حباب التخوين وأهلاً وسهلاً صكوك العمالة

 


 

 

الحياد في الحرب البتحصد أهلك الابرياء هو إنك تتجاهل أسبابها وتتغافل عن حقيقة أطرافها وبالتالي بتبقى ما بتعنيك نتائجها .. ده ياهو الحياد ، وهنا بتقع تحت طائلة "خاتي البيختار الوسط".

ولكن لمن تكون عارف سببها السلطة والثروة والنفوذ ، وعارف حقيقة أطرافها مجرمين قتلة جنجويد وكيزان وشلة البرهان ، وعارف مافي زول غيرك حيدفع تمن نتائجها .. وترفض دعم كل أطرافها ده ما حياد ، ده موقف واضح رافض لإنك تعيش مسلوب الآدمية تحت بوت أي واحد من أطرافها الثلاثة.

حتدعم منو ؟؟
الجنجويد ؟؟
الكيزان ؟؟
شلة البرهان ؟؟
كللللهم أسوأ من بعض .. تاريخ ملطخ دم وفظائع ، ومستقبل مؤكد أسوأ من الماضي .. ما علم غيب والعياذة بالله ولكن 1+1 ما حيساوي غير 2 .. مساحة الحرية الانت لاقيها الان تدعم ده وترفض دعم داك ، بكرة في ظل حكم أي طرف من الثلاثة حتنعدم تماماً .. رأيك البتقوله هسي وتكمل باقي نقاشك بكرة تحت ظل حكم أي واحد من الثلاثة - بما فيهم الطرف الإنت دعمته - حيكون الرد عليه قتل وتنكيل .. ده ما كلامي أنا ده التاريخ بأكد كده ، وحمانا الله من ذاكرة السمك.

بالنسبة للجنجويد والكيزان ديل بالفطرة السليمة والبداهة مافي زول حيلومك ويخونك لو رفضت تدعمهم .. لأنه راعي اللاما في جبال الأنديز عارف إنهم برة خارطة الإنسانية ، فما حأضيع زمنك في تفنيد أسباب رفض دعمهم.

أما الجيش في الحرب دي خصوصاً هو الطرف المتاح إستخدامه مطية لإستعبادك بكرة أو مدخل لتخوينك إذا ما دعمته .. في حين أنه الجيش كمؤسسة ما قرر ولا رتب ولا أشعل الحرب الدائرة الآن ، الحرب إتفرضت عليه زيك .. الجيش عرف بالحرب زيو زيك من أصوات الرصاص والتلفزيون والواتساب ، أي والله في لواءات وفرقاء عرفوا بالحرب من الواتساب ، ودي ما عاوزة دكتوراة فيزياء نووية عشان تكتشفها .. في رتب عظمى في الجيش من الرتب المفروض إنهم صناع قرار الحرب والمسؤلين من ترتيباتها وتحديد ساعة صفر إشعالها رتب فرقاء ولواءات عرفوا بالحرب من أصوات الرصاص والقذائف ومن التلفزيونات ، كانوا نايمين في بيوتهم زيهم زيك ، الجنحويد لقطوهم وأسروهم بدون أي عناء.

الجيش إتنصب ليه فخ عظيم ما بين طمع الكيزان في العودة المستحيلة ، وطمع جنرالات الإنقلاب في الإفلات من العقاب والإستمرار في السلطة .. وما حأجتر الماضي وأذكر بجرائم 4 سنين عشان في ناس بتخدر ضميرها بالتناسي والتطنيش.

مستوهم على روحه وبغش فيها البظن إنه في واحد من أطراف الحرب دي بعرف يعني شنو حرية وسلام وعدالة وديمقراطية ، واذا إنتصر حيجي يسلمها ليك جاهزة تعمل التحول الديمقراطي البعجبك.

دعم أي طرف من الثلاثة هو مطلق رفاهية أختيار قاتلك الحيستعبدك مستقبلاً.

#لا_للحرب_في_السودان
#لا_للحرب

النصر لنا
الكيزان آفة السودان
معا لزوال الجنجويد من السودان
التاريخ يصنعه الثوار

 

آراء