الاعلامى بكمبالا.. افتتح المؤتمر بكلمة من ادارة المنصة الاستاذة رابحة اسماعيل موضحة اهداف المؤتمر والتى تتمثل فى توضيح استجابة المجتمع الدولى للمذكرات المرفوعة له من (نساء ضد الظلم) والتنظيمات النسوية المتحالفة وعددها (68) تنظيمآٓ فى حملتيها (ضد التسليح) وحملة (لا للتجويع).. وتقدمت بالشكر لكل التنظيمات النسوية الاخرى التى وقعت معهن وكذلك المجتمع المدنى منظمات وافراد، ورموز المجتمع السودانى من الكتاب والصحفيين والاعلاميين، الشعراء والمبدعين، والقيادات السياسية بالاحزاب والحركات الثورية، الدبلوماسيين والحقوقيين والمحامين، وكل الناشطين والناشطات فى المقاومة الثورية الشبابية والمواطنين وكل من تضامن مع حملتيها..
بعدها تحدثت الاستاذة ستنا محمود عن حملة (لا للتجويع) وقالت ستنا.. اهتمت نساء ضد الظلم مبكرا بقضية المساعدات الانسانية واهمية وصولها الى المناطق المتأثرة بالحرب بفتح الممرات الامنة اليها، وفتحت فيها حوارات داخل المجموعة منذ سبتمبر /2023.. وتابعت ما يحدث فيها من فساد وبيعها فى الاسواق رغم قلتها .. وذكرت انه عندما انعقد بالقاهرة فى 20/11/2023 (مؤتمر القضايا الانسانية بالسودان) اهتمت نساء ضد الظلم بمتابعة حيثيات المؤتمر وبعثت ببرقية اكدت فيها على معوقات وصول الاغاثة الى مستحقيها وعلى رأسها الفساد وضعف التمويل لمنظمات الاغاثة العاملة بالسودان مشيرة الى تصريحات مسؤولين العمل الانسانى بالامم المتحدة بان الفجوة فى التمويل لاغاثة السودان بلغت 75٪ فى ذلك الوقت.. واوصت نساء ضد الظلم فى برقيتها للمؤتمر بــ :
#حث المانحين على رفع نسبة التمويل لمنظمات الاغاثة العاملة فى السودان بما يتناسب وحجم الكارثة.
#الضغط على طرفى الصراع لفتح الممرات الامنة لوصول الاغاثة
#فرض رقابة على ايصال المساعدات وتوزيعها بواسطة منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية منعا للفساد واستغلال المساعدات لاغراض الحرب وتأمين وصولها لمستحقيها.

وواصلت الحملة مناهضة التجويع باصدار العديد من الرسائل القصيرة والبوسترات المعبرة الرافضة لسياسة التجويع.. وفى إطار الحملة وبالاشتراك مع كل من مبادرة حركة تحرير السودان _ المجلس الانتقالى بقيادة عضو مجلس السيادة دكتور الهادى ادريس الداعية الى فتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الانسانية للمناطق المتضررة من الحرب.. ومع اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الانسانية بدارفور.. اقامت (نساء ضد الظلم) ندوة حاشدة ضد التجويع تحدث فيها ممثل لكل من حملة نساء ضد الظلم، ومبادرة حركة تحرير المجلس الانتقالى، ممثل للجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الانسانية بدارفور.. خرجت الندوة بتوصيات هامة قادت الى وضع خطة عمل لمقاومة التجويع فى بلادنا.. ويأتى هذا المؤتمر الصحفى فى اطار ذلك، وعن ردود المجتمع الدولى تحدثت ستنا عن الردود بالاستلام وان ابرزها ما جاء من برنامج الامم المتحدة الانمائى بتوقيع الامين العام المساعد والمدير الاقليمى للدول العربية.. مستعرضة الرسالة الواردة الى نساء ضد الظلم.

بعد الاستاذة ستنا تحدثت دكتورة هادية حسب الله عن حملة (ضد التسليح)، وبدأت بقراءة المذكرة التى تم رفعها لعدد (27) هيئة ومنظمة اممية بتوقيع عدد كبير من المنظمات والاحزاب ورموز المجتمع السودانى.. موضحة ان المذكرة عبرت جليآٓ عن رفض تسليح المواطنيين وتجييش الشعب السودانى وخلق مزيدا من المليشيات واستمرار الحرب وتوسعها.. واستعرضت د.هادية قائمة المنظمات والهيئات بالامم المتحدة والتى تم رفع المذكرة اليها.. موضحة ردود الفعل الايجابية على المذكرة وذكرت ان ابرز الردود كان من وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث.. بالاضافة الى رسالة (مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان).

*اهم الرسائل الواردة لنساء ضد الظلم من هيئات ومنظمات الامم المتحدة:*

وفى هذا التقرير نود ان نوضح بقليل من التفصيل ما ورد الينا فى العديد من الردود من المنظمات والهيئات التى تمت مخاطبتها بمذكرتى (ضد التسليح) و (لا للتجويع) ومنها المجلس النرويجى لشئون اللاجئين، والمديرة الاقليمية لمنظمة اليونسيف، والخارجية البريطانية والكومنولث، والبرنامج الانمائى للامم المتحدة وكذلك (مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان).

نتناول فى هذا التقرير اكثرها تفصيلا للموقف من الحرب الدائرة فى السودان.. فالرسالة الواردة من المملكة المتحدة كانت عبارة عن رسالة مطولة تحمل رأيهم فى هذه الحرب وادانتهم لطرفيها ودعوتهم للمجتمع الدولى الى العمل على انهاء الاعمال العدائية مؤكدين ان الاولوية القصوى للمملكة المتحدة هى تأمين الوصول الفورى للمساعدات الانسانية وتوفير ضمانات امنية لتشغيل الوكالات العاملة فى المجال الانسانى، والضغط على اطراف الصراع للسماح بذلك بموجب القانون الانسانى الدولى.. كما تحدث الرسالة عن اهمية المأوى للمتضررين ومساعدة الفارين الى الدول المجاورة واوضحت الرسالة بــ بان المساعدات الانسانية لدعم الشعب السودانى قدرت بــ 36 مليون استرلينى، كما قدمت مساعدات للفارين الى دول الجوار منها 15 مليون الى تشاد و 7.75 مليون استرلينى الى جنوب السودان.. وقالت الرسالة تم تقديم الدعم البريطانى من خلال الامم المتحدة وشركاء موثوقون اخرون.. وايضا تحدثوا عن المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعى، وكذلك عن قرارات العقوبات وتجميد اصول ثلاثة كيانات تجارية مرتبطة باطراف الصراع..
وما تجدر ايضا الاشارة اليه هنا ما ورد الى نساء ضد الظلم من (مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان)..
فقد كان ايضا ردها مطولا اهم ما جاء فيه هو اعرابها عن القلق إزاء تجاهل اطراف النزاع للقانون الدولى الانسانى، وتحدثوا عن دعمهم للحوار الوطنى، وقالت رسالتهم ان المفوضية ستقدم تقريرآٓ كاملآٓ وشاملآٓ عن حالة حقوق الانسان فى السودان سيغطى التقرير الفترة منذ اندلاع الحرب.. مؤكدين فى نهاية خطابهم ان مكتبهم سيواصل متابعة الوضع فى السودان وفقآٓ للتفويض الممنوح للمفوض السامى بقرار الجمعية 48/141, ووفق توقيع حكومة السودان فى سبتمبر/2019 بشأن إنشاء مفوضية حقوق الانسان.
هذا فيما يخص حملة (ضد التسليح) التى بدأت بمذكرة فى يناير/2024. اما حملة (لا للتجويع) فاهم ما ورد الى الحملة من ردود كان من (برنامج الامم المتحدة الانمائى) وجاء فيه ما يلى:

اننا ندرك اهمية رسالتكم التى وصلت في 13 فبراير 2024. ويشارككم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المخاوف العميقة التي أثيرت بشأن الصراع الدائر في السودان ويشعر بالقلق إزاء الصعوبات والعواقب المدمرة التي يواجهها السكان المدنيون.. من خلال مكتبنا القطري فى السودان وجهود الدعوة العالمية، يشارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشاط في الاستجابة
للأزمة وتأثيرها، إلى الحد الذي تسمح به بيئة العمل.. ونؤكد من جديد التزامنا بتعزيز الشراكات مع المنظمات
داخل التحالف النسوى (نساء ضد الظلم) لدعم التوصيل الفعال للمساعدات لشعب السودان.
وطلب فى رسالته من التحالف التواصل مباشرة مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة بالسودان مؤكدآٓ انهم قاموا بارسال نسخة من المذكرة اليه
موضحآٓ مقرها في بورتسودان للمزيد من المشاركة والتعاون..
كان هذا الرد تحت توقيع الامين العام المساعد والمدير الاقليمى للدول العربية لبرنامج الامم المتحدة الانمائى.

*إعلام نساء ضد الظلم*

20/3/2024

 

آراء